المحتوى الرئيسى

ألمانيا أمام تحد اجتماعي وإضرابات دعما للعمل 28 ساعة في الاسبوع

01/08 14:31

ألمانيا تطالب بلجيكا وهولندا بكشف ملابسات البيض الملوث في أوروبا

ارتفاع فائض التجارة الألماني في مايو

البرلمان الفرنسي يأذن لماكرون بتعديل قانون العمل

البطالة في المانيا تبقى في أدنى مستوياتها التاريخية في يوليو

الصناعة الألمانية تفضل الوحدة الأوروبية على بريكست

ثقة قطاع الأعمال الألماني بلغت مستوى قياسيا في يوليو

شحنة أبقار ألمانية تصل قطر لسد عجز منتجات الألبان

فضيحة جديدة قد تكلف صناعة السيارات الألمانية غاليًا

كارتيل سري بين شركات صناعة السيارات الألمانية

برلين: تشهد ألمانيا اعتبارا من الاثنين اسبوعا من الاضرابات تنظمه نقابة الصناعات المعدنية "آي جي ميتال" النافذة تأييدا لمطالب أبرزها خفض ساعات العمل الى 28 ساعة في الاسبوع.

وهناك مخاوف من ان تؤدي هذه الاضرابات وخصوصا في قطاع السيارات الى احدى اسوأ المواجهات الاجتماعية في السنوات الاخيرة في ألمانيا.

وستطاول الاضرابات المقررة بشكل تصاعدي شركات تم اختيارها بعناية بغرب البلاد في مقاطعة رينانيا وشمال وستفاليا حيث أعلن عن توقف 700 الف شخص عن العمل، وبجنوبها في باده فورتمبورغ وبشرقها في براندنبورغ وساكسونيا وبرلين.

من المتوقع ان تستمر الحركة اسبوعا على الاقل وقد جرت اضرابات أولية تحذيرية محدودة الاسبوع الماضي خصوصا لدى بورش.

منذ أكتوبر والنقابة تطالب بزيادة بنسبة 6% في اجور عاملي القطاع البالغ عددهم 3,9 ملايين نسمة، بينما يقترح اتحاد أرباب العمل 2% لكن غالبا ما يتوصل الجانبان الى تسوية.

لكن الخلاف يدور هذه المرة حول مطلب غير مسبوق لنقابة "آي جي ميتال" ويقوم على الانتقال الى العمل من 35 الى 28 ساعة أسبوعيا للراغبين في ذلك، مع تعويض جزئي على النقص في الارباح لارباب العمل.

ويفترض ان تظل هذه الصيغة صالحة لمدة عامين كحد أقصى وان يضمن صاحب العمل العودة الى دوام كامل بعدها.

الا ان اتحاد ارباب العمل في القطاع يعتبرها غير مقبولة وغير عملية اذ يقدر بان ثلثي الموظفين تقريبا سيكونون مؤهلين للاستفادة من الترتيب الجديد ويخشى ان يؤدي ذلك الى صداع اداري وشغور في الوظائف.

كما يشدد اتحاد أرباب العمل على مخاطر بحصول التمييز في حال تطبيق هذه الترتيب بحق الموظفين بدوام جزئي لجهة تخفيض اجورهم بشكل أكبر.

وتعثرت المفاوضات حول هذه المسالة خلال الخريف واذا تأكد هذا التأزم فان المرحلة التالية ستكون اضرابا فعليا وهو حدث نادر في هذا البلد.

وحذر المسؤول من نقابة "آي جي ميتال" رومان زياتزلسبورغر في نهاية الاسبوع الماضي انه ودون تقدم من قبل أرباب العمل، "فسيكون من الصعب جدا خوض هذه المفاوضات حول الاجور بشكل ناجح مع الاكتفاء باضرابات تحذيرية".

وغالبا ما يرافق المفاوضات حول الاجور توقف عن العمل لكن نقابة "آي جي ميتال" لم تنظم اضرابا وطنيا مفتوحا منذ العام 2003.

من جتها، تهدد نقابة "سيجاميتال" برفع القضية امام القضاء. وقد شهدت البلاد ارتفاعا في حدة اللهجة بينما المفاوضات الاجتماعية غالبا ما تمت في السنوات الاخيرة في اجواء من الهدوء على غلبية متانة الاقتصاد.

يشرع أرباب العمل بالقلق من حصول مواجهة غير محددة في قطاعات صناعية مزدهرة واساسية لألمانيا على غير السيارات والالات الصناعية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل