المحتوى الرئيسى

أخيراً.. الاشتراكيون يوافقون على بدء محادثات للتحالف مع ميركل

12/15 18:41

قالت أندريا ناليس رئيسة كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني اليوم الجمعة (15 كانون الأول/ ديسمبر 2017) إن قيادات الحزب صوتت بالإجماع لصالح بدء محادثات استكشافية مع التحالف المسيحي، الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل بشأن تشكيل حكومة ائتلافية. وأضافت أن القيادات الحزبية ستعمل خلال المحادثات على القضايا الجوهرية وأن مؤتمرا للحزب في كانون الثاني/ يناير سيحدد الخطوات التالية.

وفي الوقت نفسه قال مارتن شولتس زعيم الحزب للصحفيين إنه ليس بالضرورة أن تسفر هذه المحادثات تلقائيا عن تشكيل ائتلاف حاكم جديد. وأضاف أن ألمانيا بحاجة إلى ثقافة حكم جديدة وأن أي اتفاق لتشكيل حكومة مع المحافظين سيتطلب تغييرات من التحالف المسيحي الاشتراكي، الذي حكم ألمانيا في الأعوام الأربعة الماضية. ومضى زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي قائلا: إن تشكيل حكومة أقلية أو أي خيارات أخرى ما زالت قائمة.

التحالف مع ميركل ليس الخيار الوحيد!

ويعتزم تحالف ميركل التفاوض حول تشكيل "حكومة مستقرة"، إلا أن شولتس دعا أعضاء حزبه خلال المؤتمر العام، الذي عقد قبل نحو أسبوع، إلى التفاوض حول خيارات أخرى أيضا، مثل دعم حكومة أقلية بزعامة ميركل. وفي هذه الحالة فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لن يشارك بوزراء في الحكومة، لكنه سيدعم ميركل فقط في قضايا محددة.

أيدت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إجراء مباحثات مفتوحة النتائج حول تشكيل حكومة مع الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، معتبرة أن هذا خيار ضمن ثلاثة سيتم الحسم فيها لاحقا خلال المؤتمر العام للحزب. (04.12.2017)

بعد نقاشات ساخنة وافق المشاركون في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة مارتن شولتس على إجراء مباحثات مع ميركل وحزبها المحافظ بهدف تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في البلاد. لكن المشاورات ستكون مفتوحة النتائج. (07.12.2017)

ومن الخيارات الأخرى، التي يطرحها الاشتراكيون، الدخول فيما يسمى بـ"ائتلاف تعاوني"، حيث يشارك الحزب بوزراء في الحكومة، إلا أن هذا الخيار يقوم على إرساء قضايا رئيسية محددة في اتفاقية الائتلاف، وترك باقي القضايا الخلافية مفتوحة لمناقشتها والتفاوض عليها داخل البرلمان، وهو ما يعني إمكانية أن يقوم كلا طرفي الائتلاف بطرح مشروعات على أحزاب أخرى وتمريرها في البرلمان حال حصولها على موافقة الأغلبية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان التحالف المسيحي مستعد للتفاوض على أي من هذه الخيارات. ولن يبدأ الحزب الاشتراكي الديمقراطي مفاوضات محددة بشأن تشكيل الائتلاف، عقب المحادثات الاستكشافية إلا بعد موافقة أعضاء الحزب على ذلك في مؤتمر عام طارئ.

وفي حال التوصل إلى اتفاقية للائتلاف، ستعرض هذه الاتفاقية للتصويت على أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعددهم نحو 440 ألف عضو، للبت بشأنها أولا. وإذا باءت كافة مساعي تشكيل الحكومة بالفشل، فإنه ليس من المستبعد إجراء انتخابات مبكرة.

ز.أ.ب/ ص.ش (د ب أ، رويترز)

خسارة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي برئاسة أنجيلا ميركل الكثير من الأصوات أمام معظم منافسيه في الانتخابات الألمانية، ولا سيما اليمين الشعبوي البديل لألمانيا، دفع الكثير من رسامي الكاريكاتير السياسي من جميع أنحاء العالم، في وقت قصير، إلى السخرية من المشهد السياسي الألماني مع توضيح العواقب السياسية والتركيز حتما على إحياء "الفكر القومي" في ألمانيا.

رسام الكاريكاتير السياسي الألماني هيكو ساكوراي، الذي كانت رسوماته للمستشارة المنشورة في الصحف الكبرى لأكثر من عقد شائكة، سلط الضوء على واقع السياسة المتفجرة التي تنتظر ميركل بعد الانتخابات. وجسدها من خلال رسمه على شكل قنبلة تحمل اسم حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي.

صعود اليمين المتطرف في ألمانيا سبب حتما قلقا بين السكان اليهود المحليين، وهو ما وضحه بشكل جيد الرسام الإيطالي باولو لومباردي: حيث يقول المواطن اليهودي في الصورة إن بديلي هو إسرائيل.

رسام الكاريكاتير ماريان كامنسكي، سلط الضوء على الفائز الحقيقي في الانتخابات الألمانية، وصور النازية الجديدة كوسيلة رفعت حزب البديل من أجل ألمانيا إلى الصدارة رغم احتلاله المرتبة الثالثة في الانتخابات. وهو موضوع مشترك بين المعلقين السياسيين ورسامي الكاريكاتير على حد سواء كما جاء في الرسم النمساوي.

وضح رسام الكاريكاتير كونستانتينوس تساناكاس، الذي كان اسمه دينو، مرة أخرى الأسس الجوهرية لانتصار أنجيلا ميركل الانتخابي، حسب تعبيره. بحيث تبقى ميركل في مواجهة مستمرة مع القوى اليمينية الشعبوية التي باتت قريبة منها من كل جانب رغم فوزها للمرة الرابعة على التوالي في رئاسة ألمانيا.

في بانكوك، ركز أحد رسامي الكاريكاتور على أهمية الانتخابات الألمانية بالنسبة للعالم في ضوء صرخة ترامب ضد كوريا الشمالية. وصور ميركل كأم تراقب صغيرها "ترامب".

في يوم الانتخابات، ركز رسام الكاريكاتير اليوناني تاسوس أناستاسيو على المعركة القائمة بين حزبين رئيسيين، بالنسبة للكثيرين، والذين يقدمان سياسات متشابهة. واعتبر أناستاسيو في رسوماته أن المعركة قد حسمت لصالح ميركل كالعادة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل