المحتوى الرئيسى

قطر وروسيا في خندق واحد

01/09 14:50

تحت عنوان "روسيا وقطر: براعم علاقات الصداقة"، كتب فيكتور ميخين، في "جيوبوليتيكا"، عن آفاق الوجود الروسي في منطقة الخليج، انطلاقا من قطر، ودور الرياضة والثقافة في ذلك.

ويتوقع المقال أن تنفتح "منطقة الخليج المغلقة" تدريجيا أمام روسيا، فتقام علاقات ودية مع عدد من دول المنطقة. ويذكر كمثال دولة قطر، والتطور اللافت في علاقاتها مع روسيا، "بعد وصول السفير فهد بن محمد العطية إلى البلاد وعمله النشط فيها".

ويلفت إلى أن الأمر، أولا وقبل كل شيء، يتعلق بالثقافة. "فعلى سبيل المثال، استضافت وزارة الثقافة الروسية اجتماعا بين نائب الوزير الكسندر جورافسكي والسفير القطري فهد محمد العطية. وناقش الطرفان نتائج المنتدى الثقافي الدولي السادس في سان بطرسبورغ، الذي أعرب فيه وزيرا الثقافة في روسيا وقطر عن اهتمامهما المشترك بمشاركة الإمارة في المنتدى في العام الجاري كدولة ضيف. وستعقد روسيا وقطر في العام 2018 عاما ثقافيا متبادلا (روسيا في قطر وقطريا في روسيا).وقد تطورت تقاليد جيدة حيث ينزل البلد الذي تنفذ فيه روسيا مشروعا ثقافيا واسع النطاق ضيفا على المنتدى، وهذا هو السبب في أن دولة قطر ستصبح بلدا ضيفا هذا العام".

وأضاف ميخين: "كما تعلمون، في العام الجاري ستقام في روسيا بطولة كأس العالم بكرة القدم وفي العام 2022، سوف تستضيفها قطر، وبلدانا لديهما الكثير من القواسم المشتركة التي يمكن مناقشتها وتبادل الخبرات حولها. فأولا وقبل كل شيء، هناك حقيقة أن كلا البلدين يتعرض لأشد العقوبات والمناورات والإجراءات القذرة من الغرب وحلفائه من أجل حرمان روسيا وقطر من الحق في استضافة البطولة الدولية لكرة القدم. وفي هذا الصدد، يمكن القول إن سلطات كرة القدم في كلا البلدين على اتصال مباشر، وتقوم بمناقشة موضوعية لجميع القضايا والمشاكل التي تواجه هذا الحدث الدولي الهام".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل