المحتوى الرئيسى

في الأصل "مخدر بهايم".. كل ما تريد معرفته عن "الإستروكس"

01/07 13:36

عائلة "المخدرات الشيطانية" لا تكل ولا تهدأ، وتتطورت مع الوقت لتتخطى حدود النباتات المخدرة وتدخل عالم الكيمياء المميتة، وبين الحين الآخر تظهر أنواع جديدة من "عائلة الشيطان" لتسحب العديد من المدمنين لـ"سكة الندامة" و"اللي يروح ما يرجعش".

وفي مصر، يعتبر "الترامادول" هو الاسم الأشهر والألمع في العائلة، والأكثر انتشاراً بين المدمنين بنسبة 30%، بحسب ما صرحت به غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في بيان صحفي مطلع 2018، بينما احتل الحشيش المركز الثانى بنسبة 23%، فيما حل الهيروين ثالثا بنسبة 15% بين المتعاطين، مع ظهور حالات إدمان لمخدرات جديدة مثل الإستروكس strox drug بنسبة 4.3%.

ووفقا للبيان، فإن الإستروكس انضم لقائمة الإدمان في مصر، إلى جانب ضبط الشرطة لكميات كبيرة منه في حملاتها للحد من تجارة المخدرات، فما هو هذا المخدر الجديد الذي بدأ ينخر كالسوس في شباب مجتمعنا؟

وفقا لأكثر من موقع طبي ومتخصص في علاج الإدمان، فإن الإستروكس يتم استيراده كأعشاب مهدئة ومخدرة للحيوانات، مدون عليها "غير صالح للاستخدام الآدمي"، ولا تستطيع الكلاب المدربة على اكتشاف المخدرات التعرف عليه، وهو ما أكده برنامج انتباه للإعلامية منى عراقي على قناة "المحور"، إلى جانب أن هذا المخدر أيضا لا يظهر في تحاليل البول.

ويتكون الإستروكس أو "مخدر الشيطان" كا يطلق عليه، من مواد كيميائية عدة، منها "الكيتامين، والأتروبين، والهيوسين، والهيوسيامين"، يتم خلطها ورشها على بعض النباتات العطرية، وهذه المواد تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبى وتؤدي إلى تخديره تماما وتصيب متعاطيه باحتقان شديد واحمرار بالوجه، وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين، وعندما ينتهي تأثيره على المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها.

يسبب تعاطي الإستروكس، وفقا لما صرح به الدكتور أحمد مصطفى أحد المتخصصين في علاج الإدمان، في برنامج انتباه مع منى عراقي "ضعف عام، وهبوط في الدورة الدموية، هلاوس سمعية وبصرية، مشاكل نفسية عديدة، نوبات من الفزع، تضخم في الكبد، مشكلات في القلب والكلى، وتليفات عصبية، ومن الممكن أن يمتد مفعولها لبضع ساعات، ما يؤكد أن لها أثرا مميتا على المتعاطي، كما يسبب الإستروكس الإصابة بالسرطان أيضا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل