المحتوى الرئيسى

استقلالية القرار والإرادة.. فورين أفيرز: مصر جديدة في عهد السيسي - صوت الأمة

01/06 16:38

تصدر التقرير الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، عن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، قائمة الموضوعات الأكثر قراءة عبر الموقع الإلكتروني للمجلة السياسية الأكثر شهرة في العالم، المعنية بالشؤون الخارجية.

تناول التقرير النهج المستقل الذي باتت مصر تتبناه في سياساتها الخارجية، على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مصر بعيداً عن التحالفات التقليدية، ويسير بها نحو مستقبل أكثر استقلالًا.

وكتبت المجلة تقريرها تحت عنوان "مصر أولاً: تحت حكم السيسي.. القاهرة تمضي في مسار مستقل"، أوضحت فيه أنه خلال أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، انحازت مصر منفردة إلى الجهود الدبلوماسية الفرنسية، للتوسط من أجل إيجاد حل دبلوماسي، بدلًا من أن تنحاز إلى دعم حليفها الإقليمي الهام "السعودية"، حينما سعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في نوفمبر الماضي، إلى عزل إيران بإجبار سعد الحريري على الاستقالة، أثناء زيارته للرياض، واستضافت القاهرة "الحريري" ودعمت عودته إلى لبنان كرئيس وزراء.

وأشار التقرير، إلى أن الموقف المصري، في أزمة الحريري كان يركز على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وإعلاء مصالحه القومية، وأن مصر كانت الصوت المعارض لمشروع الرياض في إعادة ترتيب نظم الشرق الأوسط، وهي المحاولات التي تنفذها الرياض تحت شعار "معنا أو ضدنا".

وأوضح تقرير فورين أفيرز، أنه زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 ديسمبر الماضي لمصر، سلطت الأضواء حول العلاقات الوثيقة بين البلدين، بما في ذلك تضمنها للاتفاق المحتمل إبرامه بالسماح للطائرات الحربية الروسية باستخدام القواعد العسكرية المصرية، على الرغم من الشراكة بين القاهرة وواشنطن على مدى 4 عقود، موضحة أن استقلالية مصر، من المرجح أن تصيب بعض الدول المانحة بالغضب والإحباط، إلا أنه المسار المستقل الذي اتخذته القاهرة لنفسها منذ يوليو 2013.

وأوردت المجلة في تقريرها، أن القاهرة عملت على تشكيل صيغة جديدة للتعامل في عقيدتها، منذ وصول السيسي للحكم، عَملت فيما يتعلق بملف السياسة الخارجية، تقوم على التزامات أيديولوجية مناهضة للإسلام السياسي، وقالت إن نظام السيسي يقود مصر بعيدًا عن التحالفات التقليدية، ويتجه بها نحو مستقبل أكثر استقلال، موضحة أن ذلك التوجه الذي يتبناه الرئيس السيسي جذوره تعود إلى ثورة 2011، التي أطاحت بحكم مبارك، حيث ظل مطلب المتظاهرين استعادة هيبة الدولة وكرامتها على الساحة العالمية، وظل ذلك المطلب مطروحا خلال فترة المرحلة الانتقالية، وهو ما جعل النخبة في مصر تبحث عن كيفية استعادة استقلالية مصر في التصرف وتنوع علاقاتها مع الخارج.

وأكد التقرير على أن توجهات سياسة مصر الخارجية بعد الإطاحة بنظام مرسي، نبعت من احتياجات أمنية واقتصادية في الداخل، وقبلها محاربة المتطرفين، إلى جانب التغلب على عجز الميزانية على مدار السنوات القليلة الماضية، موضحة أنه بعدما تمكنت القاهرة من تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي تحت حكم السيسي، تحولت اتجاهات الاستقلالية في السياسة الخارجية إلى رؤية عالمية متماسكة، ورفضت اتباع المسار السياسي السعودي المتشدد في تنافسها مع إيران، وأكدت أن مصر تقبل المساعدات الأجنبية، إلا أنها لا تقبل أي إملاءات خارجية.

سعد الحريري معزيا الرئيس السيسي في حادث حلوان: نقف بجانب مصر ضد الإرهاب

سعد الحريرى يسلم «طارق عامر» جائزة أفضل محافظ بنك مركزى عربى لعام 2017

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل