المحتوى الرئيسى

"الأعلى للإعلام" يطلب التزام الحياد في تغطية انتخابات الرئاسة

01/09 13:41

أعلن المجلس الأعلى للإعلام مساندته الكاملة لمعايير الحيدة القانونية التى التزمت بها الهيئة الوطنية للانتخابات ضماناً لانتخابات رئاسية نزيهه، داعيا كل من يجد فى نفسه الكفاءة والمقدرة على شغل هذا المنصب المرموق وتحمل أعباء هذه الأمانة بمسؤولياتها الضخمة إلى ترشيح نفسه واثقاً من تطبيق معايير الحياد والنزاهة، وضمان شرف المنافسة بين كافة المرشحين، هدفه من ذلك تداول السلطة على أسس دستورية صحيحة، والإنتقال السلس إلى الحكم الديمقراطى الرشيد.

وحيا المجلس في بيان له اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى على قراره التاريخى المهم الذى أتاح هذه الفرصة، عندما قرر قبل عدة شهور الإلتزام بفترتين فقط للحكم مدة كل منهما أربع سنوات كما تحددت فى الدستور بإعتبارهما كافيين لتنفيذ البرنامج الانتخابى لأى مرشح رئاسى ضماناً لحسن تداول السلطة، وأكد المجلس حق كل مرشح رئاسى فى أن يحظى بفرصة إعلامية متكافئة تمكنه من الوصول إلى ناخبيه.

وطالب المجلس جميع مؤسسات الإعلام القومية والخاصة، المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية بالحياد والموضوعية والنزاهة وتكافؤ الفرص وصولاً إلى مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطى الرشيد، "يتحتم أن تبدأ الآن بعد أن قطع الرئيس عبدالفتاح السيسى على نفسه هذا الوعد، ملتزماً أحكام الدستور التى تحدد فترتين فقط لمدة حكم الرئيس" بحسب وصف البيان.

كما أكد المجلس بحكم قانونه التزامه بهذه المعايير وتطبيقها من خلال مؤسسات الإعلام متعاوناً مع الهيئة الوطنية للإنتخابات وكافة مؤسسات الدولة المصرية المعنية لضمان منافسة شريفة تؤكد حسن اختيار الشخص الذى يقود البلاد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً وتحقق معدلات تنمية عالية تربو على ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكانى "كى نعوض ما فاتنا، وننجز تقدماً حقيقياً يشعر به كل مواطن فى أمنه وإستقراره وقدرته على الوفاء بالحد المعقول لمطالبه فى حياة كريمة تكفل له ولأسرته الستر والنماء وإحداث تحول جذرى يزود المجتمع بآليات التقدم والنهضة من خلال تحديث المجتمع سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً" يقول البيان.

وتابع "ومع إدراك المجلس الأعلى للإعلام أن ما تحقق من إنجازات على مدى السنوات الأربع الماضية ضخم وكبير، سواء ما تعلق بالمشروعات القومية الكبرى أو شبكة الطرق الحديثة أو صروح الإسكان الإجتماعى الجديد أو المليون فدان جديدة، أو مشروعات الطاقة فى الضبعة، ومحور تنمية قناة السويس، وحقل ظهر أكبر حقول الغاز شرق المتوسط، إلا أن المطلوب لا يزال ضخماً وكبيراً لرفع معدلات التنمية إلى حدود 5ر7 فى المائة، تحقق كل عام مليون فرصة عمل جديدة يحتاجها شباب مصر، وذلك لن يأتى إلا من خلال مجتمع قوى قادر على مواجهة تحدياته الصعبة، يحسن تعليم وتدريب أبنائه وبناته وينهى كل صور الإحتكار وتنظم المنافسة الشريفة سوقه ويحافظ على وحدة وصلابة جبهته الداخلية ويقدر على هزيمة الإرهاب وإجتثاث جذوره".

وانطلاقاً من أهمية هذه المرحلة وتقديراً لمهام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التى يأتى على رأسها حماية حق الوطن فى التمتع بإعلام نزيه وصحافة حرة على قدر رفيع من المهنية وبما يتوافق مع الثقافة المصرية، يدعو المجلس أبناء الشعب المصرى إلى المشاركة الفعالة فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، سواء بالترشح لخوض السباق الرئاسى وتحمل هذه المسئولية الصعبة، أو بالحضور الحاشد أمام صناديق الإنتخاب تأكيداً على قدرة الإرادة المصرية على قبول التحدى، بحسب تعبير البيان.

وتابع المجلس "وما من شك أن الحضور الحاشد أمام صناديق الإنتخاب أمر ضرورى وواجب وطنى، يكاد يكون مقدساً وسط هذه الظروف الداخلية والإقليمية والدولية الصعبة، التى تتطلب ثبات إرادة مصر فى مواجهة تحدياتها الراهنة، وصلابة عزم المصريين على هزيمة الإرهاب وإجتثاث جذوره، وصدق إصرارهم على إستقلال قرارهم الوطنى، وعمق رغبتهم فى أن تعود مصر دولة قوية قادرة على تحقيق أمال شعبها، منيعة حصينة مهابة لا يجترأ أحد على حقوقها .إن رئيساً مصرياً يخوض هذه التحديات الجسام فى هذه الظروف الصعبة لابد أن يكون رئيساً قادراً قوياً مهاباً تساند إرادته جموع المصريين الغفيرة، يشهدها العالم أمام صناديق الإقتراع طوفاناً مصرياً هادرا".

وقال البيان "نريد أن نرى المرأة المصرية كعادتها طوابير على مدى البصر لأن ذلك يخيف الإرهاب والفساد ويعادى الغلاء وبطء البيروقراطية وتآمر جماعات الإخوان الارهابى أعداء الحقوق، نريد أن نرى زحام شباب مصر أقباطاً ومسلمين شابات وشباباً، على صناديق الإقتراع وروداً زاهية ورسالة أمل بأن مصر المستقبل سوف تكون أفضل وأفضل.إن المجلس الأعلى للإعلام يهيب بجموع الشعب المصرى أن تخرج للإنتخاب، لا تستجيب لأقوال مغلوطة بأن النجاح مضمون لا يحتاج للمزيد من الخروج، لأن المطلوب ليس مجرد نجاح رئيس، المطلوب رئيس قوى مدعوم من شعبه يهزم هذه الصعاب، تهرب من قوة عزمه خفافيش الظلام ويؤازره كل وطنى شريف".

وأكد المجلس إلتزام جميع وسائل الإعلام القومية والخاصة (المرئية والمسموعة والورقية والإلكترونية) بعدم التعرض للحياة الخاصة للمرشحين أو الخوض فى الأعراض أو الطعن والتشكيك تلميحاً وتصريحاً فى وطنية أى منهم أو إتهامهم بما ينتقص من كرامتهم الشخصية مع الإلتزام التام بحرية الرأى والتعبير والفكر والبحث العلمى بإعتبارها أموراً مقدسة ناضل المصريون من أجلها طويلاً وأدوات ومناهج ضرورية لإحداث التقدم .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل