المحتوى الرئيسى

إسرائيل تستهدف مواقع لحماس ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

01/04 09:53

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن الطيران الحربي هاجم ليل الأربعاء/الخميس (الرابع من كانون الثاني/يناير 2018) مواقع لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) في غزة، بعد اطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع لم تسفر عن أضرار.

حركتا فتح وحماس تعلنان إرجاء موعد إتمام تسليم السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة قطاع غزة وذلك في خطوة تزيد المخاوف حول فرص النجاح في إنهاء عقد من الانقسام الفلسطيني، فما العقبات التي تعترض المضي في المصالحة حتى النهاية؟ (30.11.2017)

ما بعد قرار ترامب بشأن القدس وموجة الاحتجاجات العارمة ضده، وإعلان السلطة الفلسطينية رفضها لأي عملية سياسية برعاية أمريكية، هل انتهت محادثات السلام إلى أجل غير مسمى أم أن فرص اللقاء ما زالت قائمة؟ (27.12.2017)

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه "رداً على اطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، استهدف الطيران الإسرائيلي بنى تحتية للإرهابيين في قطاع غزة".

وكانت مصادر شرطية وعسكرية إسرائيلية قد ذكرت أن مسلحين أطلقوا من قطاع غزة ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل أمس الأربعاء، بدون وقوع إصابات أو أضرار. وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ سقط في حقل مفتوح، بينما لم يتم تحديد موقع الصاروخين الآخرين.

ويشار إلى أن الفصائل المسلحة في غزة أطلقت عشرين صاروخاً وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل، منذ أن أعلن الرئيس الأميركي في 6 كانون الأول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وغالباً ما تقوم فصائل إسلامية بإطلاق صواريخ، لكن إسرائيل تحمل قادة حركة حماس، التي تسيطر على غزة، مسؤولية أي هجمات انطلاقاً من القطاع، وترد مستهدفة مواقع للحركة.

خ.س/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تُعرّف "حركة المقاومة الإسلامية"، المعروفة اختصاراً بـ"حماس"، عن نفسها بأنها "جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين". في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987 اجتمعت شخصيات، من أبرزها أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وأعلنت عن تأسيس الحركة. جاء ذلك الإعلان بعد أسبوع على اندلاع "الانتفاضة الفلسطينية الأولى".

في 18 آب/أغسطس 1988 صدر "ميثاق حماس" محدداً هوية وأهداف الحركة. وصف الميثاق الصراع مع إسرائيل على أنه "ديني" ودعا "إلى تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية على كامل فلسطين التاريخية".

في 14 أيلول/سبتمبر من عام 1993 وبعد يوم من توقيع اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، خرج 300 شخص من حماس للتظاهر ضد الاتفاق داعين إلى مواصلة مهاجمة الجيش الإسرائيلي. وفي ذات اليوم، نفذت حماس أول تفجير انتحاري في قطاع غزة.

قاطعت حماس انتخابات الحكم الذاتي الفلسطيني في عام 1996 لأنها منبثقة من "اتفاقات أوسلو" حسب ما أعلنت الحركة آنذاك، غير أنها عادت وشاركت في انتخابات 2006 وحققت فوزاً ساحقاً على حساب حركة "فتح".

في 15 من حزيران/يونيو 2007، عقب اندلاع معارك عنيفة أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين بين أفراد القوى الأمنية التابعة لحركتي حماس وفتح سيطرت "حماس" على القطاع وطردت الكوادر الفتحاوية وقواها الأمنية من القطاع.

في 26 تموز/يوليو 2017 أيدت "محكمة العدل الأوروبية" قراراً صادراً عن "المجلس الأوروبي" بإبقاء الحركة على لائحة الاتحاد الأوروبي "للإرهاب". وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج حماس لأول مرة على قائمته للمنظمات الإرهابية أواخر عام 2001 على خلفيات تنفيذها عمليات "انتحارية".

في 22 آذار/مارس 2004، قامت إسرائيل باغتيال الزعيم الروحي للحركة أحمد ياسين. وبعد أقل من شهر، تم اغتيال خليفته عبد العزيز الرنتيسي. وقبلها بعامين اغتالت إسرائيل القائد العسكري في الحركة ومؤسس جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام" صلاح شحادة. كما كانت عمليات الاغتيال قد طالت أعضاء بارزين في الحركة كيحيى عياش وغيره.

في 12 أيلول/سبتمبر 2005، انسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بقرار أحادي الجانب. وخاضت الحركة وفصائل فلسطينية أخرى عدة حروب مع إسرائيل أبرزها في الأعوام 2008 و2009 و2012 و2014.

في الأول من أيار/مايو 2017، أعلنت الحركة من الدوحة عن تعديلات على برنامجها السياسي وافقت بموجبها على إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967، مؤكدة أن الصراع "سياسي" وليس "دينياً" وبقبولها بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. من جانبها رفضت إسرائيل التعديلات قائلة إن حماس "تحاول خداع العالم".

في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2017 وقعت حركتا فتح وحماس في مقر "المخابرات العامة المصرية" في القاهرة على اتفاق المصالحة بهدف إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين. واتفق الطرفان على أن تتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حالياً لسلطة حركة حماس، بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر "كحد أقصى". وقبل أيام فشلت الحركتان في الالتزام بذلك الموعد وتبادلتا الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.

تقدم إيران مختلف أشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري لحركة حماس. كما تقيم الحركة علاقات وطيدة وتنسيق عالي المستوى مع حزب الله. وبالمثل وعلى خلفيته الإسلامية يقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساندة ودعماً للحركة على عدة أصعدة. وبالمثل تفعل قطر التي زار أميرها السابق حمد بن خليفة قطاع غزة في عام 2012.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل