المحتوى الرئيسى

هل سنرى صلاح مرشحاً لجائزة أحسن لاعب فى العالم؟ | المصري اليوم

01/08 23:07

هل سنرى انتخابات أمريكية رئاسية عام 2018؟

رئيس كوريا الشمالية يعلن أن لديه زراً نووياً على مكتبه.

ترامب يرد: أملك زراً نووياً أكبر من الذى لديك على مكتبى.

هل هذا الرد والتصرف يليق برئيس أكبر دولة بالعالم؟ الإجابة: لم تحدث مع أى رئيس سابق.

مع ترامب هذا هو الشىء العادى.

هل يمكن أن نرى انتخابات رئاسية فى أمريكا 2018؟

الشواهد كلها تشير إلى إمكانية حدوث ذلك هذا العام.

كيف؟.. هو ما سأحاول توضيحه بجزء سريع هنا والآخر بالمقال المقبل؟ واسمح لى بين الحين والحين أن أنقلك إلى كيفية صنع القرارات السياسية الخارجية فى أمريكا بعد انتصارها فى الحرب العالمية الثانية من خلال أقوال الرؤساء السابقين:

- ترومان 1945 بعد الحرب: يجب على الولايات المتحدة أن تتولى زمام القيادة فى العالم.

- نيكسون 1963: أقول حان الوقت لكى نعلن أننا نسعى لتصدير أفكارنا ولا حاجة لنا للاعتذار عن اتخاذ الموقف.

- جونسون 1965: التاريخ قد ألقى على عاتقنا مسؤولية كبرى فى حماية الحرية على الأرض. لا يوجد شعب عبر الأزمان كان لديه مثل هذه الفرصة العظيمة.

- كارتر 1977: لأننا أحرار لا نستطيع أبداً أن نكون غير مبالين بمصير الحرية فى بقية أنحاء العالم.

- ريجان 1981: بقدرنا لا باختيارنا نحن الحراس على جدران الحرية فى العالم.

عزل ترامب على الأبواب. الشعب الأمريكى يرى أنه أسوأ رئيس جاء فى تاريخ أمريكا. وهو نفس رأى شعوب العالم كله، وأنه سيقود العالم إلى الحرب العالمية الثالثة.

هنا أشير عليكم بقراءة ملخص كتاب اسمه fire and fury أى «نار وغضب» كتبه الصحفى الأمريكى مايكل وولف.

فيه كل الفضائح السياسية التى ارتكبها ترامب منذ رئاسته لأمريكا، وفيه للأسف إشارة إلى أن ترامب وصهره اليهودى جاريد كوشنر هندسا انقلاباً سعودياً، حيث أعلن ترامب «أننا وضعنا رجلنا على القمة».

هذا غير الفضائح الجنسية وهى قصص لا حصر لها، منها أن ترامب اعتاد محاولة إقناع زوجات أصحابه بممارسة الجنس معه، وذكر تفاصيل يندى لها الجبين. أعترف بأننى لم أرد ردودا واضحة عن السؤال عن الانتخابات الرئاسية المقبلة وعزل ترامب 2018 الذى يُعد له هذه الأيام.

فإلى لقاء قادم بإذن الله.

هل تذكرون حضراتكم فيلم عبدالحليم حافظ، ومشهد زينات صدقى وعبدالسلام النابلسى الذى كانت تستميله ليتزوجها ولكنه كان يمانع، خرج بعد طرده من الشقة لعدم دفعه الإيجار وقال وهو يخرج من باب العمارة «ابسطها يا باسط» وكانت هى فى البلكونة ترمى عليه حلة الملوخية لحظتها قال «ماتبسطهاش أكتر من كده».

الله- سبحانه وتعالى- يعلم حالنا، وحالنا يغنينا عن سؤاله. سبحانه.. يحب مصر ويتدخل عندما تكون فى أمل الوصول إلى فرحة، التى لا نطلب أكثر منها. هذا ما حدث مع حالنا فى كرة القدم البسمة التى يعشقها المصريون، لتصبح المسألة ليست ملوخية بل أمجاد وبطولات وشهرة لمصر أفريقياً رياضياً كما نحن فى كل الأنشطة السياسية والاقتصادية وغيرها.

بصراحة.. كنت على أعصابى وشاركتنى زوجتى التوتر.. أربع جوائز. لم أكن أحلم بأكثر من جائزة صلاح، لكن ثلاث جوائز هى منحة من الله سبحانه وتعالى. جائزة أحسن مدير فنى للمنحوس كوبر فى أوروبا والمرزق فى مصر، جائزة أحسن منتخب أفريقى، بصراحة قلقت على صلاح.. خفت أن يقولوا كفاية عليهم جايزتين ويحجبوا جائزة صلاح.. بصراحة خفت من بعض الحركات الأفريقية كحركات الحكام فى مبارياتنا، لكن فوز صلاح بالجائزة حكم لعب كما يقول المصريون. سجله لا يخر منه الميه.

توقعت ذهاب المصريين إلى الكافيهات وحصل.. وتوقعت السيارات وبيب بيب مصر تملأ الشوارع. لم أشعر بذلك، ربما لسكنى فى حى هادئ.

وتبقى لى أمنية لصلاح لو استمر على ذلك فى 2018 فمن المؤكد أنه سيرشح لجائزة أحسن لاعب فى العالم.. عندى شعور بذلك.. وإن شاء الله ستحدث.

مأساة حياة وموت الفنان رياض القصبجى

بص قدامك عسكرى رجب «هوه هوه بغباوته»

هذه بعض جمل سمعها المصريون فى أفلامه مع إسماعيل يس فى الطيران والجيش..

أكيد حضراتكم عرفتم من هو هذا الممثل.. أريحك هو الشاويش عطية أو الفنان رياض القصبجى، كمسرى هيئة السكة الحديد، الرجل ضخم الجثة خشن الملامح من الظاهر، ومن الباطن كان طيباً وحنوناً، كان فطرى الموهبة، كان ينوع فى دور الشاويش عطية فى أفلامه مع إسماعيل يس، فهو الشاويش الذى يرأسه. مثل عدداً كبيراً من الأفلام، كان له طعمه الخاصة فى الفن والكوميديا بوجه خاص. خلق لنفسه شخصية فنية مميزة.

لم تستمر معه حلاوة الحياة والشهرة والمال.. أصيب بالشلل النصفى، جعله عاجزاً عن الحركة وعن نطق السلام، كان لا يستطيع دفع نفقات الحياة، عندما علم المخرج الكبير حسن الإمام بأن حالته تحسنت نسبياً أراد رفع روحه المعنوية، طلبه لتصوير دوره فى فيلم «الخطايا» مع الفنان عبدالحليم حافظ، وصل الاستوديو.. تصفيق حاد لكل من فى الاستوديو.. قبلات وتشجيع.. وقف أمام الكاميرا لم يكن قادراً على الحركة، تحامل، طلب من لسانه أن يشد أزره، للأسف خانه فقد القدرة على الكلام، سكوت وصمت فى الكواليس، بدأ يبكى، تذكر أيام المجد، بكى حسن الإمام واحتضنه قائلاً: «الزمن ما بقاش زمانّا يا رياض».

حالته النفسية ساءت.. بعدها سيطر المرض، انحسرت الأضواء، توقف عن التمثيل، عاش منكسراً.

ليلة الوداع، دعا أسرته من رأس البر، سهر معهم، أكل الطعمية واستمع إلى أم كلثوم فى حفلها الشهرى، ومات وترك وراءه حمل تكاليف دفنه التى لم تستطع أسرته أن تتحمله، ظل جسمانه على السرير ساعات حتى تدخل أحد المنتجين، أعتقد أن جمال الليثى دفع تكاليف الدفن والجنازة، فى مرضه لم يكن يزوره سوى فريد شوقى ويحضر الأكل المطلوب وزيادة وتوفيق الدقن

أتوقف هنا عند موقف إسماعيل يس، شريكه فى المجد، ابنه قال إنه لم يزره فى مرضه ولو مرة واحدة، ولم يساعده خلال مرضه الذى استمر لسنوات بل لم يذهب لعزائه الذى لم يشارك فيه أكثر من عشرين شخصاً، نصفهم من عائلته.

موقف إسماعيل يس من الشاويش عطية كان غريباً، ربما سيطر عليه أنه الشاويش الذى قسا عليه فى أفلامهما معا، ما يحيرنى فى موقف يس وغيره من الذين تخلوا عن زملائهم الفنانين كعبدالفتاح القصرى وغيره، كيف كانت أفلامهم كلها شهامة ورجولة ومواقف، رأينا كل ذلك فى الحارة المصرية وفى الأسرة أيامها؟ ظنى أنهم كانوا يمثلون علينا بما ليس فى داخلهم، بطريقة درامية انتهت حياة راسم البسمة على وجوه المصريين.

أوكا وأورتيجا على مسرح الأوبرا المصرية.. حقيقة أم خيال؟

■ د. إيناس عبدالدائم، مدير الأوبرا، ترتكب خطأ كبيراً، لو قررت إقامة حفل فى أكبر مسارح الأوبرا للمطربين أوكا وأورتيجا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل