المحتوى الرئيسى

فى ذكراه.. صلاح نظمي.. «الشرير الوفى»

12/16 12:06

تحل،اليوم، الذكرى السادسة والعشرين على رحيل الفنان صلاح نظمي، إبن الإسكندرية الذي ترك الهندسة من أجل الفن، وقدم طوال مسيرته أكثر من 240 عمل بين مسرح وتليفزيون وسينما.

بدأ «نظمي» حياته يتيما، حيث فارقه والده الذي كان يرأس تحرير جريدة وادي النيل وعمره لا يتعدى ستة أشهر، وظل يتدرج فى دراسته حتى تخرج فى كلية الفن التطبيقية، وعمل مهندسا فى هيئة التليفونات.

دخل صلاح نظمي، الوسط الفني من خلال ترشيح صديق والده الشاعر محمود باشا تيمورله فى فرقة المطربة ملك، ثم توالت الأعمال حتى عمل مع فاطمة رشدي، وشارك فى عدة أعمال على مسرح رمسيس، حتى أصبح أهم من قدموا أدوار الشر فى السينما المصرية.

تعرف الفنان الراحل على فتاة أرمينية تدعى أليس يعقوب،ونشأت بينهما علاقة حب بعد أن عاكسها بأحد الميادين فضربته، وعرض عليها الزواج فأسلمت واختار لها اسما جديدا وهو رقية، نفس اسم والدته، وأسفر زواجهما عن ابنه الوحيد حسين.

استمر الزواج حتى توفيت «رقية» وكان وفى ا لها حيث أصيبت بمرض خطير قبل وفاتها بفترة طويلة وكانت طريحة الفراش وطلبت منه أن يتزوج بغيرها، لكن حبه ووفائه لها دفعه لعدم الزواج من غيرها وكانت اللحظة الأصعب فى حياته وفاتها وظل يبكي بكاءً شديدًا.

مشكلة كبيرة من أشهر مشكلات فترة الستينيات، حدثت بينه وبين العندليب عبدالحليم حافظ، بسبب رد الاخير على أحد الأسئلة فى أحد البرامج بمحطة الشرق الأوسط، عن صاحب أثقل دم فى السينما المصرية، فكان رده: صلاح نظمي؛ مما دعاه لرفع دعوى قضائية ضد العندليب، فقال إنه كان لا يقصد شخص «نظمى»، وحصل على البراءة وتصالحا ثم عملا معا فى «أبي فوق الشجرة».

وعلى مدار مسيرتة الفنية، قدم «نظمى» أعمالا كثيرة للسينما، وشارك مع معظم فناني مصر خلال الفترة من 1950 حتى وفاته، من أهمها يوم من عمري، شاطئ الحب، الناصر صلاح الدين، المماليك، شيئ من الخوف، بئر الحرمان، عودة أخطر رجل فى العالم،على باب الوزير، وكان آخر أعماله فيلم بلطية بنت بحري،عام 1991 ليرحل عن عمر ناهز 73 عاما.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل