المحتوى الرئيسى

8 تصريحات لـ حسام فاروق.. أبرزها عن تناول الإعلام الأجنبي للشأن المصري - E3lam.Org

01/09 14:41

في تصريحات خاصة لـ “إعلام دوت أورج“، تحدث الإعلامي حسام فاروق، عن التطورات الجاري تنفيذها لبرنامجه “بالبنط العريض”، المذاع عبر الفضائية المصرية، كما تحدث عن سوابق بعض الكتاب الصحفيين الأمريكيين، حول تناولهم لبعض القضايا المصرية، بصورة سيئة، وغيرها من التصريحات، التي نبرزها فيما يلي:

نرشح لك – مصطفى شحاتة يتسلم مهام عمله اليوم في “on live”

1- برنامج “بالبنط العريض” هو برنامج يختص بالقراءة البحثية والتحليلية والمتخصصة في الصحف العالمية؛ بمعنى أن أقوم بالعمل في هذا البرنامج بلغة الباحث أكثر من كونى مقدم برامج، باعتباري باحث أولاً، نظرًا لتخصصي في الإعلام السياسي الدولي، وأنتقي دراسة الموضوعات، التي تتناول الشأن المصري بطريقة غير سليمة، وأشعر أن واجبي تجاه وطني يتمثل في تصحيح أي معلومات خاطئة تُنشر عنها في الصحف العالمية، لنوضح أي التباس منشور عن الشأن المصري بشكل علمي؛ قائم على عرض الوثائق المضبوطة والمُدعمة بالأرقام والصور الحقيقية و الأدلة الصحيحة الصادرة من الأجهزة المصرية المختصة.

2- كان لنا السبق بعرض تفاصيل ووثائق لتقارير سابقة، في برنامج “بالبنط العريض”، خاصة بنفس الصحفي المسئول عن المعلومات المغلوطة المنشورة مؤخرًا في تقرير جريدة “نيويورك تايمز”، ديفيد كيركباتريك، حيث سبق له واقعة، أبرزت نواياه الخبيثة تجاه مصر، حيث كتب “كيركباتريك” سابقًا موضوعًا عن مصر، في الجريدة الأمريكية “نيويورك تايمز”، في 15 نوفمبر 2015، يحمل عنوانًا “المؤامرة شماعة الأزمات”، وهو الموضوع الذي كان يتحدث فيه عن كثير من المشكلات الاجتماعية في مصر، مثل البطالة وعدم استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في مصر، وكان يرى أن مصر تدعم فكرة “المؤامرات” حينما تفشل في اتخاذ بعض القرارات، وهو ما اسماه “كيركباتريك” بالفشل الأمني خصوصًا بعد حادث الطائرة الروسية في أكتوبر 2015، غير مكترثًا بأية مشروعات جديدة، قامت بها مصر مثل مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة وغيرها من المشروعات التنموية وقتئذ.

3- كشف  برنامج “بالبنط العريض” أيضًا على واقعة ديكلان والش، الذي كتب موضوعًا يحتوى على حوالي 4600 كلمة، نشره في “نيويورك تايمز”، في 15 من أغسطس الماضي، يدين فيه الأمن المصري، في حادثة واقعة طالب الدراسات العليا، الإيطالي، جوليو ريجيني، حيث كتبه بعنوانين: “لماذا تعرض طالب دراسات عليا إيطالي للتعذيب والقتل في مصر؟” و “التحولات الغريبة في حالة اختفاء رجيني في القاهرة”، والذي أشار فيه لقيام البيت الأبيض الأمريكي، والولايات المتحدة بتمرير نتيجة مفادها أن الأمن المصري قتل “ريجيني”، ليؤكد فيه خلال ثلاث روايات عن مقتل الشاب الإيطالي وتعرضه للتعذيب على أيدى أجهزة الأمن المصرية، مما دفع وكالة “أكي” للأنباء الإيطالية للرد عليه في نفس اليوم، بنشر بيان، يكذب المعلومات التي نشرها في موضوعه وخلوها تمامًا من الصحة.

4- “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” هم الأقبح في الصحف الأمريكية، إزاء تناولهم لقضايا الشأن المصري، سواء من مقالات الرأي أو الافتتاحية ذات الرؤى ووجهات النظر الخاصة التي تُنشر لديهم، فضلاً عن استخدامهم لبعض الصيغ، غير السليمة، عن طريق تغير بعض المفردات، مثل استخدامهم للفظ تنظيم “ولاية” سيناء أو تنظيم “الدولة” الإسلامية بدلاً من استخدامه لفظ “الإرهابين” في سيناء، وعلى الصعيد الآخر هناك بعض الكتاب العالمين، الذين يحرصون على تقديم المعلومات الصحيحة على مصر، مثل الكاتب الصحفي البريطاني، كون كوجلين، محرر شئون الأمن، في صحيفة “التلجراف”، وهو مدافع دائم عن صورة مصر، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي الأمريكي، إريك تريجر، مؤلف كتاب “الخريف العربي..كيف فاز الإخوان المسلمون بمصر وخسروها في 891 يومًا”، وهو يكتب في مجلة “أتلانتك” الأمريكية.

5- أهتم “بالمصداقية” جدًا في برنامج “بالبنط العريض”، وهو الأمر الذي يجعلني أهتم باستخدام لغة الصورة، وأعرض صور الكتاب الحقيقين، الذين أتحدث عن موضوعاتهم وأحللها ضمن سياق الحلقة؛ لتوضيح هوية أولئك الكُتاب، الذين يحرصون على مدح مصر أو لمن يتناولون قضاياها بشكل قبيح؛ نظرًا لرغبتي في توصيل الرسالة كاملة إلى المُشاهد، وتقديم له هوية الشخصيات كاملة، بدءًا من عرض صورهم، وصولاً إلى التحدث عن ميولهم واتجاهاتهم السابقة تجاه مصر، إلى جانب  تواصلي مع كل الصحف العالمية، لتحري الدقة في الأخبار والمواضيع المنشورة في تلك الصحف قبل قراءتها وتحليلها في البرنامج.

6- أحرص على تقديم فقرة “صورة الحلقة” في برنامج “بالبنط العريض”، وتتضمن تلك الفقرة عرض بعض الصور الكاريكاتيرية أو الصور المعبرة المنشورة في بعض الصحف العالمية، الخاصة بتناول الشأن العربي أو الشأن المصري، لتحليلها وتوضيح مدلولات تلك الصور.

7- هناك أزمات كثيرة تواجه الإعلام المصري بشكل متكرر بمختلف وسائله؛ أبرزها يتمثل في “عدم تحري الدقة” والمصداقية، في الأخبار أو المعلومات المنشورة، نظرًا لطغيان الإعلام الإلكتروني، وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ووجود بعض المواقع الإخبارية المجهولة، مثل التي يسمونها بمواقع “بير السلم”، والتي قد تساهم في نشر بعض المعلومات الخاطئة، لعدم التوجه لجمع المعلومات من مصادر موثقة ورسمية مما ينتج عنه “فوضى معلوماتية” في الاتجاه الخطأ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل