المحتوى الرئيسى

«تونس» تطالب «الإنتربول» بالقبض على عنصرين من « الموساد»

12/15 15:14

طالبت السلطات التونسية، رسميًا، من الشرطة الدولية (الإنتربول) القبض علي إثنين من عناصر جهاز الإستخبارات الإسرائيلي (الموساد).

وقال المتحدث بإسم المحكمة الإبتدائية بتونس، سفيان السليطي، أن عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر بطاقتي إعتقال دولية فى حق شخصين أجنبيين، لم يسمهما، بتهمة الضلوع فى عملية إغتيال عالم الطيران" محمد الزواري"، فى 15 ديسمبر 2016، عند التعرف عليهما والكشف عن هويتيهما من قبل المحققين التونسيين.

وأضاف سفيان السليطي، فى تصريح نشره موقع "حقائق أون لاين" أنه "لا يمكن الكشف عن هوية الطرفين الأجنبيين لسرية الأبحاث، لكن عميد القضاة أصدر إنابات قضائية لعدة دول للبحث فى هذه القضية، إلى جانب إسناد إنابة عدلية للوحدة الوطنية للبحث فى جرائم الإرهاب بالقرجاني لمواصلة الأبحاث".

ونفى السليطي، أن تكون بعض المعطيات التي تحصلت عليها ونشرتها حركة حماس الفلسطينية صحيحة،

وقال أن "المعطيات الرسمية والصحيحة موجودة لدى الـقضاء التونسي، والمعطيات التي ذكرتها حماس ليست بالجديدة وكانت بناء على معطيات موجودة فى محاضرأولية قامت بها الفرقة المختصة بالبحث فى القضايا الإجرامية بصفاقس بالتنسيق مع النيابة العمومية بتونس".

وكان "الزواري" قد عمل فى غزة ودمشق لصالح فريق مختص فى إنجاز طائرات دون طيار تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ما دفع بإسرائيل إلى وضعه على لائحة المستهدفين بالإغتيال.

وكانت حركة حماس أكدت فى ندوة صحفية، يوم 16 نوفمبر 2017، مسؤولية جهاز الموساد الإسرائيلي فى إغتيال محمد الزواري، وكشفت أن منفذي عملية الإغتيال وصلا إلى تونس بجوازي سفر بوسنيين، وأن منفذ العملية هو "ضابط" تابع لجهاز الموساد ويدعى يوهان، إلى جانب ضابط آخر يحمل إسمًا ًًمستعارًا هو فتحي ميدو.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل