المحتوى الرئيسى

وثائق اغتيال كينيدى: «سى آى أيه» نسقت مواعدات بين الملك حسين والممثلة الأمريكية سوزان كابوت

01/10 07:44

كشفت الوثائق الخاصة بالتحقيقات الأمريكية في عملية اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، عن قيام المخابرات المركزية الأمريكية بدور «القواد»، وذلك عن طريق فتح علاقة بين الملك حسين، ملك الأردن السابق، والممثلة سوزان كابوت.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر الماضي، بالإفراج عن وثائق التحقيقات في اغتيال جون كينيدي، بعد أن كانت مصنفة تحت بند السرية.

وذكرت صحيفة «يو إس توداي» في تقرير لها، أن الملك حسين كان يريد الالتقاء بفتاة حينما كان في زيارته لأمريكا في العام 1959، وهو ما نسقته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

كما ذكر التقرير أن (سي آي أيه) كانت حريصة على إرضاء الزعيم الشاب، والحليف المحتمل في الشرق الأوسط.

وظهر في الأوراق التي تم رفع السرية عنها، تفاصيل عملية تنسيق المواعدات بين الملك الأردني السابق حسين بن طلال، والممثلة الأمريكية سوزان كابوت، والتي قتلت علي يد ابنها من الملك حسين، تيموثي، في العام 1986.

وتظهر وثيقة لوكالة الاستخبارات الأمريكية ظهرت في 15 ديسمبر المنصرم، أن الوكالة استعانت بالمحقق الخاص روبرت ماهو، وهو عميل سابق لـ«آف بي آي» لكي يعثر على فتاة لتكون رفيقة للشاب صاحب الـ 23 عامًا، خلال زيارته لـ لوس أنجلوس في العام 1959، وكان وقتها تولى الحكم قبل 6 أعوام.

وقبل ذلك التوقيت في العام 1957 فقدت الأردن المساعدات العسكرية والاقتصادية التي كانت تحصل عليها من بريطانيا، ولذلك كانت زيارة الملك حسين إلى الولايات المتحدة في هذا التوقيت من أجل التأكيد على استمرار تدفق المساعدات الأمريكية للأردن.

وتشير الأوراق التي تم الكشف عنها، إلى أن المسئولين الأمريكيين أعجبوا كثيرًا بشخصية الملك حسين، وناقشوا إمكانية أن يتطور مع الوقت ليكون زعيم عربي مماثل لجده.

وحسب التقرير، فلم يكن لدى الملك حسين علاقة باغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، لكن العديد من الوكالات الحكومية حققت في النظرية القائلة بأن الدكتاتور الكوبي فيديل كاسترو، أو المافيا كانوا متورطين في قتل كينيدي؛ وذلك لأن كينيدي، جنبًا إلى جنب مع شقيقه، المدعي العام روبرت كينيدي، كانوا يحاولون بنشاط اغتيال كاسترو في أوائل الستينيات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل