المحتوى الرئيسى

فيديو.. كلمة أوبرا وينفري في جولدن جلوب: معركتنا مع التحرش تتجاوز هوليود

01/08 18:00

كلمة مقدمة البرامج العالمية أوبرا وينفري أثناء استلامها جائزة جولدن جلوب

ألقت أمس أوبرا وينفري خطابًا مثيرًا، متمنية أن يأتي اليوم الذي لن تضطر فيه المرأة إلى قول “أنا أيضًا” مرة أخرى.

وتوجت الإعلامية ومقدمة البرامج الحوارية التلفزيونية، أوبرا وينفري، بجائزة سيسيل بي ديميل الفخرية عن مجمل حياتها المهنية في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب (الكرة الذهبية) في دورتها الـ 75 الذي اقيم في لوس أنجليس.

وبذلك تصبح أول امرأة سوداء تفوز بهذه الجائزة، والمرأة الخامسة عشرة التي تحصل على الشرف منذ أن تم تسليم الجائزة لأول مرة في عام 1952.

وفي كلمتها قالت وينفري، “في عام 1964، كنت فتاة صغيرة جالسة على أرضية من المشمع في منزل أمي في ميلووكي، أشاهد آن بانكروفت وهي تقوم بتقديم حفل الأوسكار لأفضل ممثل في جوائز الأوسكار الـ 36″،

وحين  فتحت آن المغلف  قالت خمس كلمات غيرت حرفيا التاريخ:” الفائز هو سيدني بواتييه “. (بويتييه أصبح أول رجل أسود يحصد جائزة ديميل في عام 1982.)

وتابعت وينفري: “صعد بويتييه إلى المسرح وكان أنيقا أكثر من اي وقت مضى، لم أر قط رجلا أسود يتم الاحتفال به بكل تلك الحفاوة، حاولت عدة مرات أن أشرح تلك اللحظة بالنسبة إلى فتاة صغيرة، تتفرج من المقاعد الرخيصة، في الوقت الذي حضرت أمي بعد أن انتهت من تنظيف منازل الناس وليس بوسعها شيئا غير أن تقول “آمين آمين”

وأضافت: “لن أنسى أنه في هذه اللحظة، هناك بعض الفتيات الصغيرات يشاهدننا الآن وقد أصبحت أول امرأة سوداء تحصل على نفس الجائزة، إنه لشرف أن أشارك مساء ”

وواصلت وينفري كلمتها بوصف الصحافة بأنها “تحت الحصار” والمناخ الذي يتم فيه تمكين المرأة من التحدث و “أنا أيضا” – والرجال يستمعون.

“أريد أن أقول إنني أقدر الصحافة أكثر من أي وقت مضى وما أعرفه على وجه اليقين هو أن التحدث عن حقيقتك هي أقوى أداة لدينا جميعا، وأنا فخورة بشكل خاص بجميع النساء اللواتي شعرن بما يكفي من القوة وتم تمكينهن بما يكفي للتحدث وتبادل قصصهن الشخصية “.

وتحدثت وينفري عن مبادرة الوقاية من المضايقات الجنسية، والكثير من النساء اللواتي يدعمن الحركة، وأوضحت أن معركتهن تتجاوز هوليوود.

وقالت “أريد في هذه الليلة أن أعرب عن امتناننا لجميع النساء اللواتي عانين من سنوات الاعتداء لأنهن مثلهن مثل والدتي كان لديهن أطفال ومشاريع وأحلام “. “إنهن النساء اللائي لن تعرف أسماؤهن أبدا”.

وتشمل هذه الأسماء ريسي تايلور، التي توفيت قبل 10 أيام، قبل عيد ميلادها الـ98 بدون عدالة. كانت تايلور تسير من الكنيسة في ألاباما عام 1944 عندما اختطفها واغتصبها ستة رجال  بيض. حدث هذا الهجوم، في عصر جيم كرو، ولم يخضع الرجال للمحاكمة وأصبح حافزا لحركة الحقوق المدنية.

“لوقت طويل لم تصدق النساء أن بإمكانهن التحدث عن حقوقهن خوفًا من الرجال، لكن لقد حان وقت النساء ولا خوف من بطش المتحرشين بعد اليوم”

واستطردت “أريد من جميع الفتيات اللواتي تشاهدننا اليوم أن يعرفن أن يوما جديدا في الأفق، سيكون هذا بسبب الكثير من النساء الرائعات، وكثير منهن هنا في هذه القاعة الليلة، وبعض الرجال الهائلين الذين يقاتلون حتى لا تضطر  النساء لقول أنا أيضًا مرة أخرى”.

يذكر أن جائزة ديميل السنوية تكرم أصحاب المساهمات البارزة في عالم الترفيه. حصل على تلك الجائزة ميريل ستريب، دينزل واشنطن، جورج كلوني، ودي ألين، جودي فوستر، مورغان فريمان، روبرت دي نيرو، مارتن سكورسيزي، ستيفن سبيلبرغ و وارن بيتي.

وصعدت وينفري إلى المسرح بمساعدة صديقها ريس ويذرسبون، الذي روى الكثير من إنجازات حياتها. وقال عنها “عندما تقول اسم أوبرا وينفري،يسكت الجميع ويستمع”.

رسالة النجمات.. مناهضة التحرش باللون الأسود لدعم مبادرة #MeToo

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل