المحتوى الرئيسى

ماذا يكفي قطر لقطع علاقاتها مع طهران؟.. رجال أعمال إيرانيين يمتصون دماء الدوحة في 10 مجالات اقتصادية - صوت الأمة

12/18 05:44

ماذا يكفي قطر لتقطع علاقاتها مع إيران؟، الدولة الداعمة للإرهاب شهدت على مدار الساعات الماضية تحركات لرجال الدولة التي تنعتها بـ"الشريفة" والتي اتهمتها مؤخرًا بدعم الإرهاب في العالم الإسلامي، برغم العلاقات القوية التي تجمع الطرفين، متغاضية عن اتهامات طهران لها بدعم الإرهاب.

الاتهامات الإيرانية جاءت على لسان وزير الأمن الإيراني محمود علوي، قائلًا إن قطر تدعم بعض التيارات الإرهابية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين في مصر هم جذور الإرهاب في العالم الإسلامي، وذلك في ندوة أقيمت الثلاثاء الماضي، في طهران بعنوان: "الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمي في غرب آسيا".

تلك الاتهامات لم تحرك ساكنًا للدولة التي تدّعي محاربتها للإرهاب قطر، والتي اتخذت صف العداء من دول المقاطعة الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، بعد جهود تلك الدول في كشف مخططاتها لدعم وتمويل الإرهاب في المنطقة، بل تفتح أبواقها الإعلامية لمهاجمة تلك الدول.

الأراضي القطرية، شهدت لمدة يومين الأربعاء والخميس الماضيين، اجتماعات متتالية غير معلنة، حسبما نقلت صحف سعودية من مصادر قطرية، لـ29 رجل أعمال إيرانيًا مع مسؤولين قطريين، بهدف التعرف على فرص استثمارية في 10 مجالات، ما يعني وجود محاولات ابتزاز إيرانية للدوحة، وما يؤكد ذلك عدم وجود أي رد فعل من قبل قطر.

وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إنه من خلال تتبع الأنشطة الاقتصادية التي ركزت عليها المباحثات القطرية الإيرانية، اتضح أن الدوحة تفكر جديًا بتسليم الجانب الإيراني جزءًا كبيرًا من ملف إنشاءات الملاعب التي ستحتضن مونديال كأس العالم 2022، إذ كانت شركات التشييد والبناء الأعلى تمثيلًا في الوفد الإيراني الذي زار الدوحة خلال الأيام الماضية، بواقع 7 شركات.

وأضافت الصحيفة أنه تم عقد لقاءات سرية مع 3 وزراء قطريين، هم: وزير المواصلات والاتصالات جاسم بن سيف السليطي مع شركة الشحن والملاحة الإيرانية، ووزير الاقتصاد والتجارة أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني مع جميع أعضاء الوفد الإيراني ، ووزير الطاقة والصناعة محمد صالح عبد الله سادة مع شركات النفط والغاز الإيرانية.

وتابعت الصحيفة أنه تم عقد لقاء ضم ممثلين عن بنوك "بارسيان" و"سامان" و"باساركاد" لبحث افتتاح فروع لتلك البنوك على الأراضي القطرية، علما أن بنك سامان من البنوك الإيرانية التي شهدت حوادث احتيال مالي ناجم عن قضايا فساد، وللهروب من العقوبات الدولية.

وضم الوفد الإيراني ممثلين عن 3 شركات تتركز أنشطتها في إنتاج الألبان ومشتقاتها والفواكه والخضراوات والمواد الغذائية المعلبة، فيما ضم الوفد ممثلين لشركات خاصة بإنتاج مساحيق النظافة والغسيل وأدوات التنظيف المنزلي.

وكانت دول المقاطعة الأربع وضعن 13 شرطًا، في 5 يونيو الماضي من أجل عودة العلاقات مع قطر، إحداها قطع العلاقات مع إيران. 

علاقات قطر السرية.. "مولدافيا" ترسانة أسلحة الدوحة لدعم جبهة النصرة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل