شاهد| هذا ما كان سيفعله الصحابة إذا وُجد الهاتف المحمول في عصرهم

قال الداعية الإسلامي، الشيخ خالد الجندي إنه بالرغم من الاستخدامات السيئة الكبيرة لـ الهاتف المحمول ، إلا أن هناك عشرات الاستخدامات المفيدة للإنسان في هذه الأجهزة الصغيرة.

وقال خالد الجندي في حلقة أمس من برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع عبر فضائية «دي إم سي» إن الصحابة لو كانوا يعيشون في عصر الموبايل، لكانوا استخدموه في نقل الأحاديث النبوية في الحث على الفضائل والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأضاف الداعية الإسلامي خلال تقديمه برنامجه: «لو كان الموبايل في عصر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، لكانوا تبادلوا الرسائل النصية يوميا لاستشارة بعضهم البعض في المسائل الفقهية والاطلاع على أحكام الإسلام».

ووفقًا للتقارير الأمريكية يعود تاريخ استخدام الهاتف المحمول إلى عام 1947 عندما بدأت شركة «لوسنت تكنولوجيز» التجارب في معملها بولاية نيو جيرسي الأمريكية، ولكنها لم تكن صاحبة أول خلوي محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو، حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973.

وعن سلبيات المحمول، أكد علماء أمريكيون أن الهاتف المحمول يستهلك وقتا لا شعوريا، من أي كان، رجلا، امرأة، شاباً، شابة، طفلا، راشدا، قاصرا، حيث يهيمن على كل شخص ويشغله لمدة زمنية ليست يسيرة، يصرفه عن القيام بمهامه وينسيه واجباته وارتباطاته ومواعيد أشغاله وأعماله اليومية، فأصبح عامل اضطرابات ونزاعات على الصعيد الاجتماعي والتربوي.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[…] إصابة خطيرة تنهي موسم نجم المصري خلال مواجهة إنبي...