المحتوى الرئيسى

مصادر إعلامية: أنصار لأردوغان حرضوا "بلطجية" للاعتداء على إعلامي ألماني

12/14 19:47

ذكر تقرير لصحيفة "شتوتغارت تسايتونغ" و قناة ZDF-Magazin  والمجلة التلفزيونية Frontal 21 ، أمس الأربعاء (13 ديسمبر/كانون الأول 2017) أن مجموعة تركية قومية تدعى "العثمانيين الجرمان"، خططت لـ "عملية عقابية" ضد الإعلامي الألماني، يان بومرمان، الذي سبق وسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

و"العثمانيون الجرمان" (Osmanen Germania) منظمة قومية تركية تقوم بأعمال "البلطجة"، وتعتبر ذراع حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في ألمانيا، حسب ما أشار إليه موقع "ميديا" الألماني. فيما تصف المجموعة نفسها بأنها ناد للملاكة والأخوة، بيد أن السلطات الألمانية تشتبه منذ مدة طويلة في تورطها في أعمال إجرامية وعنف، كما يُقدر عدد أعضائها بحوالي 2500.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

 وكان بومرمان أذاع في الحادي والثلاثين من آذار/مارس(2016) قصيدته بعنوان "نقد لاذع" في مقطع من برنامجه "نيوماغاتسين رويال" في القناة الثانية في التليفزيون الألماني (ZDF)، التي حذفت هذا المقطع في الإعادة، إذ أن أبيات القصيدة تضمنت صياغات بذيئة، وعبارات مهينة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار غضبا كبيرا في تركيا.

وأوضحت المصادر الإعلامية في تقريرها أن السلطات الأمنية الألمانية رصدت مكالمة هاتفة أجراها، يلماز إلكاي أرين، الرئيس السابق لجمعية "اتحاد الديمقراطيين الأوروبيين الأتراك"، والمقربة من الحكومة التركية، مع الرئيس السابق لمنظمة العثمانيين الجرمان، محمد بخشي، حيث كلفه أن يُعاقب رجال مجموعته شخصا يعمل في القناة الثانية الألمانية بمدينة ماينز ( يان بومرمان).

وبحسب نفس المصدر تلقى، محمد بخشي، بعد أربعة أيام مكالمة هاتفية ثانية تستفسر عن المهمة التي أوكلت له، وأضافت أن بخشي أجاب قائلا: إن رجال منظمته تتبعوا لإعلامي يان بومرمان، واكتشفوا أنه يعيش في مدينة كولونيا. فيما كان يتواجد بومرمان آنذاك تحت حماية الشرطة بعد النقد اللاذع، الذي وجهه للرئيس أردوغان، وتسبب ذلك في توثر كبير في العلاقات بين تركيا وألمانيا. وفي نفس السياق، تشير نفس الجريدة إلى أن محققين تابعين للمكتب الإقليمي للتحقيقات الجنائية، قادوا حملة لفك منظمة العثمانيين الجرمان، التي يتواجد قائدها في الوقت الحالي في الحبس الاحتياطي.

أثناء المفاوضات الأوروبية المتعلقة بحزمة الإنقاذ لليونان، غالبا ما صورت الصحف اليونانية ميركل وهي ترتدي العلامات النازية. هذا غلاف أحد أعداد المجلة الساخرة "ميستيكي إلادا" في عام 2012، وهو ربما لا يظهر ذلك صراحة، لكنه يصور المستشارة ترتدي الزي العسكري الخاص بالألمان في الحرب العالمية الثانية والنسر على كتفيها. ولم تقم الحكومة الألمانية بأي إجراءات قضائية ضد مثل هذه الصور.

دونالد ترامب، السياسي المثير للجدل، وأحد المرشحين الرئاسيين المحتملين عن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، غالبا ما يكون هدفا للرسوم الكرتونية والسخرية. ويبدو أن قطب العقارات ليس منفحتاً لتقبل الانتقادات، فقد نشرت "بوسطن غلوب" يوم الأحد (14 أبريل/نيسان 2016)، في صفحتها الأولى صورة ساخرة لترامب تظهر العالم تحت رئاسته. فعلق ترامب لاحقا إنها قصة "غبية" و"لا قيمة لها".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب استعراض عضلاته في الصور التي ينشرها عن أوقات عطلته. بعد أن سمح للعالم برؤية صورة له أثناء ركوبه الخيل وهو عاري الصدر، أصبحت صورة صدر الرئيس بوتين تستخدم أيضا في استعراضات ساخرة - مثل التي تظهر في هذه الصورة، خلال موكب الكرنفال بمدينة دوسلدورف في عام 2015.

الحاكم الشيوعي لكوريا الشمالية لا يستطيع أن يتخيل أن يكون هدفا لمزحة. وبعد الإعلان عن الفيلم الساخر "المقابلة"، الذي يعرض قصة خطة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي من قبل صحفيين بعد الحصول على فرصة إجراء مقابلة معه، قام قراصنة الكترونيين بمهاجمة استوديوهات شركة "سوني بيكتشرز" المنتجة للفيلم. ويعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حكومة كوريا الشمالية تقف وراء هذه الهجمات الإلكترونية.

هناك تقليد طويل من السخرية من كبار الساسة: هذا الرسم الكاريكاتوري البريطاني الذي يعود لعام 1915 يصور ونستون تشرشل، ثم وزير البحرية، على شكل آخيل خلال حرب طروادة، منتقدا فشل قيادته خلال معركة غاليبولي في مضيق الدردنيل.

كان الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة واحدا من أكثر مصادر الإلهام للكوميديين الساخرين في برامج السهرة. وكثيرا ما كانت رسوم كاريكاتيرية ساخرة تصفه بـ"افتقاده للذكاء". كما عاد الكوميديون مرة أخرى للسخرية منه عندما كشف عن توجهه إلى فن الرسم.

طفت على السطح في موكب الكرنفال في مدينة دوسلدورف هذا العام آثار التوتر الدبلوماسي بين بولندا وألمانيا. الصورة تظهر بولندا وكأنها امرأة تتعرض للتعنيف والدوس بحذاء زعيم حزب القانون والعدالة اليميني، ياروسلاف كاتشينسكي. فعلق وزير الخارجية البولندي أن الصور تظهر "ازدراء للشعب والسياسيين البولنديين."

رئيس الوزراء الإسرائيلي بصوته العميق المميز يتعرض بانتظام للسخرية من قبل الكوميديين في البرنامج التلفزيوني الساخر "بلد رائعة"، وهو برنامج أسبوعي من أكثر البرامج شعبية في إسرائيل. ولم يحدث أن استاء نتنياهو من محاكاة البرنامج الساخرة له، بل على العكس من ذلك، "بيبي"، كما يُطلق عليه، كان ضيف شرف على البرنامج في عرض عام 2013.

تماما مثل بوميرمان، تسبب الفنان الهولندي المولد رودي كاريل، الذي عاش في ألمانيا، بجدل دبلوماسي في عام 1987 بسبب مونتاج صورة لزعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني، تظهر تعرضه للرشق بملابس داخلية خلال زيارة رسمية. ونتيجة لذلك، طرد اثنان من الدبلوماسيين الألمان من طهران.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل