4 تقنيات قد تجعل الهواتف الذكية مثيرة مرة أخرى بعام 2018

على الرغم من الكثير من الهواتف الذكية التي تطلقها الشركات سنوياً، إلا أن التقنية لم تعد مثيرة كالسابق، بحيث أصبحت الأجهزة مملة نوعاً ما بالنسبة للمستهلك. هذا على الرغم من حقيقة أن الهواتف الذكية أصبحت ذات أهمية كبيرة، ليست فقط كوسيلة للإتصال، ولكن كأداة نستخدمها للدفع، التحكم بالأدوات المنزلية، تشغيل السيارة وأكثر من ذلك.

في الواقع، تشير بعض الأبحاث إلى أن معظم الناس يفضلون الحصول على تحديثات البرامج للأجهزة التي يملكونها بدلاً من الحصول على أجهزة جديدة، بالرغم من الإنجازات التي تحققت مؤخراً بما في ذلك الشاشة الكاملة، الحواف الصغيرة وقتل منفذ السماعة!

لذلك، ما المقرر أن نرى من جديد في سوق الهواتف الذكية في عام 2018؟

إذا قضيت القليل من الوقت للإستماع إلى المدراء التنفيذيين للشركات التقنية في العام الجاري، قد تكون سمعت كثيراً عن إمكانياJ التعلّم الآلي والذكاء الإصطناعي. الأن، أمور مثل الذكاء الإصطناعي ليست جديدة، ولكنها أصبحت متواجدة بشكل متزايد في منتجات يستخدمها عامة الناس والعام القادم يمثل البداية حول طرق دمج الذكاء الإصطناعي في المزيد من التطبيقات.

وقد بدأت هواوي بالفعل في هذا الإتجاه مع هاتف ميت 10 برو، الذي يستخدم الذكاء الإصطناعي للتعرّف على الصور التي تحاول إلتقاطها وضبط إعدادات الكاميرا تلقائياً، وهذه مجرد البداية حيث تحاول شركات أخرى الإستفادة من الذكاء في تعلّم الآلة لتحسين أشياء مثل الترجمة الفورية، إقتراحات المحتوى، وأكثر من ذلك.

واحدة من أكبر التقنيات التي إنتهت بسرعة هي تانقو من قوقل، التي حاولت جلب الواقع المعزز في وقت مبكر. والأن نحن نشهد موجة ثانية من هذه التقنية من خلال تكاملها مع أنظمة التشغيل مثل iOS وأندرويد، ولكن هذه المرة بدلاً من الحاجة إلى كاميرات متعددة ومستشعرات أعمق وخاصة، كل ذلك يمكن القيام به فقط من خلال الكاميرا الأمامية العادية ما يعني أنها مسألة وقت قبل أن نرى الواقع المعزز يغزو حتى الهواتف الرخيصة.

جنباً إلى جنب مع قتل منفذ السماعة الذي لا مفر منه، توفرت تقنية بلوتوث 5.0 بتحسينات عظيمة تسمح بتحسين الإتصال اللاسلكي بين الأحهزة، ما يعني أن السماعات اللاسلكية يمكن أن تسيطر على السوق بدلاً من السماعات التقليدية والأهم من ذلك ستصبح أرخص بما فيه الكفاية ليمتلكها الجميع.

تقنية التعرف على الوجه هي خطوة رائدة من الشركات لإستبدالها بقارئ بصمات الأصابع التقليدي، وحتى الأن هناك عدد محدود من الهواتف التي تدعم هذه التقنية ولكن سنراها بشكل أكبر في هواتف العام القادم خصوصاً وأن المعالجات الجديدة أصبحت تدعمها كمعالجات كوالكم، هذا يعني أن العديد من هواتف أندرويد الرائدة ستدعم ميزة التعرّف على الوجه.