المحتوى الرئيسى

صور.. "مع سبق الإهمال".. القمامة تحاصر مسجد "السلطان قايتباي"

12/15 19:11

لم يتخيل السطان الأشرف أبو النصر قايتباي، أن يتحول مسجده الذي بناه في عهده مع مرور الأيام والسنين، إلى ساحة تنتشر فيها أكوام القمامة والمخلفات على الأبواب الرئيسية، دون مراعاة لحرمة المسجد وتاريخه الحضاري.

ورغم امتلاك مصر لأكبر ثروة أثرية في العالم تتنوع بين آثار فرعونية ومسيحية وإسلامية ورومانية ونوبية، إلا أننا لا نشعر بوجودها بسبب الإهمال والفساد الذي ضرب قطاعي السياحة والآثار خلال الفترات الماضية.

مسجد أثري أم كوم قمامة؟.. هذا هو السؤال الأزلي الذي يسيطر على عقلك للوهلة الأولى فور وقوع عينيك على هذا المسجد الأثري عند زيارته، حيث لا تزال أكوام القمامة تحاصر أبوابه حيث لا يخلوا يوم إلا ويتصدر المشهد الإعلامي واقعة جديدة من وقائع الإهمال التي تنتهك القدسية المعمارية في مصر.

"دوت مصر" رصد صور لمحيط مسجد السطان قايتباي بصحراء المماليك، وأمامه أكوام القمامة، وسط استياء وغضب المواطنين.

وتضيف عبير فتحي: "الناس طول عمرها عايشة هنا.. لكن أكوام القمامة دي لما انتشرت بدأنا نمشي.. وقعدنا بعيد عن الجامع".

وقالت نجلاء مواطنة تسكن بالقرب من المسجد: "ليه الإهمال والتسيب ده؟.. فين وزارة الآثار ولا وزارة الأوقاف؟.. حرام الناس تعيش في نظافة؟.. ليها حق السياحة تضرب".

وقال محمود عباس: "المسجد تحول الى أوكار للمخدرات ومأوى لأطفال الشوارع.. وبالذات في أوقات الليل المتأخرة".

تم إنشاءه عام ١٤٧٤م على يد الملك الأشرف أبوالنصر قايتباي، الذي حكم مصر 29 عاما، ويقع المسجد بشارع السوق بمنشية ناصر ويعتبر واحدا من أشهر مساجد محافظة القاهرة، حيث اجتمع فيه دقة الصناعة وجمال التصميم وروعة الزخرف والنقش، وتعد مجموعة قايتباي مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة مبنية على الطراز الإسلامي، حيث تعود إلى عصر المماليك.

وتميز التصميم بتناسب وتناسق مجموعة أجزاءه وتنوع زخارفها ونقوشها من الداخل والخارج وتتكون المجموعة من مسجد ومدرسة وملحقاتها وقبة وسبيل وكتاب ومقعد للسلطان وحوض لسقاية الدواب وربع لإقامة الصوفية، وتضم المجموعة عدة منشآت تتمثل في مسجد، ومدرسة وملحقاتها، وقبة، وسبيل، وكتاب، ومقعد للسلطان، وحوض لسقاية الدواب، وربع لإقامة الصوفية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل