المحتوى الرئيسى

مقتل سائح أجنبي في سقوط منطاد بالأقصر بجنوب مصر

01/05 13:00

قال موقع بوابة الأهرام إن سائحا أمريكيا قتل وأصيب سبعة أشخاص اليوم الجمعة (الجمعة الخامس من يناير/ كانون الثاني 2018) في حادث سقوط منطاد بمحافظة الأقصر في جنوب مصر. وأضاف أن بين المصابين سائحين من جنسيات مختلفة.

قال عدد من مستثمري السياحية المصريين والعاملين في القطاع إن حركة السياحة مستقرة في البلاد رغم حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعنا وأصيبت أربع أخريات يوم الجمعة الماضي. (17.07.2017)

بعد ساعات من التضارب في المعلومات، أعلنت ألمانيا رسميا أن حادث الطعن الذي وقع في منتجع سياحي بالغردقة، أسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين. والسلطات المصرية تستجوب المهاجم لمعرفة دوافعه. (15.07.2017)

وقد تضاربت الأنباء بشأن جنسية السائح وجنسه، حيث نقلت فرانس برس عن مسؤول بوزارة الصحة المصرية أنه سائح من جنوب إفريقيا، بينما قالت وكالة رويترز أن "سائحة قتلت وأصيب 12 شخصاً".

وكان المنطاد قد ارتطم بالأرض بقوة خلال محاولة قائده السيطرة عليه والهبوط به بعد انجرافه ناحية الصحراء بفعل الرياح الشديدة، صباح اليوم، وقال مصدر أمنى إن المنطاد الذى تعرض للحادث كان يقل 20 سائحا من جنسيات مختلفة، دون تحديدها. ووفقا لمصادر في الشركة المالكة للمنطاد، فقد نجح قائده في السيطرة عليه والهبوط به اضطراريا، وتقليل عدد الضحايا.

وكانت 6 رحلات منطاد قد أقلعت في سماء غرب مدينة الأقصر، الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات الفراعنة، صباح اليوم الجمعة، إلا أن شدة الرياح المفاجئة، دفعتها بعيدا عن مسارها فوق المنطقة الأثرية، وجرفتها على جانب طريق صحراوي، يربط ما بين محافظتي الأقصر وقنا.

وبحسب مصادر في الاتحاد المصري لشركات المنطاد في الأقصر، فقد نجح الطيارون في الهبوط الاضطراري بنجاح، والحفاظ على أرواح السياح، إلا أن ارتطام المنطاد بالأرض لحظة هبوطه، أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين. وكان منطاد يقل 21 سائحا أجنبيا قد سقط  في الاقصر في مطلع عام 2013، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا.

ح.ز/ ص. ش (د.ب.أ / أ.ف.ب، رويترز)

شهدت السياحة المصرية تراجعا بنسبة تصل لـ75 في المائة مقارنة بفترة ما قبل الثورة. وبدأت السياحة المصرية تدريجيا بالتعافي مطلع هذه السنة. وتحاول الشركات المصرية الحاضرة في برلين نزع الخوف من السياح الأوروبيين، بعروض تعكس تنوع السياحة في مصر.

الجارة السودان حاضرة أيضا في معرض برلين الدولي للسياحة. وتقدم للزوار لمحة عن السياحة الثقافية والبيئية، خاصة في المناطق الشمالية مثل مروي ودونغولا. وقد استقبلت السودان السنة الماضية حوالي 800 ألف زائر.

بعد انتكاسة قوية عام 2015 بسبب سلسلة الهجمات الإرهابية وتراجع القطاع السياحي في تونس بنسبة بلغت 50%، بدأت السياحة التونسية تتعافي في سنة 2016، التي سجلت زيارة 6 ملايين سائح، بينهم أعداد كبيرة من الجزائريين والروس. لكن رغم ذلك مازال قطاع السياحة يعاني، خاصة بعد تراجع ملحوظ في عدد الأوروبيين.

إقبال كبير على الرواق المغرب في بورصة برلين السياحية. المغرب، الذي يعتبر الأكثر استقرار في المنطقة، استفاد نسبيا من تراجع عدد السياح في الدول المجاورة. ففي العام 2016، زار 10,3 مليون سائح المملكة المغربية، في زيادة بنسبة 1,5 في المئة مقارنة بالعام 2015، بحسب المرصد المغربي للسياحة.

سجل عدد الزوار في لبنان ارتفاعا بنسبة 11.23 % مقارنة مع 2015، ليصل إلى نحو مليون و 700 ألف سائح سنة 2016. ويحاول العارضون استقطاب السياح الأوروبيين لتغطية العجز الذي خلفه تراجع نسبة السياح من الدول الخليجية.

بعكس لبنان، ارتفع عدد السياح الخليجيين مقابل تراجع عدد السياح الأوروبيين في الأردن. لكن ذلك لم يؤثر على إيرادات السياحة التي بقيت مستقرة عند 4 مليارات دولار في 2016، حيث استقبل الأردن 3.8 مليون زائر أجنبي قضوا ليلة واحدة على الأقل في البلاد بزيادة 2.6 بالمئة عن العام السابق.

حضور واهتمام لاقت الرواق الفلسطيني، الذي جاء للترويج للسياحة " للأراضي المقدسة"، التي تعرف قدوم أعداد كبيرة من السياح في فترة أعياد الميلاد، تجازو عددهم السنة الماضية 120 الف.

الإمارات العربية المتحدة لها حضور قوي هذا العام. وقد سجلت السياحة الإماراتية أرقاما مهمة، فخلال سنة 2016 وصل عدد السياح لحوالي 18 مليون. ومن المنتظر أن يصل عدد زوار الإمارات إلى نحو 22 مليون سنة 2020، حسب مؤسسة بزنس مونيتور إنتنارشونال للأبحاث.

بالإضافة إلى إمارات الشارقة وعجمان وأبوظبي، تعتبر إمارة دبي الأكثر جذبا للسياح، إذ استقبلت دبي سنة 2016 حولي 15 مليون زائر، لتسجل ارتفاعا بنسبة 5% مقارنة مع سنة 2015.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل