«ثقافية الصحفيين» تقيم حفل تأبين للخبير الحقوقي عبدالله خليل
قال رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين محمود كامل، إن المحامي والخبير الحقوقي الراحل عبدالله خليل، كان دفاع للصحفيين في العديد من قضاياهم، والتي كان آخرها قضية حبس النقيب السابق يحيي قلاش، وعضوي المجلس، خالد البلشي وجمال عبدالرحيم.
جاء ذلك خلال حفل تأبين المحامي والخبير الحقوقي عبدالله خليل، الذي نظمته اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم السبت، والذي أدارها الكاتب الصحفي مدير تحرير الوفد مجدي حلمي.
وقال نجل «خليل»: «نقابة الصحفيين تعد مكانًا عزيزًا على قلبه، كما كانت لقضايا الصحفيين النصيب الأكبر في مكتبه» مشيرًا إلى أن آخر أبحاثه، التي اشتغل عليها قبل وفاته يتعلق بحرية الرأي والتعبير في الوطن العربي.
وأكد نجله الأكبر أن سيرة الراحل العطرة وما غرسه في تربيتهم مصدر فخر وسند لهم.
وعرض خلال الاحتفال مقطع فيديو تناول صور تذكارية للراحل مع عائلته فضلًا عن مشاركته في برامج تلفزيونية.
من جهته، قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محسن عوض: «كان مرجعًا تشريعيًا في حقوق الإنسان والحريات العامة، وصدر عنه العديد من الدراسات التحليلية والميدانية في هذا المجال»، مشيرًا إلى أنه أسهم في قيادة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وشارك في تدريب الكوادر الرئيسية بها.
أما نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، قال إن عبد الله خليل واحد من أبناء قلعة الحريات، رغم انتمائه لنقابة المحامين.
وأضاف: «لم يكن تاجرًا فى سوق حقوق الإنسان، بل كان صاحب قضية حقيقية، لذلك اكتسب مصداقية دولية أهَّلته، ضمن قلة قليلة، أن يصبح خبيرًا دوليًا معروفًا فى هذا المجال، وتستعين به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات والمؤسسات المحترمة التى تحظى بالسمعة الطيبة والمصداقية».
في سياق متصل، قال الأمين العام لنقابة المحامين خالد أبو كريشة، إن «خليل» كان أحد أساتذته الذي أحسنوا تعليمه، مؤكدًا أنه نموذجًا مشرف للمحاماة في معناها الأسمى والمتجرد، وكان أقدر من صاحب الحق بالمطالبة به.
Comments