المحتوى الرئيسى

ترامب لا يمانع من الحديث هاتفيا مع الزعيم الكوري الشمالي

01/07 10:55

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد (السادس من كانون الثاني/يناير 2017) عن استعداده للحديث إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكن وفقا لشروط مسبقة. وردا على أسئلة من صحفيين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند عبر ترامب الليلة الماضية، قال "قطعا سأفعل ذلك... لا مشكلة لدي على الإطلاق مع ذلك". غير أنه لم يفصح عن الشروط التي ذكرها.

في رد على إطلاق بيونغ يانغ صاروخها الأخير وبعد لقائه نظيره الأميركي، أعلن وزير الخارجية الألماني أن بلاده خفضت طاقمها الدبلوماسي في كوريا الشمالية وأن بيونغ يانغ دعيت أيضاً إلى "تقليص طاقمها الدبلوماسي" في برلين. (30.11.2017)

استدعت تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي جديد ردود فعل شاجبة، إقليمية ودولية. وقال مسؤولون أمريكيون إنه من المحتمل أن الصاروخ متوسط المدى ويُعرف باسم كيه إن-17 ويبدو أنه تحطم في غضون دقائق من إطلاقه. (29.04.2017)

ووافقت كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضية على إجراء محادثات رسمية مع كوريا الجنوبية هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكثر من عامين بعد ساعات من قرار واشنطن وسول بتأجيل تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر بشأن برامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية والصاروخية. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بين الكوريتين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل والعلاقات بين الدولتين.

وقال ترامب إن المحادثات بين الكوريتين ربما تسفر عن تخفيف حدة التوتر. ونسب ترامب الفضل إلى نفسه في هذه الانفراجة الدبلوماسية قائلا إنها جاءت نتيجة لضغوطه المستمرة. وقال "هم يتحدثون الآن عن الأولمبياد. هذه بداية.. انطلاقة كبيرة. لو لم أتدخل لما كانت هناك الآن أي محادثات". وقال "إذا خرجت تلك المحادثات بشيء فسيكون أمرا عظيما للبشرية كلها. سيكون أمرا عظيما للعالم أجمع".

على صعيد متصل، ذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أعلنت اليوم الأحد عن قائمة من خمسة مسؤولين سيمثلونها في المحادثات وذلك بعد يوم من إعلان سول عن المسؤولين الذين سيشتركون في المباحثات. وسيرأس وفد الشمال ري سون جون رئيس لجنة الوحدة السلمية لوطن الآباء التي عادة ما تتولى مهمة التعامل مع الجنوب.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أعلن في رسالته لمناسبة العام الجديد أن بلاده تتمنى نجاح دورة الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية، وأن بلاده تنوي إرسال وفد للمشاركة فيها.

ز.أ.ب/و.ب (رويترز، أ ف ب)

شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.

ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.

حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.

منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل