"مش بالشكل".. شرير السينما صلاح نظمي رمزا للحب والوفاء لزوجته (صور) - صوت الأمة
بالرغم من حصر المخرجين والمنتجين الفنان صلاح نظمى في أدوار الشر في كثير من الأفلام التي مثلها إلا أن صلاح نظمي الإنسان عاش دورإنساني كبير في حياته، إسمه الكامل (صلاح الدين أحمد نظمي)، ولد في منطقة محرم بك بمدينة الاسكندرية في عام 1918، وكان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة (وادي النيل)، لكنه توفى وصلاح كان لا يزال وقتئذ فى الشهر السادس من عمره.
عندما شب صلاح نظمى وتحركت مشاعره خفق قلبه لفتاة أرمينية وحاول أن يتقرب منها ليلفت نظرها لكنها نهرته بشدة، لم يقابل نظمى بالنفور بل حاول أن يصل إليها بكل الطرق لأن حبه لها كان صادقا.
فذهب لعملها فوجد شقيقها فطلبها منه وبالفعل تم الزواج سنة 1951 بعد أن أشهرت إسلامها واختارت إسم رقية وعاش معها قصة حب وصلت للعشق وأنجب منها ولدهما الوحيد حسين وللأسف بعد مرور 11 عام أصيبت زوجته بمرض أقعدها الفراش وحرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة على كرسي متحرك، لمدة ثلاثين عاماً كاملة، رافضاً أن يتزوج غيرها، وكان ينفق معظم الأموال التي يتقاضاها من الأعمال الفنية على علاجها ومرضها.
لم يمل نظمي يوماً لطول مرضها، وقد عرضت عليه زوجته الزواج كثيراً فكانت تقول له تزوج حتي تعيش باقي حياتك، وكان رده عليها دائماً "لو أنتى عضم في قُفة" لن أتزوج عليكي أبداً، واستمر على هذا الوضع حتى توفاها الله في بداية 1990 ليبكيها بحُرقة ويدخل في حالة من الإكتئاب الشديد وينقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى، ويظل لشهور في العناية المركزة حتى فاضت روحه إلى بارئها في ديسمبر عام 1991.
تخرج صلاح نظمي فى كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسًا بهيئة التليفونات عقب التخرج، كما عمل في المسرح مع فرقة فاطمة رشدي وفي مسرح رمسيس، كما عمل في السينما التي اشتهر من خلالها بالعديد من الأدوار المساعدة، من أفلامه: (الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، على باب الوزير، عصابة حمادة وتوتو، الأوفوكاتو- الاستاذه فاطمة). توفى في عام 1991 عن عمر يناهز 73 عامًا.
خلع الفنانة زينة من أحمد عز بحكم محكمة
Comments