المحتوى الرئيسى

«رمتني بداءها وانسلت».. مصر والسعودية في مرمى النيويورك تايمز وإعلام الحمدين

01/07 17:38

استهداف واضح من قبل بعض الوسائل الإعلامية للدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها مصر والمملكة العربية السعودية، منذ إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع تنظيم الحمدين - حكومة قطر – في 5 يونيو الماضي.

الأمر لم يتوقف عن وسائل الإعلام الممولة من قبل الدوحة، والهادفة لتنفيذ أجندتها في المنطقة؛ بل وصل إلى بعض من الصحف الغربية، ولعل أبرزها "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تسببت تقارير ومقالات نشرت عبرها خلال الشهور القليلة الماضية، في الكثير من الجدل، حيث ما تبثه من أكاذيب ورؤى مضللة للرأى العام، فيما يخص السياسات المصرية والسعودية.

وعلى الرغم من نفي المسؤولين من قبل مصر والمملكة لتلك الأكاذيب في كل مرة، ومن قبل جهات رسمية؛ إلا أن الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين، تستمر في الترويج لها ليل نهار، وبناء التحليلات "الواهية" على ما جاء بها، الأمر الذي يأتي عار تمام من الصحة، فما بني على باطل؛ فهو باطل.

اقرأ أيضًا: "العامة للاستعلامات" تفند تقريرا بشأن تسجيلات مزعومة لضابط مخابرات مصري

ومن أبرز تلك الأذرع التي اعتادت الترويج للأخبار الكاذبة والمضللة: قناة الجزيرة، والتليفزيون العربي، وبوابة الشرق القطرية، إضافة إلى عدد من الحسابات عبر موقع التديونات القصيرة، تويتر، أشهرها: نحو الحرية، معالي الربراري، وحسابات اعلاميو القنوات والصحف القطرية.

وتأتي واقعة الأمس لتؤكد على ذلك؛ فعلى الرغم من إصدار الهيئة العامة للإستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، بيانًا نفت من خلاله ما جاء بتقرير النيويورك تايمز حول أن الإعلام المصري يُدار من قبل الجهات الأمنية بمصر، وأنه تلقى الأوامر خلال الفترة الماضية لإقناع الرأى العام بقبول الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والقبول برام الله بديلة لها لفلسطين؛ مؤكدًا أنه كل ما حمله التقرير يُعد ادعاءات.

فضيحة متوقعة لنظام الانقلاب في مصر! pic.twitter.com/wejd3iRWOc

واليوم نشر موقع "ميدل ايست آى" الممول من قطر الحمدين، تقريرًا متهمًا فيه المملكة العربية بالسعودية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي حول القضايا المتعلقة بالمنطقة، في مقابل دعمه لمقاطعة قطر.

ان أكاذيب النيويورك تايمز حول مصر والسعودية، ليست الأولى من نوعها ففي نوفمبر الماضي روجت الصحيفة نفسها إلى وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، غادر القاهرة وأصبح أحد مستشاري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان - تلك البيانات التي تداولها أيضًا موقع "ميدل ايست آى"- وهو ما نفاه الجانبين بشكل رسمي. كما جاء اعتقال "العادلي" من قبل الأمن المصري بعد ذلك، ليؤكد كذب التقرير الأمريكي بشكل تام.

وفي ديسمبر من العام الماضي زجت الصحيفة الأمريكية بإسم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في قضية لوحة "دافنشي" التي عرضت بـ"لوفر أبوظبي" بالإمارات، الأمر الذي علقّ عليه مدير المكتب الإعلامي بسفارة السعودية في واشنطن، سعود كابلي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مؤكدًا على كذب تلك الإدعاءات، قائلًا "النيويورك تايمز تريد أن تحجب الشمس بغربال، وهى لاتزال مصرة أن ولي العهد هو من اشترى لوحة دافنشي، رغم أن السفارة والأشقاء في الإمارات أن اللوحة تم شراؤها من قبلهم، ومع ذلك الإصرار حتى عن طريق افتاحية الصحيفة بعد إيضاح الأمر".

اقرأ أيضًا: بسبب "دافنشي".. قطر تحاول تشويه السعودية.. ومغردون: استمروا في النباح

هذا إلى جانب تقريرها الذي زعم كذب المملكة في اعتراض الصواريخ الحوثية التي استهدفتها مؤخرًا، مدعيًا أن الهدف من ذلك اخفاء حقيقة فشل وضعف منظومة "الباتريوت" الأمريكية للدفاع الصاروخي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل