المحتوى الرئيسى

حكايات من زمن الفن الجميل (3) السندريلا وإشاعة حب | المصري اليوم

01/05 06:31

من الحكايات اللطيفة التى سمعتها من الأستاذ جمال الليثى بداية لقائه بالفنانة سعاد حسنى، فذات يوم صادف العازف سامى حسنى يقف بسيارته أمام معهد الموسيقى ولفت نظره أن بجواره فتاة صغيرة السن جميلة بشكل ملفت للنظر، سأله عمن تكون فأخبره بأنها أخته سعاد، وسألها إذا كانت تحب العمل معه فى السينما فعرف أنها تعمل بالفعل ممثلة مع فرقة عبد الرحمن الخميسى فى المسرح وقدمها الأستاذ بركات معه لأول مرة فى فيلم «حسن ونعيمة»، سعت سعاد حسنى بعد عرض الفيلم لمعرفة رأيه فيها كممثلة فقال لها صراحة إن الإنتاج الفقير للفيلم والمناظر الفقيرة التى صور بها ظلمتها كوجه جديد، ووعدها بأن تكون البداية الحقيقية لها فى السينما فى فيلم من أفلامه، وكان هذا الفيلم هو «إشاعة حب»، فعندما رشح الأستاذ جمال الليثى سعاد حسنى للمخرج الكبير فطين عبد الوهاب لم يعترض وكان هو أيضاً من رشح الفنانة الكبيرة هند رستم فى الدور القصير الفعال فى الفيلم، واهتدى تفكيره وقتها إلى أن يستغل نجاح صديقه وزميل دراسته عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى والفريق القومى، وشهرته فى تدعيم الفيلم، وعرض عليه دور خطيب هند المتهور الغيور، وكان عادل هيكل قبلها بأيام قد مكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من الفوز على نادى بنفيكا البرتغالى الذى لاقى الأهلى وهو بطل أوروبا وفاز الأهلى بالمباراة لبراعة عادل هيكل، وكان جمال الليثى صور له فيلماً سينمائياً لمباراة الأهلى مع نادى الزمالك، وكانت بفوز الأهلى 4/ 1 واحتفظ به لكى يعرضه مع الفيلم.. وفى اليوم الأول لعرض الفيلم أحاطت صفوف من المتفرجين- الأهلاوية بالطبع- بشباك التذاكر لكى يزيد ذلك من النجاح الأسطورى للفيلم الذى أصبح صفحة جديدة راقية للفيلم الكوميدى فى السينما المصرية.. ومن المواقف الكوميدية التى رواها لى جمال الليثى أنه ذهب مع الأستاذ فطين لعب السلام النابلسى وكانا معتادين السهر عنده وعندما طرقا الباب فتح الباب غاضباً وطردهما من بيته قائلاً «أمال أنا أمثل إيه لما تعملوا فيلم كوميدى وأنا مش فيه؟!»، لكنه لحقهما على السلم وصالحهما..

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل