المحتوى الرئيسى

جنون الكيف.. يقدم زوجته لأصدقائه مقابل شمة

01/04 23:55

قبل 9 أشهر، دق جرس الباب وسارع أخى الصغير لفتحه ظناً منه أن والدى هو الطارق عائداً من العمل، وإذ بوالدى ومعه شخص غريب، شاب فى منتصف العشرينات مرتدياً ملابس مهذبة وحسن المظهر، فدخلا إلى الصالون وطالبتنى أمى بتقديم المشروبات والفاكهة وقدمت لهما واجب الضيافة.. وبعد قرابة نصف ساعة انصرف الشاب وارتسمت علامات الفرح والبهجة على وجه أمى ونادتنى واصطحبتنى فى غرفة بعيداً عن إخوتى لتفاجئنى قائلة: مبروك جالك عريس! بهذه الكلمات بدأت «سلمى» سرد حكايتها المؤلمة قائلة: «يا ريت اللى جرى ما كان ولا كنت اتجوزته ولا شوفت وشه خدعنى وخدع عائلتى بكلامه المعسول وبعد الجواز ظهر على حقيقته».

تقول «سلمى»: لم تكن مدة الخطوبة التى استمرت 3 أشهر كافية للتعرف أكثر على «محمود» فكون العريس جاهزاً مادياً ولديه الشقة بالإضافة إلى أنه يعمل مع والدى فى مجال التجارة كانت أسباباً للتعجيل بالزواج. وطوال فترة الخطوبة تظاهر دائماً بالطيبة والخلق الحسن والكرم لم يستمر طويلاً فى الخداع وسقط القناع الوهمى فور انتقالى إلي منزل الزوجية واكتشفت حقيقته، فهو شاب مدمن للمخدرات ينفق كل أمواله على الحشيش والأقراص المخدرة.

وتتابع الزوجة: حاولت إصلاحه وإبعاده عن تعاطى المخدات ولكنه كان يقابل ذلك بنهرى وسبى بأبشع الألفاظ حتى يئست من إصلاحه، فاليوم روتينى لا يتغير يستيقظ مبكراً يذهب إلى عمله ويعود للمنزل لتناول الغداء وينزل مهرولاً لأصدقائه أصحاب السوء لتعاطى المخدرات ويعود بعد منتصف الليل يصطحبنى كالشاة إلى غرفة النوم لأخذ حقوقه الزوجية دون أن يسأل أين حقوقى؟

وأردفت قائلة: ذات يوم وجدته يعبث فى حقيبتى، سألته: ماذا تفعل؟ فرد: فلوسى خلصت.. عاوز فلوس.. وبالفعل أخذ مصروف البيت لشراء الكيف بل وطلب منى أن أطلب من والدى منحى مصروفاً شهرياً، كونهما عريسين فى بداية حياتهما، الأمر الذى قوبل بالرفض وتسبب فى تكرار المشاكل الزوجية، اتجه الزوج إلى سرقة والده لشراء المواد المخدرة وإعطاء ما تبقى للزوجة لتدبير أمور الحياة وشراء لوازم المنزل، أخبرت «سلمى» والد زوجها بأفعاله وسرقته له فقام على الفور بطرد ابنه وخيره إما أن يكف عن التعاطى والعودة لعقله ولأسرته أو التشرد والطرد من العمل.

وأشارت الزوجة: تعب والده من

لم يستوعب الابن ما جرى، حيث إنه وضع أمام اختبار صعب بالنسبة له كمدمن مخدرات، وطالبنى بالبحث عن العمل للإنفاق على مزاجه، وأمام رفضى اتفق مع أصدقائه على السهر بمنزل الزوجية بشرط الحضور بالمواد المخدرة، وبالفعل حوَّل المنزل إلى وكر لتعاطى المخدرات، اعتاد على اصطحاب أصدقائه، وذات يوم قدم أحد أصدقائه عرضاً مغرياً له هو أن يمنحه المخدرات و1000 جنيه مقابل قضاء سهرة حمراء معى أنا زوجته.

كان العرض مغرياً للزوج المفلس وأعلن موافقته وبيع شرفه أمام عينيه، فتجرأ صديقه وذهب لغرفة نوم الزوجة وانقض عليها كالفريسة ولكنها استغاثت بجيرانها لإنقاذها من زوجها المختل وفرت هاربة إلى منزل والدها وقصت عليهم ما حدث، وأنه لولا تدخل الجيران لكانت ضحية لرجل فقد عقله وأيقنت الزوجة وأسرتها أن الانفصال هو الحل، وحاولوا الانفصال بالمعروف والطلاق إلا أن الزوج رفض، وأصر على استعباد الزوجة وخروجها للعمل أو قبول إقامة علاقة مع أصدقائه الذين يأتون له بالمخدرات ولأن كلا الأمرين من المستحيل قبولهما من جانب الزوجة وأسرتها ولجأت «سلمى» إلى محكمة الأسرة وحاول مكتب التسوية الإصلاح بين الزوجين ولكن وصلا إلى طريق مسدود.. وأكملت الزوجة إجراءات قضية الخلع، وأمام القاضى روت حكايتها مرة ثانية ودموعها تصارع كلماتها.. لست سعيدة بوجودى هنا سيدى.. لم أكن أحلم فى يوم من الأيام أن أحمل لقب مطلقة بعد شهور قليلة من زواجى فأنت خير من يعلم بنظرة المجتمع إلى المطلقات، دائماً ما يصفهن بسوء السمعة، ولكن ماذا كان بيدى أن أفعله، زوجى يريد أن يحولنى إلى زوجة ساقطة يجلب لى أصدقاءه إلى غرفة نومى ويأمرنى بإقامة علاقة معهم مقابل ثمن المخدرات التى يتعاطاها يومياً، كيف لى أن أقبل ذلك أو أستمر معه.. زوجى تحول إلى عبد الكيف يفعل من أجله المستحيل.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل