تعرف على ملامح الصراع في القرن الأفريقي بعد زيارة أردوغان

شهدت منطقة القرن الأفريقي في الآوانة الأخيرة توترات كثيرة، أدت إلى صراعات بين دول الجوار، بينها "السودان ومصر، وإريتريا وإثيوبيا، والسودان "، وذلك عقب زيارة  الرئيس التركي أردوغان إلى السودان، وأيضًا زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى قطر.

نرصد خلال التقرير التالي ملامح التوترات بين دول الجوار في منطقة القرن الأفريقي:

-استدعاء السفير السوداني بالقاهرة، لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تشهد العلاقة بين مصر والسودان توترًا منذ العام الماضي عقب اتهامات الرئيس السوداني عمر البشير لمصر بـ"دعم الحركات المتمردة في السودان".

وازداد التوتر بعد تضامن السودان مع إثيوبيا في الاجتماع الذي أُقيم 13 نوفمبر 2017 ، بعدما أعلنت رفضها للتقرير الهندسي الذي قامت الحكومة المصرية بتقديمها، وكان رد السودان وإثيوبيا بالرفض المشروع.

- احتلال إثيوبيا لمنطقة "دبامي" التابعة لدولة إريتريا ،

- أعلنت السودان إغلاق حدودها مع إريتريا،  وإعلان حالة الطوارئ في ولاية "كسلا"، الحدودية مع دولة إريتريا، بالإضافة إلى نشر سيارات الدفع الرباعي والدبابات على الحدود الإريترية، مما فسرته مصادر مطلعة سودانية، أن سبب نشر القوات السودانية يعود إلى أوضاع داخلية في إريتريا ينتظر أن تسفر عن موجة لجوء كبيرة صوب الحدود السودانية، ربما يتسلل من خلالها مسلحون تابعون لحركات دارفور أو المعارضة الإثيوبية.