المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة تعبر عن القلق من قصف طوزخورماتو العراقية ومقتل مدنيين

12/15 21:57

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة (15 كانون الأول/ ديسمبر 2017) إن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بقلق شديد من قصف مناطق سكنية ببلدة طوزخورماتو قتل خلاله مدنيون. وأضافت المتحدثة ليز ثروسيل خلال إفادة صحفية في جنيف إنه لم يتضح من الذي نفذ القصف، الذي حدث يومي 9 و12 كانون الأول/ ديسمبر وكان مصدره من الجبال التي تطل على المنطقة. وقالت ثروسيل إن اشتباكات اندلعت بين البشمركة ووحدات تركمانية في الأسابيع الأخيرة مما أدى لسقوط عدد من القتلى من المجموعتين. وتابعت ليز ثروسيل: "القوات العراقية ما زالت تعمل على تحديد المواقع التي حدث منها القصف وهويات المسؤولين عنه".

قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق عدم دستورية الاستفتاء في إقليم كردستان. ويذكر أن التوتر يسود العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد منذ إجراء هذا الاستفتاء. (20.11.2017)

تعتزم وزارة النفط العراقية بناء خط نفطي جديد يمتد من قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين إلى منطقة فيشخابور الحدودية. وببناء الأنبوب الجديد ستتمكن بغداد من تصدير نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي دون المرور بالإقليم الكردي. (26.11.2017)

وحدث القصف في البلدة المختلطة عرقيا بعد أن نزح كثير من سكانها الأكراد في أعقاب اشتباكات مع مجموعات تركمانية مسلحة. ويعيش في طوزخورماتو التركمان والأكراد والعرب وتقع على بعد 75 كيلومترا جنوبي مدينة كركوك الغنية بالنفط. وأصبحت تحت السيطرة الكاملة لقوات الحكومة العراقية وفصائل الحشد الشعبي التي تدعم إيران معظمها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكان مقاتلو البشمركة الأكراد يسيطرون على البلدة منذ 2014.

وزار موظفون في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البلدة يومي 7 و14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري للتحقيق في تقارير بشأن إحراق منازل ونهب مصالح. وعثر الموظفون على نحو 150 مبنى محترقا. ورحل آلاف السكان معظمهم أكراد إلى إقليم كردستان ولم يعد كثير منهم.

وأجرت حكومة إقليم كردستان العراق شبه المستقل استفتاء على الاستقلال من جانب واحد يوم 25 أيلول/ سبتمبر، وصوت الأكراد بأغلبية كبيرة لصالح الانفصال في تحد لبغداد. وأثار التحرك قلق تركيا وإيران المجاورتين اللتين تعيش بهما أقليات كردية. وأجري الاستفتاء في المناطق الكردية والأراضي المتنازع عليها والتي تطالب بغداد وأربيل بالسيادة عليها.

وردت الحكومة العراقية بالسيطرة على مدينة كركوك التي كانت في قبضة الأكراد وأراض أخرى متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية بينها طوزخورماتو. كما حظرت الحكومة الرحلات المباشرة إلى كردستان وطالبت بالسيطرة على المعابر الحدودية.

29 أكتوبر/تشرين الأول: بعد النتائج السلبية غير المتوقعة لقرار الاستفتاء بشأن الانفصال وخسارة الإقليم لمناطق واسعة سيطر عليها في عام 2014 لصالح الحكومة المركزية وفقدان الإقليم السيطرة على المعابر الحدودية، خصوصا مع تركيا، ارتفعت أصوات تطالب رئيس الإقليم مسعود بارزاني بالاستقالة. في مساء التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول أعلن البارزاني رسميا التنحي ورفض تمديد ولايته مجددا.

29 أكتوبر/تشرين الأول: إثر إعلان البارزاني عن تنحيه عن رئاسة الإقليم، اقتحم عدد من أنصار حزبه الديمقراطي الكردستاني برلمان الإقليم في اربيل الذي صادق على قرار الاستقالة في جلسة مغلقة مطالبين بالعدول عن القرار. كما تعرضت مقار حزبين كرديين معارضين للبارزاني إلى اعتداءات من قبل أنصاره.

24 أكتوبر/ تشرين الأول: عرضت حكومة إقليم كردستان العراق، تجميد نتائج الاستفتاء على انفصال الإقليم ووقف إطلاق النار الفوري والبدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد. وأوضح البيان الكردي أن "الوضع والخطر الذي يتعرض له‌ كردستان والعراق، يفرض على الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية‌ التاريخية‌، وعدم دفع الأمور إلى حالة‌ القتال بين القوات العراقية‌ و"البيشمركة‌".

27 أكتوبر/تشرين الأول: توصل الجانبان الكردي وممثل عن الجيش العراقي إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في محافظة نينوى والمناطق الأخرى تمهيدا لإعادة نشر قوات الجانبين والمباشرة في مفاوضات لحل الأزمة. وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتعليق العمليات العسكرية ضد القوات الكردية.

20 أكتوبر/ تشرين الأول: سيطرت القوات العراقية على جسر ألتون كوبري بمحافظة كركوك شمالي البلاد، بين المدينة وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. كما سيطرت القوات الاتحادية العراقية على ناحية "وانة" قرب سد الموصل. وتمثّل بلدة التون كوبري الحدود الإدارية بين كركوك وأربيل، وتتبع إداريا محافظة كركوك.

16 تشرين الأول / أكتوبر: القوات العراقية تسيطر على مناطق واسعة من كركوك بدون مواجهات، فيما أعلنت "البيشمركة" تراجعها من مواقع جنوبي كركوك. ودعت العمليات المشتركة موظفي الدولة بكركوك للالتحاق بدوائرهم مؤكدة توفير الحماية لهم. كما قامت القوات العراقية ببسط سيطرتها على منشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك كما فرضت سيطرتها على قاعدة K1 العسكرية في كركوك.

15 أكتوبر/ تشرين الأول: رفض قادة أكراد العراق مطالب الحكومة العراقية بإلغاء نتيجة التصويت على الاستقلال كشرط مسبق لإجراء محادثات لحل النزاع. ورفض المشاركون في الاجتماع ما وصفوه "بالتهديدات العسكرية" من القوات العراقية لمقاتلي البيشمركة، وتعهدوا بالدفاع عن الأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد في حال وقوع أي هجوم.

7 أكتوبر/ تشرين الأول: أعلن العراق أنه طلب رسميا من تركيا وإيران وقف جميع تعاملاتهما مع سلطات إقليم كردستان العراق ومنها المتعلقة بالنفط وحصرها بالحكومة المركزية في بغداد. كما تم ايقاف التعاملات التجارية الدولية المتبادلة.

29 سبتمبر/ أيلول بغداد تفرض حظراً على الرحلات الدولية من المنطقة الكردية العراقية. وتوقف حركة الطيران الدولي من كردستان العراق، بعد أن فرضت الحكومة المركزية حظراً رداً على تصويت الإقليم على الاستقلال. وعلقت كل شركات الطيران الأجنبية تقريباً رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية استجابة لإخطار من حكومة بغداد التي تسيطر على المجال الجوي للبلاد.

29 سبتمبر/أيلول: توقفت حركة المسافرين من وإلى اربيل في الرحلات الدولية تماما بعد إعلان بغداد فرض حظر الطيران على المطار. ويعد مطار اربيل شريانا حيويا للحياة الاقتصادية والاجتماعية للإقليم كردستان العراق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل