في ليلة حمراء لم تكتمل.. سائق يفقد ابنه علي يد عشيقته وزوجها العرفي

لم  يشغله شيئا سوى البحث عن شهواته الشيطانية، والتعرف علي الفتيات والنساء الساقطات ليصطحبهن الي شقته في ظل غياب زوجته عن المنزل ليمارس معهن الرزيلة علي فراش الزوجية.

كان صاحب ال36 عاما يخرج بسيارته الميكروباص التي يعمل عليها بمنطقة الطالبية بحثا عن الرزق وايضا يستغل ذلك في تبادل اطراف الحديث مع النساء حتي يبني معهن علاقات تنتهي بممارسة الرزيلة.

منذ 3 سنوات كعادته خرج محمد جمال بسيارته بحثا عن فريسة جديدة ينشأ معها علاقته المحرمة، وبينما هو في طريقة استقلت معه احد الممرضات تدعي ايمان السيارة وتبادلا الحديث بينهما حتي وصلت الي المنطقة التي تريدها و قبل ان تنزل تركت له رقم هاتفها ليتواصلا عليه ويكملا حديثهما، لم يضيع الرجل وقته واتصل بها علي هاتفها وظلا يتحدثان عدة ايام الي ان اقنعها بزيارته في شقته اثناء غياب زوجته عنها.

3 سنوات من الحب المحرم عاشهما الاثنين، دنسا فيهم قدسية الحياة الزوجية، حتي بدات الممرضه في الابتعاد عنه بعد ان تعرفت علي احد الاشخاص يدعي حسام انفق عليها كثيرا من المال واذاب قلبها بكلامه المعسول واقنعها بالزواج العرفي.

لاحظ السائق امتناعها عنه ولم تعد تتلهف لرؤيته كما كانت من قبل، وفشل في اعادة علاقتهما مرة اخري وزيارته في شقته كما اعتادا الاثنين، بطريقة شيطانية بحث الرجل في هاتفه عن صورها بملابس غرفة النوم التي التقطها لها اثناء تواجدها معه، فوجد كارته الميموري ملئ بصور مخله لها.

جلس الرجل علي كرسية وبدا يفكر في طريقة استخدام تلك الصور بصورة تمكنه من النيل منها مرة اخري، وبعد تفكير طويل لم يجد امامه سوى صفحته علي الفيس بوك لنشرها وتهديدها بها.

بعد دقائق معدودة من نشر صورها علي صفحته وجد اسمها علي هاتفه تريد ان تحدثه، ابتسم السائق واخذ نفسا عميقا بعد ان تمكن من اعادته اليه رغما عنها خوفا من فضحها، خلال مكالمة قصيرة طلب منها ام تزوره في شقته ليمارسا الرزيلة مقابل ان يمسح تلك الصور وتنتهي علاقتهما المحرمة.

في الميعاد المتفق عليه سمع صوت جرس شقته فاسرع بفتح ليجدها امامه، خرجت

لم يكن يدري السائق انها طفحت الكيل منه ولم تعد تطيق رؤية وجهة مرة اخري بعد دخول رجل اخر حياتها، مارسا علاقتهما المحرمة وقبل مغادرتها الشقة طلبت منه ان يمسح صورها من علي هاتفه كما وعدها، الا انه فاجئها بان تنسي ذلك " نجوم السما اقربلك" انتي هتجيلي يوم الجمعه مرة تانية وانتهيا بينهما اللقاء علي ان يتجدد في يوم اخر.

خرجت الممرضه من شقته وعيناها تطاير منهما شرارا لو وقع علي الارض لحرقها، واقسمت بان تنتقم منه وتذيقه من نفس الكأس الذي سقاها منه، بدلا من ان تذهب الي بيتها اخرجت هاتفها وحدثت زوجها العرفي بكل ماحدث، فوضعا خطة للتخلص من ذلك الرجل الذي يشبه المرض اللعين.

احضرت مادة مخدرة من المستشفي التي تعمل بها واشترت "تورته ومياة غازية"،  ودست المخدر في المأكولات وحملتهم وذهبت الي السائق في شقته في الموعد المتفق عليه، في خلال دقائق معدودة بعد تناول الطعام استغرق السائق في النوم، واسرعت لتفتح الباب لزوجها العرفي ليدخل الي الشقه لسرقة الشقة وهواتف السائق، اثناء بحثهما كان بالغرفة الاخري يوسف صاحب ال14 عاما نجل السائق الذي فاق من نومه ليجد بداخلها شخصين يحاولان سرقتهم، بسرعه وقبل ان يستغيث باحد اطبق المتهم الثاني يده علي فمه حتي خارت قواه وسقط جسده النحيل علي الارض مفارقا الحياة.

اسرع المتهمين بسرقه 3 هواتف محمولة اعتقدا بانها تحوي صورها الفاضحه وحملا ماتبقي من ماكولات بها مواد مخدرة والقيا بها فس القمامة وفرا هاربين، حتي تم القبض عليهما.