من قادة يوليو لـ"الفاتح" و"الفنجري".. مشروعات قومية تخلد أسماء الأبطال

بطولات خلدت أسماءهم، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على ذكرها وتذكير الجميع بها، بإطلاق أسماء القادة العسكريين على المشروعات القومية، بداية من أبطال أكتوبر وثورة يوليو حتى القادة المساهمين في الإعمار، حيث يفتتح الرئيس بصحبة عدد من الوزراء، اليوم، 13 مشروعًا جديدًا بتكلفة 8 مليارات جنيه جميعها مشروعات طرق وكباري وعلى رأسها طريق بنها شبرا الحر وكوبري الفنجري الجنوبي، استمرارا لمسيرة الإنجازات.

«الفاتح» اسم حملته الفرقاطة التي تعد إضافة مهمة لأسطول قوات مصر البحرية، بعد انضمام «الميسترال» الفرنسية والغواصات الألمانية الجديدة.

ورفع الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، في سبتمبر 2017، علم مصر على أول فرقاطة شبحية من طراز «جويند» تنضم إلى البحرية المصرية، في ميناء لوريان شمال غرب فرنسا، إيذاناً بدخولها الخدمة، ، وهي تُعد واحدة من 4 «وحدات شبحية» تعاقدت عليها القاهرة مع باريس، وجاءت تسمية الفرقاطة نسبة إلى اللواء أركان حرب محمد الفاتح كريم، وهو الذي شغل العديد من المناصب حتى وصل لرتبة قائد للمنطقة الجنوبية العسكرية. وحصل على وسام نجمة الشرف العسكرية نتيجة لبطولته الفذة في حرب أكتوبر.

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوليو 2017، قاعدة "محمد نجيب" العسكرية بمدينة الحمام في مطروح، أكبر قاعدة عسكرية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، كما افتتح أكبر 3 فرق معسكرات.

وشيّدت على مساحة 18 ألف فدان، وأنشئت بتغييرات كبيرة واستراتيجية في التكتيك العسكري المصري، وتوفر الحماية للمشروعات القومية، وعلى رأسهم "محطة الضبعة النووية، وحقول البترول والحدود".

واللواء محمد نجيب هو قائد الجيش المصري إبان ثورة يوليو، والرئيس الأول لجمهورية مصر العربية، عقب إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953.

ـ لنش صواريخ وسفينة أحمد فاضل:

"أحمد فاضل"، الرئيس الخامس لمجلس إدارة هيئة قناة السويس، وكان قائدا للقوات البحرية، وحصل على الترقية لرتبة فريق في مايو 1991، خُلدَّ اسمه مرتين في العام 2017، مرة في أول شهور ذلك العام ومرة أخرى في الأيام الأخيرة منه.

"لنش صواريخ هجومي"، تسلمته مصر من روسيا في أغسطس 2016 إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفع عليه العلم المصري في 5 يناير 2017، وأُطلق عليه اسم "أحمد فاضل".

وفي ديسمبر، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي سفينة الفريق أحمد فاضل، التابعة لهيئة قناة السويس، وهي أكبر سفينة إمدادات بترولية في الشرق الأوسط، وتبلغ قدرة ماكينات "أحمد فاضل" 9 آلاف و800 كيلووات، ويمكنها الثبات في نقطة محددة بالبحر، دون الحاجة لـ"رمى خطاف"، والتي دُشنت ورُفع العلم المصري عليها في يونيو الماضي.

ـ حاملة المروحيات "جمال عبدالناصر":

في يونيو 2016، تسلمت مصر حاملة الطائرات "جمال عبدالناصر"، بعد وصولها القاعدة البحرية برأس التين عقب الانتهاء من التدريب البحري المشترك مع فرنسا "كيلوباترا 2016"، ورحلة بحرية من ميناء سان نازير بفرنسا استمرت لمدة 20 يوما، لتصبح مصر بذلك أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط تمتلك هذا النوع من الحاملات.

وصفقة حاملة الطائرات الفرنسية من أهم الصفقات في تاريخ مصر العسكري ومن شأنها نقل ميزان القوى البحرية للجيش المصري إقليميا.

وتمتاز حاملة المروحيات بقدراتها على نقل الجنود والطائرات ومدرعة ودبابة خارج الحدود، وبها منظومة صاروخية للدفاع الجوي ورشاش عيار 12ز7 ملم، ونقل ما بين 20 إلى24 طائرة، 50 مدرعة، 40 دباية، 3 رادارات، ومساحتها كبيرة بها 6 أماكن يستوعب جميع أنواع المروحيات بما فيها الأباتشي، وتستوعب نحو  450 فردا لمدة 6 أشهر و700 فرد لمدة 3 أشهر، وبها مستشفى تبلغ مساحته 750 مترا مربعا يتضمن 20 غرفة منها غرفتين للعمليات الجراحية، إضافة إلى إدارة المعلومات والمعارك البحرية التكتيكية وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية.

والرئيس جمال عبد الناصر هو الرئيس الثاني لجمهورية مصر العربية، وصاحب اتفاق الجلاء الإنجليزي عن مصر بعد احتلال 70 عاما.

ـ حاملة المروحيات "أنور السادات":