المحتوى الرئيسى

كلاسيكو إنقاذ الزمالك أم صدارة الأهلى؟

01/07 19:52

من النسخة الورقية لجريدة "اليوم الجديد"

استاد القاهرة الذى شهد آخر انتصارات الأبيض على الأحمر بالدورى يحتضن «القمة 115» 

فى السابعة من مساء غد الإثنين، تتجه أنظار جمهور الكرة المصرية نحو استاد القاهرة الدولى؛ لمتابعة مباراة القمة بين الزمالك والأهلى، فى ختام الدور الأول من الدورى المصرى الممتاز.

الأهمية القصوى للقاء لا تنبع فقط من أنه يجمع قطبى الكرة المصرية، وأنه ديربى العرب والكلاسيكو الأقدم بين دول المنطقة، ولكن من عدة أمور أخرى، أبرزها عودة «القمة» إلى استاد القاهرة بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات.

وعانى الزمالك من سوء حظ واضح فى آخر لقاءين جمعاه بالأهلى على استاد القاهرة، فالمباراة الأخيرة كانت بكأس السوبر المصرى، سبتمبر 2014، وانتهت بفوز الأهلى بركلات الجزاء، رغم إضاعته أول ركلتين وتقدم الفريق الأبيض بهدفين للا شىء. أما المواجهة التى سبقتها على نفس الملعب، فكانت ضمن الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى موسم 2013/2014، وفاز المارد الأحمر بهدف ذاتى سجله أحمد توفيق لاعب وسط الزمالك فى مرماه، فى مباراة شهدت إضاعة الفارس الأبيض ركلة جزاء نفذها مدافعه السابق محمود فتح الله.. لكن لا ننسى أن آخر فوز للزمالك على الأهلى فى الدورى عام 2007 كان على أرضية ذات الملعب.

جانب آخر يؤكد أهمية المباراة، وهو أنها وسيلة الزمالك الوحيدة فى إنعاش آماله لحصد بطولة الدورى، بعد خسارته للقاء الأخير

-والمؤجل من الأسبوع العاشر- أمام طلائع الجيش بهدف لصلاح أمين، الأربعاء الماضى.

ويصعب من موقف القلعة البيضاء قبل القمة، تغيير المدير الفنى المونتنيجرى نيبوشا يوفوفيتش، عقب التعثر أمام الفريق العسكرى، ليواصل الزمالك هوايته فى مواجهة الأهلى بمدرب حديث التعيين.

الزمالك، صاحب الأرض فى هذه القمة، يدخل المباراة وهو فى المركز الرابع برصيد 28 نقطة، فى ظل مطاردة قوية من إنبى، والفوز بالقمة يعنى للزمالك تقليل الفارق مع الأهلى إلى 5 نقاط فقط، مع العلم أن كتيبة حسام البدرى لها لقاء مؤجل -غير سهل- مع المقاولون من الأسبوع السادس.

فوز مدرسة الفن والهندسة غدا يعنى كذلك الحفاظ على وجود الفريق فى المربع الذهبى، وإمكانية خطف المركز الثالث من المصرى، الذى يقود منافسة شرسة مع أندية المقدمة بقيادة العميد حسام حسن.

وتضع الكتيبة البيضاء فى الاعتبار أنها لم تفز على الأهلى فى الدورى منذ عام 2007، أى قبل أكثر من 10 سنوات، وهو شق تاريخى لا يغفله أبناء ميت عقبة.

على الجانب الآخر، يذهب الأهلى، صاحب الـ36 نقطة، إلى استاد القاهرة وعينه على مركزه المفضل فى صدارة جدول الدورى، فلو فاز على الزمالك سيسبق الإسماعيلى الذى حصد حتى الآن 37 نقطة، ويصبح بإمكانه إنهاء الدور الأول متصدرا، إلا فى حالة فوز الدراويش على النصر، بعد غد الثلاثاء، ضمن مواجهات الجولة السابعة من الدورى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل