المحتوى الرئيسى

وزير التموين: 30% من أصحاب الدعم لا يستحقونه - برلمانى

01/05 19:09

-  وزير الأوقاف: إطلاق قوافل دعوية لنشر قيم وسماحة الإسلام

- جمعة: علينا استقبال العام الجديد بالتخطيط والعمل

-  وزير الأوقاف: ما يحدث من تنمية فى الحدود لم تشهده البلاد منذ 30 عاما

-  مختار جمعة: مصر هى الحصن الحصين للمنطقة العربية منذ حروب التتار

أعلن الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه من المرتقب صدور تشريع، خلال أسابيع، بسحب البطاقة التموينية، نهائيا، من أى مواطن يترك بطاقته لدى المخبز أو البقال التموينى التابع له، مؤكدًا أنه سيتم انذار المواطن أولا، ومحاسبة المخبز، وحال التكرار سيتم سبحها نهائيا.

جاء ذلك خلال خلال مؤتمر شعبى حاشد عقد بعزبة أبو هنداوى فى الشرقية، على هامش مشاركة المصيلحى، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور على المصيلحى وزير التموين واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، فى افتتاح مسجد أبو هنداوى الكبير بالوحدة المحلية بالرحمانية بمركز أبو كبير والمقام بالجهود الذاتية على مساحة 600 م2 وبتكلفة تتخطى 5 ملايين جنيه ومكون من طابقين ومأذنتين ليمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تعليمية تنشر قيم الإسلام السماحه ومبادئه السامية.

وأكد المصيلحى، أنه لابد من وقفة للحفاظ على الدعم لكى يصل للمستحقين والفئات الأكثر احتياجا، مؤكد أن 30% من أصحاب الدعم هم لا يستحقونه، قائلاً: أننا العام الماضى مررنا بأزمة اقتصادية إنما الآن نحن فى موقف جيد، إذا حافظنا على تقليل الفاقد ومنع التهريب للسوق السواء سنعبر الأزمة بسلام.

فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ما يتم من تنمية فى الحدود "حلايب وشلاتين وشمال سيناء والوادى الجديد" خلال العامين الجاريين، هو ضعف ما تم من تنمية مرة ونصف خلال 30 سنة.

وأضاف وزير الاوقاف، خلال لقائه بالأئمة وقيادات الأوقاف فى ديوان عام محافظة الشرقية، أن التشكيك فى إنجازات الدولة هى أحد أدوات الجماعات المتطرفة بغرض زعزعة الاستقرار، وبث الفتن، قائلا أن العام الماضى شهد إطلاق ما لا يقل عن 45 الف شائعة، قائلا إننا كوزارة أطلقنا قوافل توعوية فى المحافظات وبشمال سيناء.

وأكد جمعة، أن مصر ستظل هى الحصن الحصين، موضحا أن أى مكروه يصيبها يعتبر نهاية المنطقة، مضيفًا أنه على مر التاريخ منذ حروب التيار وصمود مصر كان هو الحصن الذى حمى الإسلام، قائلا: "طول ما مصر بخير، وواقفة على رجلها، المنطقة العربية بخير والإسلام بخير".

وتابع وزير الأوقاف: إننا مستهدفون، نواجه حروبا شرسة ووعينا كشعب لهذه المخطات وصمودنا سيقضى عليها"، مؤكداً أهمية الخطاب الدعوى الوسطى لنشر قيم الإسلام السمحة ومبادئه السامية، مشيراً إلى ضرورة تنظيم قوافل دعوية لتوجه للقرى والنجوع والكفور لرفع درجة الوعى والإدراك بمجريات الأمور وبناء مجتمع سليم قام على احترام الآخر.

وأضاف الوزير، أن البلاد تشهد ملحمة وطنية فى أعمال البناء والتنمية، لافتاً إلى الأنفاق الجديدة التى تم افتتاحها مؤخراً لتمثل عبوراً جديداً لتنمية سيناء لمواجهة الأفكار المتطرفة واستئصال البؤر الإرهابية لدفع عجلة العمل والإنتاج.

وأوضح أن ما تحقق من إنجازات حقيقية وملموسه بمدينة حلايب وشلاتين فى الثلاث سنوات الأخيرة تفوق خمس أضعاف ما تم خلال الثلاثين عاما الماضية فى مجالات الإسكان والبنية التحتية "طرق – كهرباء – تليفونات"، مؤكداً أن الوزارة ستقوم ببناء وإعمار 100 بيت لأبناء المدينة، كما ستقوم الوزارة بتحمل تكلفة إنشاء 270 بيت لأهالى قرية الروضة فى شمال سيناء وذلك فى إطار خطة الدولة لتنمية منطقة بئر العبد بشمال سيناء لتصبح مدينة نموذجية يُشار لها بالبنان تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية فى هذا الشأن.

 وقال وزير الأوقاف أن كل ما يدور على أرض مصرنا الغالية من أعمال تنمية وبناء يؤكد أننا أمام نقله نوعية وحضارية ستنعكس أثارها بمردود جيد على حياة المواطنين، موضحا أن الدولة تخوض حربا شرسة فى مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة والتى تمكنت من إسقاط دول حولنا بالمنطقة، وكذلك التصدى لحروب الجيل الرابع، كما تخوض الدولة معركة للتنمية والبناء وإقامة مشروعات قومية عملاقة تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

 ولفت إلى أنه يرسل من أرض الشرقية رسالة بأن مصر هى الحصن الحصين للدين الوسطى الصحيح مما يتطلب دعم صمود الدولة المصرية ومواجهة الجماعات الإرهابية والتى تقوم على فلسفة التشكيك فى حدود الدولة لزعزعة قضية الإنتماء والولاء للوطن 

وخلال خطبة الجمعة، قال وزير الأوقاف، إننا بدأنا أعوام الخير، بعد 7 سنوات شداد تحملها هذا الشعب الأبى، فمصر دولة قوية ولها قيادة واعية.

وأضاف وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة التى يلقيها من مسجد أبوهنداوى بالشرقية: نحن نواجه 3 حروب فى وقت واحد، الأولى الحرب على الإرهاب وتحديات إسقاط البلاد، وهو ما لن يحدث أبدا، حيث تبقى مصر قوية تصد أطماع الطامعين على مر التاريخ.

وتابع: أما الحرب الثانية، فهى حرب البناء والتنمية، حيث تم إنشاء مشروعات عملاقة بدأت تؤتى بثمارها، وأما الثالثة هى حرب مواجهة الفساد.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، أن مصر تواجه 3 حروب هى حرب الإرهاب وحرب البناء والتنمية وحرب مواجهة الفساد وجميعهم مسئولية المجتمع والقيادات السياسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل