المحتوى الرئيسى

حوار| أمين الحركة الوطنية: موقف الفريق من الانتخابات لن يؤثر على الحزب | أسايطة

01/06 11:32

الرئيسيه » بين الناس » - حوارات » حوار| أمين الحركة الوطنية: موقف الفريق من الانتخابات لن يؤثر على الحزب

يقول الدكتور ياسر أبوسيف، أمين حزب الحركة الوطنية بأسيوط، إن قرار ترشح الفريق شفيق لرئاسة الجمهورية شيئ يعنيه، وأنه لم يخبر أي أحد بموقفه في هذا الأمر، ولكن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن موقفه من الانتخابات الرئاسية.

ويضيف أبوسيف في حواره لـ”الأسايطة” أن الحزب قائم بفكره وأيديولوجياته ولن يؤثر قرار الفريق بالترشح للرئاسة على نشاط الحزب في شيئ، وإلى نص الحوار:

خلال أيام قليلة معدودة سيعلن الفريق نيته سواء بالترشح أو عدم الترشح، لأنه صاحب القرار الأول والأخير، وحتى الآن لم يدلٍ الفريق بأي تصريحات لأي أحد من الحزب، أو المقربين، أو الأمانة العامة، أو حتى مساعديه، بنيته في الترشح أو عدمه، وهو الآن في حالة دراسة شاملة للقرار.

تتبنى أمانة أسيوط النشاط الهادف، فمنذ إشهار الحزب في لجنة الأحزاب في يناير عام 2013، كانت حينها مرحلة صعبة للغاية على البلاد، ومن هنا جاء دورنا في تدشين مؤتمرات على مستوى الجمهورية لتأييد التعديلات الدستورية – وهذا انفراد لنا – لأنه لم يفعله أي حزب على مستوى الجمهورية، فضلا عن تنظيم مؤتمرات ولقاءات في القرى والعزب والنجوع.

أما بعد ثورة 30 يونيو أيدنا المشير السيسي إبان ترشحه للرئاسة، ودشنا مؤتمرات داعمة على نطاق المحافظات ومنها أسيوط، والقوصية، وديروط، والبداري، كما أننا نكرم الشهداء في كل حادث نحاول أن نشعر أسرهم بأننا معهم في أي وقت وأخرها احتفالية لتكريم 37 شهيدا من الجيش والشرطة في القوصية بحضور رجال الدين وبيت العائلة والأزهر والكنيسة.

وعلى الصعيد الاجتماعي نتواجد في الأعياد والمناسبات المختلفة لتقديم التهاني وعقد الأنشطة المختلفة، فضلا عن التواصل مع المحافظ لعرض المشكلات عليه ومنها مشكلة الطريق الواصل بين أسيوط والقوصية وديروط، وبالفعل استجاب المحافظ وأمر بإقامة المطبات الصوتية التي مثلت كارثة في وقوع الحوادث المختلفة، وكذلك مشكلة محطة المياه في منفلوط، وهذا كله موثق لدينا بالمستندات والأوراق الرسمية.

الحزب له دورا كبيرا في الحياة السياسية في مصر، كونه يترأسه شخصية وطنية لها تاريخ سياسي عريق، وهو الفريق أحمد شفيق، رجل قيادته حكيمة، وهو دائما ما يعلمنا أن يكون لنا دور في الوقت المناسب والمكان المناسب أيضا وإيجاد الحلول للمشكلات، فالفريق عاد لمصر من الإمارات منذ 15 يومًا وهو متواجد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والسبب هو إجراء أعمال صيانة في منزله بالتجمع الخامس.

الهيئة العليا للحزب التقت به، وهناك اجتماع في الوقت القريب مع أمناء المحافظة، والفريق يتحرك بحرية تامة، وهذا ردا على المغرضين ممن يقولوا بأنه تحت الإقامة الجبرية، فهذا عار تماما من الصحة، هو حر ولا توجد أمامه عوائق، ويعيش مثل أي مواطن ولا يخضع لمطالبات أو ملاحقات أمنية نهائيا.

لم يكن هناك أي اتصال مع بقية الأحزاب، سواء بالإيجاب أو السلب، فالأمور تسير على طبيعتها.

 الحزب قائم بفكره وأيديولوجياته والمبادئ القائم عليها، وكل حزب له مبادئه وأهدافه التي يسير عليها، فالفريق سيترشح أم لا هذا قرار يرجع إليه، ولن يؤثر على أداء الحزب في شيئ، بل بالعكس وجود الفريق شفيق في مصر ورئيس للحزب يعطى لنا دفعه إلى الأمام وممارسة الأنشطة في العمل العام، فالحزب مستمر وموجود.

هذه ميزة كبيرة لنا كحزب، فكون الحزب لديه مرشح على الرئاسة يدلل على قوته ومكانته، أما بقية الأفراد يعتمدون على شخصها أو اسمها، فليس لديهم حزب داعم أو خلفية حزبية.

4 مقرات في المدينة، وأبوتيج، وديروط، ومنفلوط.

انتهينا من تشكيل أمانات الحزب بنسبة 80%، بتشكيلات منظمة وثابتة في غالبية المراكز.

شارك الحزب في مؤتمر المجلس القومي للسكان، ومؤتمرات محو الأمية، ووجهنا فعاليات في القرى وحملات طبية وقوافل علاجية في القوصية وأبوتيج، وكذلك مناقشة المجالس المحلية وكوتة المرأة من قبل.

لا  توجد استقالات جماعية في أسيوط، ولكن ما حدث هو استقالة أمين الحزب في الإسكندرية، وأمين الشباب في الإسماعيلية، وعضو مكتب في القاهرة، وهذه وجهات نظر شخصية، منهم 2 استقالوا بسبب ظروف شخصية، والثالث بسبب مشكلة ما مع الحزب، وهذا لا ينتقص من الحزب ودوره في شيئ.

هذا الكلام عار تماما من الصحة، فمن كان مرشح ضد الإخوان في 2015، ومن حصد 12 مليون ونصف صوت بفارق 400 ألف صوت بينه وبين مرشح الإخوان، سوى الفريق شفيق، ومن الذي لاحق الفريق وقدم ضده 70 بلاغًا للنائب العام غيرهم، فالفريق كان على قائمة الوصول والترقب بسبب الإخوان، وكل هذا تلاشي بعد حصوله على البراءات واتضاح العدل من القضاء النزيه، وأرى أن الوقت لا يسمح بالقول مثل هذه الأقاويل فالفريق معروف بتاريخه ومواقفه وتاريخه.

مثل جميع الأحزاب، ما كانت هناك دعوة أو لقاء جماعي نتواجد، ولكن كل عملنا في الشارع.

ليس لنا أي علاقة بهذا التيار لا من قريب ولا من بعيد، وهذا تسبب في لغط كبير بسبب أنه مجموعة من التيارات أطلقوا هذا الاسم، وأعتقد أنهم غيروه فيها بعد.

لجميع المصريين، فحزب الحركة هو حزب داعم للدولة، حزب وسطى يترأسه شخصية عظيمة لها تاريخ يسعى إلى رفعة مصر وتقدمها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل