المحتوى الرئيسى

تموضع الكويت 2017 ... هل فكت رموز الأزمة الخليجية

01/07 14:22

© AP Photo/ Jon Gambrell

زيارة قصيرة.. تفاصيل اجتماع أمير الكويت مع خليفة بن سلمان

القاهرة- سبوتنيك. غير أن الدبلوماسية الكويتية لم تنجح، حتى اللحظة، بفك رموز أزمة الخليج، التي تجاوز عمرها الست شهور، رغم تأكيد عدد من المسؤولين الكويتيين، أن الأزمة في طريقها إلى الحل.

حاولت الكويت بكل جهدها لملمة الشمل الخليجي، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة، في 5 حزيران/يونيو، بين السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر، التي تتهم قطر بدعم وتمويل الإرهاب في ظل نفي الدوحة لهذه الاتهامات.

وأعلنت معظم الدول دعمها لوساطة الكويت لكن رغم مرور أكثر من نصف عام على الأزمة إلا أن الأمور لا تزال تبارح مكانها. مع ذلك أثبتت الكويت قدرتها على المحافظة على الموقف الوسطي، وقامت بتنظيم القمة الخليجية والتي كانت أول لقاء عال المستوى بين ممثلي الدول الخليجية بعد الأزمة.

تتميز دولة الكويت بوجود حالة برلمانية فريدة في منطقة الخليج، ونجح النواب الكويتيون، في أكثر من مناسبة، بتمرير قرارات مهمة، فضلاً عن إسقاط حكومات، وفرض إجراء تعديلات على التشكيلات الحكومية.

ولم يختلف العام الجاري 2017 عن سابقيه، واستطاع نواب مجلس الأمة، في 10 أيار/مايو، أن يستجوبوا رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، في جلسة سرية، كما طالبوا بطلب لطرح الثقة عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح، ما أدى فيما بعد إلى استقالة الحكومة، في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وتمكن الشيخ جابر المبارك، في 11 كانون الأول/ديسمبر، من نيل ثقة المجلس النيابي على التشكيلة الوزارية الجديدة، والتي عين فيها نجل الأمير، الشيخ ناصر صباح الأحمد، في منصب وزير الدفاع.

وبخصوص العلاقة مع إيران، وصفت علاقة الدولتان بالعادية، بخلاف علاقة دول خليجية أخرى كالسعودية والإمارات والبحرين، التي وسمت بالتوتر، وخيم عليها طابع التشنج وتبادل الاتهامات بخصوص التدخل في الشؤون الداخلية.

وفي 13 آذار/مارس بعث الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة إلى أمير الكويت، يدعو فيها إلى الحوار مع دول مجلس التعاون، إلا أن هذه العلاقة شابها شيء من عدم الثقة، في أعقاب إعلان الكويت، في 20 تموز/يوليو، تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق ملحقية الجمهورية الإسلامية في الكويت، وذلك على خلفية قضية "خلية العبدلي الإرهابية"، والتي أشير في ملفات اتهامها إلى عناصر إيرانية.

استطاعت الحكومة الكويتية أن ترفع الحظر عن الرياضة الكويتية، الذي استمر لسنوات، بسبب ما وصف بتدخل السياسة في الرياضة بالبلاد، واعتمد مجلس الأمة، بعد أشهر من الجدل، قانون الرياضة الجديد، ما أفضى في النهاية إلى إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني انفانتينو، في 6 كانون الأول/ديسمبر، رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، الأمر الذي مهد لإقامة بطولة الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 23" في الكويت، بمشاركة 8 منتخبات عربية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل