المحتوى الرئيسى

بوتين: تواصل مسؤولين روس مع حملة ترامب الانتخابية أمر معتاد

12/14 17:01

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس(14 كانون أول/ديسمبر) أن الاتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 "فبركت" من قبل منافسي دونالد ترامب لتقويض شرعيته، مؤكدا أن الاتصالات مع فرق مرشحين تعتبر "أمرا معتادا".

واعترف بوتين بأن ممثلين عن الحكومة الروسية التقوا مع فريق ترامب الانتخابي لكن هذه تعتبر ممارسة دبلوماسية معتادة، حسب تعبيره. وأضاف بوتين "لقد اتُهم سفيرنا بالاجتماع مع شخص، لكن هذه ممارسة معتادة في كل أنحاء العالم"، متسائلا "ما هي المخالفة في هذه الحالة ولماذا تأخذ أبعاد تجسس؟"

تحركات روسيا في المنطقة العربية تمر عبر عدة بوابات، آخرها اتفاق إنشاء مفاعل نووي في مصر، في وقت أخرج فيه ترامب بلده من دور الوسيط في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. فهل تكون موسكو بديلاً عن واشنطن في منطقة التناقضات؟ (11.12.2017)

توقيت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر والمنطقة وموضوعات جدول الزيارة لفتت نظر المراقبين، الذين تساءلوا عما إذا كانت موسكو تستغل الفرصة حاليا لبسط نفوذها في المنطقة على حساب الدور الأمريكي. (11.12.2017)

وقال بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي "تمت فبركة كل هذه الأمور من قبل أشخاص يعارضون ترامب لتقويض شرعية عمله". وعبر بوتين عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين البلدين لكنه أشار إلى أن ذلك لن يكون ممكنا في الأجواء السياسية الأميركية الحالية.

وردا على سؤال حول تقييمه أداء ترامب كرئيس، قال بوتين أن هذا الأمر يعود إلى الناخبين الأميركيين. وأوضح "لقد رأينا بعض الإنجازات المهمة في الفترة القصيرة التي أمضاها" في السلطة، مشيرا إلى ثقة الأسواق والمستهلكين بشكل خاص.

وفي شأن الأزمة الكورية، حذر بوتين من أن توجيه ضربة أمريكية لكوريا الشمالية ستكون لها عواقب كارثية، مضيفا أنه يأمل في العمل مع واشنطن لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

على صعيد آخر، أعلن بوتين أن بلاده لن تنخرط في جولة جديدة من سباق التسلح مع الولايات المتحدة، مضيفا أن روسيا ستواظب على تطوير جيشها وأسطولها البحري بما يكفي مشيرا إلى أن استثمارات التطوير تصل في عام 2018 إلى حدود 24 مليار دولار، إلى جانب مبلغ مماثل لصيانة الترسانة الحالية. وقال بوتين إن الولايات المتحدة تستثمر مبالغ أكثر لتسليح جيشها.

بعدد سكان يبلغ 10.4 مليون نسمة تكون العاصمة الروسية موسكو أكبر المدن في أوروبا. وتنتشر بها الأماكن، التي تستحق المشاهدة، وربما أكثرها شهرة الكرملين، حيث يحكم فلاديمير بوتين. ويوجد بموسكو أكثر من 600 كنيسة، ومن هنا جاءت تسميتها بـ"روما الثالثة". وموسكو هي المدينة الوحيدة، التي بها ملعبان تقام عليهما مباريات بمونديال روسيا.

ستقام على ملعب لوجنيكي في موسكو المباراة النهائية لمونديال روسيا في 15 يوليو/ تموز. هذا الاستاد أقيم عام 1956، وكان مسرحا لمنافسات دورة موسكو الأولمبية عام 1980. وجرى تحديثه الآن وإدخال تعديلات عليه من أجل كأس العالم، ويتسع حاليا لـ 81 ألف متفرج. هنا سوف يفتتح المنتخب الروسي مباريات كأس العالم يوم 14 يونيو/ حزيران.

أعيد افتتاح أوتكريتي أرينا في عام 2014 وأصبحت المعقل الجديد لسبارتاك موسكو. وقد اضطر نادي كرة القدم الأكثر شهرة في روسيا إلى انتظار ملعبه الخاص لمدة سنوات. في كأس القارات شهد هذا الملعب مباراة تحديد المركز الثالث. أما في المونديال فسيقام عليه أربع مباريات في دور المجموعات ثم مباراة واحدة في دور الـ 16.

"إنها أجمل مدينة على وجه الأرض"، قال ذلك ذات مرة، جوزيف برودسكي، الحائز على جائزة نوبل، عن المدينة الكبيرة، الواقعة في غرب روسيا. وفي الواقع فإن سان بطرسبورغ، هي أكثر من كونها مدينة تستحق المشاهدة والإعجاب. وقد أسسها القيصر الشهير بطرس الأكبر في القرن الـ18 لتكون "بوابة إلى الغرب". وعلى عجل عمل على بناء قصور وقلاع رائعة خلال سنوات قليلة.

تم بناء الملعب الجديد لنادي زينيت بطرسبورغ في الموقع الذي كان به من قبل ملعب كيروف القديم. ويتسع الملعب لأكثر من 68 ألف متفرج (68134 متفرجا). وخلال مرحلة البناء كانت التكلفة تزداد أكثر وأكثر حتى بلغت في النهاية 930 مليون يورو. ويرتبط المنتخب الألماني بذكريات جميلة مع هذا الملعب. فهنا فازت ألمانيا بكأس القارات في 2 يوليو/ تموز 2017.

تُعْتَبر الكاتدرائية المسماة بـ"كاتدرائية الدم المقدس" أو "كنيسة الدم" المعلم الرئيسي لمدينة يكاترينبورغ، وهي أبعد المدن شرقاً، التي ستستضيف مباريات كأس العالم بروسيا. وقد بنيت تلك الكاتدرائية في عام 2002، على الموقع نفسه، الذي شهد إعدام عائلة القيصر الروسي في عام 1918، بعد عام من الثورة البلشفية في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.

في الأصل كان الاستاد صغيرا ولا يفي بالمعايير المطلوبة لاستقبال مباريات كأس العالم. ولذلك قامت روسيا بتركيب مدرج إضافي يتسع لـ12 ألف متفرج، لتصل طاقة استيعاب الملعب إلى 35 ألف متفرج. وبعد انتهاء كأس العالم، سيتم فك هذه المدرج من جديد. ولن تقام على هذا الملعب سوى مباريات الجولات الأولى للمونديال. وعادة يؤدي فريق أورال (يلعب في الدرجة الثانية) مبارياته على هذا الملعب.

من أجل مونديال 2018 تم من جديد بناء استاد روستوف أرينا على نهر الدون. وهو ملعب فريق روستوف، الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى في روسيا. وأثناء أعمال الحفر لبناء الاستاد تم العثور في باطن الأرض على كثير من القنابل قادرة على الانفجار، تعود إلى الحرب العالمية الثانية. وعلى هذا المعلب، الذي يستوعب 45 ألف متفرج، ستقام أربع مباريات في دور المجموعات ومباراة في ثمن النهائي.

في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، تتعايش العديد من الثقافات والأديان، معاً بشكل سلمي لا مثيل له تقريبا. فهناك تقف مساجد التتار المسلمين بجانب الكنائس الأرثوذكسية للسلافيين المسيحيين. ويعتبر نادي روبين قازان، بطل الدوري الروسي لمرات عديدة، هو العلامة الرياضية البارزة للمدينة، الواقعة على نهر الفولغا.

قام الرئيس فلاديمير بوتين بنفسه، عندما كان رئيسا للوزراء، بوضع حجر الأساس لهذا الاستاد، الذي يتسع لنحو 42 ألف متفرج. وهذا المعلب هو معقل نادي روبين قازان، الذى فاز ببطولة الدوري الروسي عدة مرات فى السنوات الاخيرة. وفي 22 يونيو/ حزيران 2017، لعب المنتخب الألماني على هذا الملعب مباراته ضد تشيلي في كأس القارات.

الاسم القديم لفولغوغراد هو ستالينغراد، وهو اسم اكتسب شهرة حزينة بسبب معارك الحرب العالمية الثانية. هنا يقف تمثال "الوطن الأم"، كشاهد يذكر بانتصار الجيش الأحمر على جيش النازي الألماني في "حرب الوطن العظمى"، كما يطلق في روسيا على الحرب العالمية الثانية. الاستاد الجديد على ضفاف نهر الفولغا، يمكن أن يستوعب ما يزيد قليلا على 45 ألف متفرج.

استاد نيجني نوفغورود بالمدينة التي تحمل نفس الاسم، هو واحد من تسعة ملاعب تم أو سيتم إعادة بناؤها تماما من أجل كأس العالم. وسيتسع لـ 45 ألف متفرج. وقد بني استاد نيجني نوفغورود على لسان الأرض، عند التقاء فولغا وأوكا. وخلال مباريات كأس العالم ستقام هنا مباريات بالجولات الأولى، وثمن النهائي وربع النهائي.

تعد كالينينغراد من أبعد المدن في جهة غرب روسيا، التي ستشهد إقامة مباريات بكأس العالم. وأثناء مباريات المونديال ستبلغ سعة استاد كالينينغراد ما يزيد قليلا عن 45 ألف متفرج. لكن بعد البطولة ستنخفض ربما إلى 25 ألف مقعد فقط. والسبب هو أن الفريق المحلي هناك، فريق "بالتيكا"، يتأرجح بين دوري الدرجة الثانية والدرجة الثالثة، ولا يمكن لجمهوره أن يملأ ملعبا كبيرا كهذا.

معلم المدينة هو كاتدرائية القديس تيودور، التي رغم أنها مبنية على النمط التقليدي للكنائس الأرثوذكسية، إلا أن عمرها 13 سنة فقط. وقد هدمت الكاتدرائية القديمة في عام 1930، وفي عام 2004 بدأ بناء الكاتدرائية الجديدة. وتتسع لحوالي 3000 من المصلين.

لم يكتمل بناء استاد موردوفيا أرينا بعد. وينتظر عند انطلاق كأس العام أن يكون به 44 ألف مقعد. وقد صمم هذا الاستاد المهندس الألماني تيم هوبه. وبعد نهاية كأس العالم، سيتراجع عدد المقاعد هنا إلى 28 ألف مقعد. وفي المستقبل سيكون هذا المعلب هو أرض نادي موردوفيا سارانسك، الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثالثة بروسيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل