تحت القصف.. مراسلون فلسطينيون يروون لـ"الوطن" انتهاكات الاحتلال

لا يزال الصحفيون والإعلاميون العاملون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عرضة لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الحماية الخاصة التي يتمتعون بها وفقًا لقواعد القانون الدولي، وتأتي هذه الاعتداءات في إطار التصعيد المستمر في جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تواصل تلك القوات اقترافها بحق المدنيين الفلسطينيين.

فالح ناصر فالح، مراسل تليفزيون فلسطين، قال إن أهم ما يتعرض له المراسلون من الاستهداف الإسرائلي بسبب رفض الاحتلال نقل الحقيقية في ظل القمع والاستهداف للمواطنين مع سبق الإصرار والترصد للقتل ما يؤكد تعطش الصهاينة قتل المزيد من الفلسطينيين التي تراق صباحا ومساء.

وأضاف فالح في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "الاحتلال يعطل عمل الطواقم الصحفية لاسيما العربية للحد من نقل الصورة حقيقة ما يجرى من قمع فضلا عن عمليات إطلاق النار المباشر واستهداف الصحفيين رغم وجود دلالات واضحة من خلال ملابسنا ونحن لا نشارك في المظاهرات إلا أن الجيش الإسرائيلي يفتح نيران أسلحته بشكل مباشر علينا فخلال التغطيات المستمرة جرى استهداف الصحفيين واستشهد عدد كبير منهم وحدثت إعاقات وإصابات حدت من امكانية استكمال عملهم لا سيما في نقاط التماس والاحتكاك وخصوصا في هذه الهبة الشعبية القائمة ما يستدعي موقفا و تحركا من الاتحاد الدولى للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لتوفير الحماية اللازمة للطواقم والمسلتزمات للحفاظ على الأرواح كالواقي من الرصاص".

وتابع: "الأمر المؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر من يقف أمام عدسات الكاميرا والعاملين في القنوات العربية على وجه الخصوص والإعلام الرسمي الفلسطيني".

فيما قال ماجد محمد زريد، مراسل صحيفة الشرق الأوسط الجديد وإذاعة الإسراء، إن الاحتلال لا يفرق بين الصحفيين والمتظاهرين ويستهدف جميع المراسلين بلا استثناء، رغم ارتداء الشارات والبزات الصحفية.