المحتوى الرئيسى

معاناة شباب بورسعيد مع شقق الإسكان الاجتماعى

12/16 13:18

تسود حالة من الجدل والتوتر بين أوساط المتزوجين حديثا من شباب بورسعيد القاطنين فى وحدات سكنية حكومية مستأجرة – بعد قرار المحافظ اللواء عادل الغضبان الذى أصدره، أمس، بسحب أى وحدة حكومية أجرها صاحبها، وعودتها إلى المحافظة، لأنه بذلك لا يكون فى حاجة إليها للسكن وإنما حصل عليها ليتاجر بها بالمخالفة للقانون.

وقال أحمد محمد موظف بالقطاع الخاص: تزوجت منذ خمس سنوات، وأقطن فى السكن المفروش، وهى وحدة حكومية بمنطقة الزهور مقابل 1000 جنيه فى الشهر، انتظارا لدورى فى استحاق وحدة سكنية حكومية بالمشروع الاجتماعى، وبالنسبة لى كموظف بالقطاع الخاص وأعمل سائق تاكسى فترة ثانية، فإن قيمة الإيجار للسكن الحكومى أقل بكثير، وماذا سنستفيد من القرار إذا طبقه المحافظ؟، ومن الممكن أن يأتى برد فعل سلبى فى كل الأحوال خاصة أن المشروعات السكنية التابعة للمحافظة لا تكفى عدد المستحقين.

وأكد حمدان إبراهيم، يقطن فى سكن حكومى مسأجر مقابل 1300 جنيه فى الشهر، أن القرار الذى أصدره المحافظ جيد فى مضمونه، ولكن يحتاج لدراسة مسبقة لإجراء عملية حصر بشكل أمين ولا يستثنى منها أحدا، فالجميع يعلم أن إدارة التسكين كان بها خلل كبير ما نتج عنه كما كبيرا جدا من الوحدات السكنية الحكومية المستأجرة مما يدل على أن صاحبها يتاجر بها ولم يحتاجها للسكن وهذا هو الغرض الرئيسى من منح المحافظة له هذه الوحدة.

وأوضح محمد على، أن المتزوجين حديثا وقعوا فريسة لإسكان المحافظة ولتجار الوحدات السكنية الحكومية المستأجرة، فلا محافظة بورسعيد أوفت بوعدها بتسليم وحدات المشروع الاجتماعى أو التعاونى منذ أربع سنوات، ولا أصحاب الوحدت الحكومية الذين يتاجرون بها رحمونا الشباب، فالإيجار الشهرى للوحدة السكنية الحكومية يصل إلى 2000 جنيه فى منطقة الزهور، ويرتفع كلما اقتربت من وسط المدينة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل