في ذكراه.. محطات من حياة فاروق شوشة رجل «لغتنا الجميلة»

احتفى محرك البحث «جوجل»، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ82 لميلاد الشاعر فاروق شوشة، الرجل صاحب الجملة الأشهر فى الإذاعة المصرية «لغتنا الجميلة»، والذي ناقش قضايا اللغة العربية وكان يقدم فيه نماذج شعرية من الشعر القديم أو الحديث يلقيها بصوته وبأداء متميز.

وفي التقرير التالي نرصد محطات من حياة فاروق شوشة:

- ولد الشاعر والكاتب المصري، فاروق محمد شوشة، بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، يوم 17 فبراير لعام 1936، وتخرج عام 1956 فى كلية دار العلوم، وفي كلية التربية بجامعة عين شمس 1957.

- بالإضافة إلى كونه كاتبًا وشاعرًا، عمل «شوشة» مدرسًا عام 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسًا لها 1994، كما عمل أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

- حصد جائزة الدولة التشجيعية لديوان «الدائرة المحكمة»، ولقى هذا الديوان حفاوة كبيرة، إذ حاز على جائزة كفافيس للإبداع الشعرى، فكانت هذه المنطلقات فى البداية بمثابة التشجيع الحقيقي للشاعر في بداية الطريق.

- شوشة كان عضوًا في عدة لجان تحكيم عن الشعر والأدب وفاز بجائزة الدولة التقديرية، كما كان رئيسًا للجنة النصوص بالإذاعة، وشارك في مهرجانات دولية عديدة عن الشعر والأدب وكان رئيسًا لجمعية المؤلفين والملحنين.

- توفي قبل أن ينهي مشروعه الأدبي ورسالته تجاه اللغة العربية وكان قد قال: أنا الآن مهتم باستكمال مجلدات لغتنا الجميلة التى صدرت منها 5 مجلدات حتى الآن والبقية في الطريق.

- قصيدة بعنوان «خدم.. خدم»، هاجم شوشة المثقفين، خلال مشاركته فى معرض الشارقة للكتاب فى دورته الـ34.

- ألّف شوشة مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية منها الليل، لحظة اللقاء، هل تذكرين؟، بغداد يا بغداد، سيدة الماء، وجه أبنوسي، وقت لاقتناص الوقت، وفي انتظار ما لا يجيء.

- كما كتب مجموعة من الكتب أبرزها سيرته الشعرية تحت عنوان عذابات العمر الجميل، أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي، العلاج بالشعر، ومواجهة ثقافية.

- اهتم الشاعر الراحل بمجال الإعلام الثقافي ونشر جماليات اللغة العربية، للحفاظ عليها وترسيخها في أذهان الجميع، فكتب مؤلفه «لغتنا الجميلة» عام 1967، كما قدم برنامجًا إذاعيًا يحمل نفس الاسم فى شهر سبتمبر من نفس العام، وكان له برنامج تليفزيوني بعنوان «أمسية ثقافية».