المحتوى الرئيسى

«نيويورك بوست» تكشف حياة المضطربين جنسيًا فى العالم العربى

01/10 04:18

يواجه المثليون والمثليات جنسيا بجميع أنحاء العالم العربي، عقبات هائلة في العيش حياة طبيعية ومقبولة في المجتمعات المحافظة.

وعلى الرغم من تجريم الشذوذ في معظم البلدان العربية مثل الأردن ومصر والسعودية والسودان، تبقى لبنان حالة استثنائية وفريدة بقبولها واحتضانها لمثل هذه المجتمعات المنبوذة.

ونشرت صحيفة «نيويورك بوست» تقريرًا عن المتحولين جنسيا وأحوالهم في العالم العربي مقدمة نماذج استطاعت أن تبقى وتتحدى النظرة المجتمعية.

وجاء إلكسندر بوليكيفيتش لأول مرة إلى زملائه وأصدقائه في لبنان عندما كان عمره 16 عاما، الآن هو 35، عاما وهو مدرب رقص شرقي وراقص شرقي، عندما قام لأول مرة بالرقص سخر منه الجمهور وأهانه حتى أنه اضطر لمغادرة المسرح. واليوم، يقوم بأداء عدة عروض في عدد من الأماكن، بما في ذلك لبنان، ولكن تم إلغاء العروض المقررة كجزء من مهرجان ثقافي في القاهرة وعمان. وأضاف: «أنهم لن يسمحوا لي أن أفعل ذلك» ويقول إنه لا يخجل من مثليته أو هويته الجنسية.

ولم تتمكن جويس كمون، البالغة من العمر 33 عاما، من الوصول إلى الانفتاح النسبي لبيروت، لأنها نشأت في طرابلس، في شمال لبنان المحافظ تقليديا، وكان تعريف هويتها الجنسية والجنسانية صراعا وعملية بطيئة: «أعتقد أن رهاب المثلية الداخلي هو أسوأ من أي شيء لأنه فيروس داخلي»

ووجدت أن قواعد ارتداء الملابس بناء على النوع أمر مربك وقمعي، الآن تعمل كمدير قانوني في بيبسي كولا الدولية، وعاشت لمدة 10 سنوات في الولايات المتحدة ثم عادت إلى لبنان في عام 2012.

وتقول عن حياتها في بيروت: «الطريق إلى البقاء على قيد الحياة هو أن تكون مرنا، وأن تقدر على التكيف، في أن تدرك أي الحروب تخوضها وأي الحروب تتجاهلها».

الحالة الثالثة لجورج عزي البالغ من العمر 38 عاما، درس وعاش في فرنسا لمدة خمس سنوات، وجاء عليه وقت لتقييم وضعه، شعر أن خياراته إما البقاء هناك والعيش كشخص مثلي الجنس، أو العودة إلى لبنان وإخفاء حياته الجنسية، بدلا من ذلك، قرر أن يكون مثلي الجنس في لبنان.

وفي عام 2004، أصبح الممثل القانوني لـ«حلم»، أول مجموعة غير ربحية في لبنان للدفاع عن حقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وكان أول ناشط من هذا القبيل يتحدث علنا على شاشة التلفزيون.

لسنوات، واجه التحرش، واستجوبته الشرطة عدة مرات، تلقت والدته مكالمات هاتفية من أشخاص لم تكن تعرفهم، وتم تأنيبها هي وابنها ويقول إنه لا يخفي هويته الجنسية ولا يطلب القبول.

فيما درست ساشا، 21 عاما، عارضة أزياء وناشطة في مجال الدفاع عن حقوق مغايري الهوية الجنسية والمثليين، تكنولوجيا المعلومات، وهي أيضا متحولة جنسيا.

ساشا التي لم تفصح سوى عن اسمها الأول خاضت المخاطرة من خلال ظهورها الإعلامي وشهرتها، وتقول إنها في البداية عانت من تحولها الجنسي لكن بعد ذلك أصبح الكثيرين يعتبرونها نموذجا ملهما.

«نيويورك بوست» تكشف حياة المضطربين جنسيًا فى العالم العربى

«نيويورك بوست» تكشف حياة المضطربين جنسيًا فى العالم العربى

«نيويورك بوست» تكشف حياة المضطربين جنسيًا فى العالم العربى

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل