آخرها قداس عيد الميلاد.. "الزغاريد" مشهد دائم في استقبال "السيسي"

فرحة عارمة عبر عنها المئات من جموع المصريين، الذين حضروا قداس عيد الميلاد الليلة في كاتدرائية العاصمة الإدارية، خاصة بعد دخول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ساحة القداس وإلقائه كلمة تهنئة للأقباط بعيدهم، لتتعالى بعدها أصوات الزغاريد، ومشاهد التلويح بالإعلام وترديد هتاف "تحيا مصر" ابتهاجا بحضور "السيسي" للاحتفالية.

لم تكن هذه المرة هي الأولى التي يستقبل فيها مواطنون السيسي بالزغاريد، لتصبح سمة أساسية في العديد من الاحتفالات، من أبرزها احتفاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة، بزيارة الرئيس، الأولى إلى نيويورك، للمشاركة في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث اصطف المواطنون على جانبي الموكب الرئيسي، لتأكيد دعمهم للسيسي، وكذلك الحال عند زيارته الرسمية لأمريكا في أبريل من العام الماضي.

المشهد ذاته كان حاضرا مرات عديدة في حفلات تخرج ضباط الشرطة، حيث يصر أمهات الطلاب على التعبير عن تقديرهم لحضور السيسي بتلك العادة المصرية الأصيلة.

عيد العمال في أبريل الماضي حرصت العاملات على التعبير عن سعادتهن بالزغاريد، أثناء حضور السيسي للاحتفالية التي ينظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بهذه المناسبة.