«الكذب ملوش رجلين».. 5 شائعات روّجها «آل شفيق» للشهرة

أثارت عودة الفريق أحمد شفيق من الإمارات العربية، التي قضى فيها نحو خمس سنوات، جدلًا كبيرًا، خصوصا بعد قرار ترشحه لرئاسة الجمهورية، ودارت العديد من الشائعات، أثناء تواجده فى الإمارات وبعد عودته، وما بين اختطافه وحبس مؤيديه، تنوعت الشائعات التي روجتها عائلة شفيق لجذب الانتباه والشهرة.

"الدستور" ترصد تلك الشائعات التى روجّها آل شفيق.

فى فيديو بثته قناة "الجزيرة" القطرية؛ قال شفيق إنه فوجئ بمنعه من السفر من قبل السلطات الإماراتية لأسباب لا يفهمها، رافضًا تدخلها فى الشأن الداخلي المصري، ومنعه من ممارسة حق دستوري فى بلاده، فى إشارة إلى الترشح للرئاسة، فى حين أن الإمارات نفت ترحيله أو منعه من السفر، وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الإمارتي أنور قرقاش إن بلاده تأسف أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران.

"شفيق يتراجع ويصف الكلام بالاحتياطي"

وجّه الفريق شفيق الشكر للإمارات، وقال: "سافرت فى طائرة متميزة مخصصة لعودتي لمصر، وفيديو الجزيرة لن يفلح فى الوقيعة بين مصر والإمارات"، مضيفا أن الفيديو كان احتياطيًا، ولم يكن هذا وقت إذاعته، وتصيدته "الجزيرة"، على حسب قوله.

وفى الوقت نفسه، أكدت ابنة الفريق أحمد شفيق، مي شفيق، لوكالة "رويترز"، أن مسئولين إماراتيين جاءوا واصطحبوا والدها من منزله ورحلوه إلى القاهرة، وقالت: "إحنا كنا مسافرين رايحين فرنسا وجم هنا خدوه ورحلوه بطيارة خاصة وقالوا إنهم حيرحلوه لمصر"، مضيفة "مجرد ما رشح نفسه رحلوه لمصر".

ومن جانب آخر، نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، القبض عليه فى الإمارات وترحيله إلى مصر، مشيرًا إلى أنه متواجد فى القاهرة، ولم يتم القبض عليه، كما أن المسئولين فى مطار القاهرة الدولي أكدوا أن شفيق جاء من الإمارات بطائرة خاصة، وتم فتح صالة كبار الزوار لاستقباله.

أعلنت أسرة رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق أنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله، وذكرت ابنته مى "إذا كان تم ترحيله، المفترض أن يكون رجع إلى البيت فى القاهرة.. أبي يعتبر مخطوفا"، كما قالت أسرته ومحاميته دينا عدلي حسين إنهم يعتزمون التقدم ببلاغ إلى النائب العام للكشف عن مكانه، ولكن شفيق نفى اختطافه، مضيفا أنه تم استقباله بشكل جيد لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، وأنه مقيم بأحد الفنادق.

أمس، روّج مؤيدو الفريق شائعات جديدة، زاعمين القبض على ثلاثة من مؤيديه، إلا أن حزب الحركة الوطنية نشر بيانًا أمس ينفي فيه القبض على أعضاء من الحزب، مؤكدين أن هؤلاء ليسوا أعضاءً بالحزب.

ذكر أحد المصادر أن شفيق قرر اعتزال السياسة، واتخذ قرارا نهائيا بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة فى 2018، مؤكدا أن شفيق أبلغه أنه سوف يطالب المصريين بإعادة انتخاب الرئيس السيسى لدورة ثانية حتي يستكمل ما بدأه من مشروعات عملاقة، فى حين أن شفيق لم يحسم قرار ترشحه بعد، وعقد اجتماعا مع قيادات بالحزب الذي يرأسه، للتباحث حول قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية فى مصر.