المحتوى الرئيسى

عقوبات على مواقع التواصل بسبب التباطؤ في محاربة الارهاب

01/03 19:10

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية ) 

قال وزير الدولة لشؤون الأمن في بريطانيا  إن بلاده تعتزم معاقبة شركات عمالقة الإنترنت وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الضرائب إذا لم تتعاون في مكافحة التطرف والإرهاب.

ووصف الوزير الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا بأنها مهتمة بتحقيق الارباح بينما تنفق الحكومات ملايين الدولارات لإرساء سياسة لمراقبة محتوى الإنترنت.

كأنه قرية صغيرة....هكذا اصبح العالم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي التي قصرت المسافات، وسهلت الاتصالات... مواقع وثقت معظم تفاصيل حياتنا اليومية ...فغدت منبراً للتعبير عن الرأي ولاعبا رئيسيا وفاعلا في المتغيرات الدولية

يقول كثيرون انها سلاح ذو حدين..فبأطراف الاصابع وفي ثوان معدودة...يمكنك طواف العالم والاطلاع على أخبار من شتى بقاع الأرض في وقت قياسي ...ولكنها في ذات الوقت تشكل خطرا على الشباب والأطفال لتسهيلها الدخول إلى جميع المواقع الالكترونية التي أصبحت تساهم بشكل مباشر في استقطاب ثلة من الشباب من قبل جماعات إرهابية 

التطور المهول في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي  قدم خدمة غير مقصودة للتنظيمات المتطرفة التي قامت باستغلالها في التخطيط لهجمات ارهابية ضد امن وسلامة الشعوب ...التدفق غير المحدود للمعلومات والبيانات التي يمكن ان تستخدم في تنفيذ تلك الهجمات قرع اجراس الخطر دوليا.. وزير الأمن البريطاني قال إن شركات الإنترنت ينبغي أن تواجه عقوبات ضريبية في حال فشلها في مواجهة خطر الإرهاب في بريطانيا...وذلك لان شركات مثل فيسبوك، وغوغل، ويوتيوب أظهرت تباطؤ شديد في حذف المحتوى المتطرف على مواقعها على الإنترنت

رد مواقع التواصل العالمية لم يتأخر على الوزير البريطاني...شركة فيسبوك انتقدت تصريحات تتهمها باعطائها الأولوية للأرباح قبل الأمن....وأكدت أن ملايين الدولارات أنفقتها الشركة على استثمارات في التكنولوجيا  للتعرف على المحتوى المتطرف وحذفه.

فيما اكدت شركة يوتيوب إن التطرف مشكلة معقدة تمثل مواجهتها تحديا كبيرا أمام الجميع.. وتعهدت بأن تكون "جزءا من الحل"' لمعالجة هذه المشكلة.

مما لا شك فيه ان الإرهاب الإلكتروني أصبح هاجسًا يخيفُ العالم اجمع..تنامي لجوء الارهابيين واعتمادهم على منصات التواصل الاجتماعي اضحى مسألة لا تحتمل التأجيل ولا يمكن السكوت عليها اكثر...يقول مسؤولون ان وقت التماس الأعذار قد انتهى، وأن الحكومات ينبغي أن تنظر في جميع الخيارات لتحفيز هذه الشركات...فيما ترد الشركات ان حشد الإرهاب لا يزال يحدث في الحياة اليومية من خلال علاقات حقيقية، لذا ينبغي للحكومات ألا تلقي اللوم على شركات التكنولوجيا وحدها...فهل سنشهد قريبا حلا جذريا لمسألة المحتوى المتطرف .ام ان سجال الحكومات مع مواقع التواصل في تواصل ؟

سامسونغ تعاني من مشكلة خطيرة مع بداية 2018

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل