واشنطن تبحث فرض عقوبات على جيش ميانمار

أفادت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" بأن الإدارة الأمريكية تبحث حاليًا العديد من الإجراءات العقابية على القوات المسلحة الميانمارية، بسبب القمع الوحشي الذي تمارسه ميانمار ضد ملسمي الروهينجا الأقلية، لاسيما أن الفترة الماضية أكدت على أن العنف ضد الروهينجا تطهير عرقي.

ونقلت الوكالة العالمية عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى مقر الامم المتحدة فى نيويورك، أمس الجمعة، أن واشنطن تدرس عقوبات محددة ضد من يعتبرون مسئولين عن هذه الأحداث العنيفة، مشيرة إلى أن أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا فروا إلي جنوب بنجلاديش منذ نهاية أغسطس الماضي.

وأضاف تيلرسون، أن واشنطن مستمرة فى دراسة الظروف المحيطة بجميع الأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس الماضي، والتي أدت إلى هجرة أعداد هائلة من الناس فى ميانمار، وحددت إلى الآن شخصًا، أو أكثر، من الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد جزاءات عقابية ضد جيش ميانمار.

وأكدت الوكالة أن الإدارة الأمريكية أعلنت عن تنفيذ الإجراءات العقابية على الجيش الميانماري بحلول نهاية العام الجاري، على الرغم من تأكيد بعض المسئولين عن تنفيذ الإجراءات فى مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أن الإجراءات العاقبية محدودة خلال هذه الفترة وضيقة، وذلك لتجنب التوازن السياسي الحساس فى ميانمار، مضيفة أن واشنطن ترغب أيضًا فى وضع خيارات أكثر صرامة فى الاحتياطى لتصعيد الاستجابة الأمريكية إذا لزم الأمر.

ومن جهتهم، قال مسئولون أمريكيون إن العقوبات ستتوقف على فرض قيود اقتصادية وليست عسكرية خلال هذه الفترة، وستهدف إلى زيادة الضغط على سلطات ميانمار، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات العقابية سينظر إليها المجتمع الدولي على أنها أقل من المتوقع، بعدما ارتكبت القوات المسلحة الميانمارية جرائم ضد الإنسان.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية أن واشنطن تدرس حاليًا بشكل خاص سُبل استخدام قانون يستهدف منتهكي حقوق الإنسان وفرض عقوبات على الانتهاكات فى أي مكان فى العالم، مضيفة أنه من الممكن أن يتخذ ذلك بشكل تجميد أصول ببنوك الولايات المتحدة، وكذلك حظر السفر إلي الولايات المتحدة.

حالة من الفزع والهلع أصابت طلبة ومدرسين بمدرسة جاد الكريم وأخيها إبراهيم الإعدادية بنجع إدريس التابعة لقرية الطليحات بمركز جهينة بسوهاج بعد وجود تشققات فى المبنى يتسع لأكثر من 20 سم متر وما كان علي ...