المحتوى الرئيسى

ترامب يتحرش بدول العالم.. من خناقة " الزر " الكوري إلى الاشتباك مع باكستان - صوت الأمة

01/04 17:08

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمر بحالة من عدم التوازن جعلته " يشطح" بالسياسة الأمريكية "علي غير العادة " ويدخل في عداءات مع أغلب دول العالم، فلم يترك بلدانا في الشرق أو الغرب إلا وتحرش بها،حيث بدأ استفزازته بقراره الغريب والخاص بالقدس،ثم دخل في تراشق مع كوريا الشمالية فيما عرف " بأزمة الزر النووي " ثم تدخل في ثورة الفقراء الايرانية وصولا إلي الاشتباك مع باكستان .

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزماته مع الدول العربية والإسلامية،عندما أصدر قرارا غريبا في 7 ديسمبر الماضي في خطاب متلفز من البيت الأبيض اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال أنه وجه أوامره للبدء بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وفور اعلان ترامب المستفز اشتعلت أزمة كبيرة بين الدول العربية والإسلامية من جهة وأمريكا من جهة أخري، حيث أعلنت كل الدول العربية رفضها لقرار ترامب متهمة اياه بمخالفة المواثيق الدولية، بل إن الدول العربية والإسلامية خاضت معركة ضد الادارة الامريكية في الأمم المتحدة،بعد أن تقدمت  مصر بمشروع قرار يدين الإدارة الأمريكية الجديدة بسبب اعترافها بالقدس عاصمة إسرائيل.

 رفضت 128 دولة بالأمم المتحدة قرار ترامب، كما عقدت اجتماعات بالجامعة العربية وأعلنت الجامعة بالإجماع رفضها للقرار الأمريكي، كما اندلعت انتفاضة جديدة في فلسطين سقط فيها العديد من الشهداء و هي الانتفاضة التي لاتزال مستمر حتي الأن رفضا لقرار ترامب .

بدأت أزمة ترامب مع الأمم المتحدة عقب اصداره قرار بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، حيث بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على مشروع قرار يدين اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، فما كان من ترامب إلا أن هدد الدول التي تؤيد النص بقطع المساعدات المالية عنها.

 بل أنه تهكم علي المنظمة الدولية قائلا “يأخذون مئات ملايين الدولارات وحتى مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا ” مضيفا في تهديد واضح “دعوهم يصوتون ضدنا، سنقتصد الكثير (من المال) والأمر سيان بالنسبة الينا”.

 بل  السفيرة الامريكية بالأمم المتحدة نيكي هايلي هددت وقالت إن رفض  دول الأمم المتحدة لقرار ترامب، تدل علي أن المسألة تعني الكثير لواشنطن، مضيفة بأنها " إهانة لن ننساها ابدا ” في اشارة إلى باقي اعضاء المجلس الذين أيدوا القرار وضمنهم حلفاء واشنطن الاوروبيون الذين ادانوا بإجماع قرار ترامب، إإلا أن امريكا استطاعت ايقاف القرار في مجلس الامن باستخدام الفيتو ، إلا ان ذلك لا ينفي ان هناك 128 دولة رفضوا القرار الامريكي .

دخل دونالد ترامب في معركة كلامية أخري كانت محل تهكم من العالم كله عندما دخل في تراشق عبر صفحته الشخصية علي " تويتر " مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقد بدأت الازمة التي تحولت إلي سخرية عندما قال زعيم كوريا الشمالية، أنه يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائما حتى لا تتمكن الولايات المتحدة من بدء الحرب.

وأضاف في حديث تلفزيوني أن جميع مناطق الولايات المتحدة تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، مؤكدا أن هذا "ليس تهديدا وإنما حقيقة". حيث أسرع ترامب بالرد علي كلام الرئيس الكوري بتغريدة علي صفحته كتب فيها "رجاء، هلا أبلغه أحد في نظامه المنهك الجائع بأنني أيضاً لدي زر نووي؛ لكنه أكبر وأقوى بكثير من زره كما أن زري فعال " وقد أثارت تغريدة ترامب رداً على كيم جونج أون، موجة سخرية واسعة بين مغردي " تويتر" ، خاصة من الأمريكيين؛ إذ كتب  اخد المغردين " كتب ترامب أن لديه زر سلاح نووي أكبر من كوريا الشمالية، إنه يتحدث عن الحرب النووية، وكأنها لعبة بلاي ستيشن".

 هدد دونالد ترامب بوقف المساعدات عن باكستان متهما إسلام آباد بإيواء متطرفين،وقال في تغريدة إن الولايات المتحدة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، " في حين لم يعطونا سوى أكاذيب وخداع معتقدين أن قادتنا أغبياء".​

وقد شهدت شوارع العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" مظاهرات احتجاجية على تغريدة ترامب" التي اتهم فيها إسلام أباد بالكذب بشأن الحرب على الإرهاب فى وقت تتلقى فيه مليارات الدولارات من المساعدات حيث المتظاهرين أعلام  بالإضافة إلى لافتات مناهضة لترامب.

بعد تغريدة ترامب.. باكستان: جاهزون للرد على أمريكا

بعد تهديدات ترامب بوقف المساعدات المالية.. فلسطين تؤكد: القدس "ليست للبيع"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل