المحتوى الرئيسى

الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية تمنح ميركل جائزة "مصباح السلام"

12/16 17:06

سيتم منح المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، جائزة "مصباح السلام" للقديس فرنسيس الأسيزي، طبقا لما ذكره رهبان، يديرون الضريح الكاثوليكي الإيطالي وراديو الفاتيكان اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017).

أعرب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن دهشته بعد سماع خبر حصوله على جائزة نوبل للسلام. وأشار الرئيس الكولومبي إلى أهمية الجائزة من "أجل مستقبل عملية السلام في كولومبيا" وأهداها إلى الشعب الكولومبي. (07.10.2016)

وجاء في بيان منح الجائزة أنها تأتى انطلاقاً من الاعتراف بــ"جهود المصالحة التي تبذلها ميركل في بلدها ألمانيا، وفي أوروبا من أجل التعايش السلمي بين الشعوب".

ومن المقرر أن تحصل  المستشارة الألمانية على هذا الوسام، وهو عبارة عن نسخة من مصباح زجاجي، موضوع في مقبرة القديس فرنسيس الاسيزي، عندما تزور الضريح في ربيع عام 2018، طبقاً لما قاله متحدث باسم الرهبان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وهذا هو العام الثاني الذي يمنح  فيه الرهبان هذه الجائزة. وكانت الجائزة قد منحت العام الماضي لرئيس كولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس.

خ. س./ ح. ع. ح. (د. ب. أ، ك. ن. أ) 

من الصعب جداً أن لا تبتسم عندما يغني ملك الجاز لويس أرمسترونغ أغنية "عندما تبتسم، يبتسم العالم كله لك". وجدت دراسة سويدية، أنه يكاد يكون من المستحيل لمشاركين أن يعبسوا في حين طُلب منهم أن يبتسموا. إذ يكون الوجه السعيد تقريباً حالة بديهية.

قد تكون ابتسامة الممثلة جوليا روبرتس من أشهر الابتسامات عالمياً، لأنها تبدو طبيعية وصادقة غالباً. وفقاً للباحثين هناك نوعان من الابتسامات: المصطنعة والحقيقية. ولمعرفة الابتسامة الحقيقية، يجب النظر إلى زوايا العين، حيث تبدو خطوط الضحك، وفي حال عدم وجودها، فالاحتمالات كبيرة بأن تكون الابتسامة مصطنعة.

يقول الخبراء إن في عصرنا تبتسم المرأة أكثر من الرجل، في حين كانت الابتسامات نادرة في العصور القديمة، كما يلاحظ من اللوحات الفنية في ذلك الزمن. وأكثر هذه الابتسامات جدلاً، ابتسامة الموناليزا، ابتسامة غامضة يصعب تخمين ما تفكر فيه، هل هي ابتسامة متعجرفة أم تعبيرعن معرفة أم إغراء؟

لماذا لا تبتسم الشخصيات في الصور التاريخية؟ يكشف المؤرخ كولين جونز ذلك في كتابه "ثورة الابتسامة في القرن الثامن عشر في باريس"، الذي يطرح فيه أن معنى الابتسامة تعكس المزاج الثقافي. قبل الثورة الفرنسية، ربما كانت الابتسامة تفسر كاستعلاء، بينما أصبح ينظر إليها في خضم الثورة، كعلامة على المساواة في المجتمع.

كما يقول جونز، معنى الابتسامة يعتمد على المكان والزمان – ما هو مقبول اجتماعياً في لحظة معينة. يعرف الألمان بالملامح الجدية وافتقارهم لحس الدعابة. من النادر جداً أن ترى ابتسامة على أوجه أحد العابرين، غير أنها قد تحصل. ألق نظرة على صور ميركل، فهي تحتفظ غالباً بوجه البوكر، خالٍ من التعابير، إلا أنها عُرفت برسم الابتسامات الحقيقية بين الحين والآخر.

أحد ملوك ألمانيا غريبي الأطوار، ملك بافاريا لودفيغ الثاني، الذي لم يبتسم في أي لوحة تحمل صورته. بينما قال بعضهم إن سبب عبوسه كان نتيجة لقلة عنايته بالأسنان بسبب تناوله للكثير من الحلويات. ويعتقد بأنه قد مات انتحاراً، الأمر الذي يجعل تفسير ملامحه القاتمة صعباً.

الأم تيريزا، التي عرفت بأعمالها الخيرية مع الفقراء في كالكتا، ستبقى رمز العطاء للذين يسعون للقيام بأعمال خيرية في العالم. والبداية بسيطة كما قالت الأمر تيريزا: "السلام يبدأ بابتسامة". ويوافقها الخبراء بأن بإمكان الابتسامة أن تعدل المزاج بين شخصين. ومن أقوالها أيضاً: " كل ابتسامة لشخص ما، هي بمثابة حب تهديه إليه، وشيء جميل".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل