المحتوى الرئيسى

الغارديان: إيران ستعيد فتح التحقيق بشأن وفاة رفسنجاني

01/10 08:44

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

إعادة إيران فتح التحقيقات بشأن وفاة الرئيس الإيراني علي أكبر رفسنجاني، وقراءة في تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاءالاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني"، فضلاً عن قراره تعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان " إيران ستعيد فتح التحقيق بشأن وفاة رفسنجاني، بحسب عائلته".

وقال كاتب المقال إن "إيران فتحت تحقيقاً في وفاة الرئيس السابق للبلاد علي أكبر رفسنجاني، بناء على طلب أفراد من عائلته الذين يؤكدون بأن جثة رفسنجاني تحتوي على مستويات عالية من الإشعاعات".

وأضاف أنه " صادف أمس الذكرى السنوية لرحيل رفسنجاني الذي شغل منصب رئاسة البلاد لفترتين متتاليتين حتى عام 1997".

ونقل كاتب المقال عن إبنة رفسنجاني، فايزة هاشمي، قولها إن" الفحوصات التي حصلت عليها الشهر الماضي بخصوص جثة والدها أكدت بأن مستوى الإشعاعات في جسمه كانت أكثر بـ 10 مرات من المستوى المسموح به".

وأكد ابن رفسنجاني، ياسر هاشمي، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني - أمر بإعادة فتح تحقيق بشأن وفاة رفسنجاني".

ونقلاً عن أحد أقرباء رفسنجاني - رفض الكشف عن اسمه- قال إن " هناك إجماع في العائلة بأن رفسنجاني قُتل، أو على الأقل لم يمت بصورة طبيعية".

وتابع كاتب المقال بالقول إنه " أعلن رسمياً بأن سبب وفاة رفسنجاني إصابته بذبحة صدرية"، إلا أن العائلة لم تر ضرورة لتشريح جثته احتراماً له ولأن إكرامه يكون بتسريع دفنه".

وأردف أن " اجتماعاً بين مجلس الأمن الوطني الأعلى وعائلة رفسنجاني أعلن خلاله أن نسبة الإشعاعات في جثة رفسنجاني كانت أعلى بكثير 10 مرات من النسبة المسموح بها".

وقالت الصحيفة إن " عينة دم من جثة رفسنجاني أخذت عقب وفاته ، اختفت من المستشفى في ظروف غامضة"، مشيرة إلى أن الكثيرين حذروا رفسنجاني من أن هناك خطراً على حياته، بحسب مصدر عائلي".

ونقرأ في صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً لديفيد غاردنر بعنوان "إلغاء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يصب في مصلحة المتشددين في البلاد".

ويقول كاتب المقال إن " من إحدى المفارقات العديدة في الجمهورية الإسلامية إنه في الوقت الذي يعُتبر فيه المتشددين والحرس الثوري الإسلامي أمراء السياسة الإيرانية ،فإن حيوية مؤسساتها والانتخابات المتنازع عليها تجلب الكثير من المفاجآت"، ويضيف أنه "عندما يفشل الإصلاحيون الإيرانيون في أداء مهامهم، فإن هذه الطاقة التي قوامها 80 مليون مواطن ومواطنة تحت سن الثلاثين، يتظاهرون محتجين في شوارع البلاد.

وأشار كاتب المقال إلى أنه " بعد مرور أربعة عقود على الثورة الإيرانية، فإن الشباب الإيراني فاض به الكيل من فرض الرجعيين لآرائهم عليهم وهم الذين يقبعون وراء افكار متحجرة أبقت إيران معزولة عن العالم".

ونقل كاتب المقال عن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين قوله إن " المشكلة التي نواجهها اليوم هي الفجوة بين السلطات والأجيال الشابة"، مضيفاً أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد لم تكن فقط بسبب قلة الوظائف وارتفاع الأسعار فقط ".

وأردف روحاني أنه" لا يمكن فرض نمط حياتنا على الأجيال القادمة".

ورأى كاتب المقال أن "آمال الإيرانيين بالتغيير إزدادت بعد توقيع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني مع الدول الست الكبرى في عام 2015".

وأوضح أن هذا الاتفاق الذي أوقف طهران عن تخصيب مادة اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية، الذي عُدّ إنجازاً للرئيس الإيراني لكن بعض المتشددين اعتبروه منزلقاً لتغيير النظام.

وتابع القول إن " هذا الاتفاق فشل إلى حد كبير بالرغم من تأييد روحاني له".

وأوضح أن " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زال يهدد بإلغاء ما يسميه أسوأ اتفاقية على الإطلاق".

وختم كاتب المقال بالقول إن " وفاة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني العام الماضي، خلفت ثغرة في قلب الطيف السياسي الإيراني"، مضيفاً أن " التغيير في إيران على الأجندة، ويتوجب على ترامب والمهللين له معرفة أن هذا التغيير سيأتي من داخل إيران".

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين تناول فيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان.

وقال كاتب المقال إن "واشنطن أعطت إسلام آباد الكثير من الأموال وغضت النظر عن ازدواجية معاييرها".

وأضاف أن " ترامب ينظر إلى الأشياء من معايير تجارية ويقيم الأمور بصورة عملية وهادئة ليحصل على أفضل صفقة لصالح الشعب الأمريكي"، مشيراً إلى أنه اتبع هذا الأمر مع كوريا الشمالية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل