اتهمه زكريا عزمي بـ«الابتذال» وهذه قناته المفضلة.. 18 معلومة عن «اللمبي»

على عكس ما يبدو عليه من عشوائية في التمثيل بأفلام السينما، إلا أن بداخله فنان تعلّم أصول الدراما، ودرس الفرق بين "كوميديا الموقف"، و"الكوميديا السوداء"، فلم تكن الموهبة فقط عكازة لصعود سلم النجومية، لكن كما يقول البعض "لكل شيخ طريقة"، إلا أن طريقة هذا الفنان في تقديم الكوميديا قد لا يتفق عليها الكثيرون، فدائمًا ما كان يُتهم بإفساد الذوق العام والانحدار باللغة، لكن ظلت "الإيرادات" شاهدًا على مسيرة نجاح جماهيري منقطع النظير، بدأت في الانحدار في السنوات الأخيرة، ونتج عنها التشكيك في موهبته، واتهامه بالإفلاس.

18 معلومة عن النجم الكوميدي محمد سعد، يرصدها لكم "التحرير - لايف" في التقرير التالي:

1- ولد محمد سعد عبد الحميد في 14 ديسمبر من عام 1968، بمنطقة "زينهم" في حي "السيدة زينب" بالقاهرة.

2- تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي كان يذهب إليه يوميًا سيرًا على الأقدام، وفق ما ذكر هو في لقاء تليفزيوني.

3- بدأ أولى خطوات العمل الفني بالمسرح من خلال مشاركته في عدد من المسرحيات منها "شرم برم" عام 1986، و"الدبابير" عام 1995"، ثم "كتكوت في المصيدة" عام 1999.

4- عمل  بالتليفزيون لأول مرة في عام 1993، من خلال دور صغير في مسلسل "وما زال النيل يجري"، ثم ظهر بعد ذلك  في عدد من الأعمال التلفزيونية منها "مين ميحبش فاطمة"، و"أيام المنيرة"، و"الشارع الجديد"، و"الفجالة".

5- اقتحم المجال السينمائي لأول مرة من خلال تجسيد شخصية "قالب" مذيع السيرك في فيلم "عليش دخل الجيش"، عام 1988، ثم دور صغير في فيلم "المشاغبون" في البحرية"، لكنه أبدى تميزًا ملحوظًا في تقديم شخصية "قناوي"، بفيلم  "الطريق إلى إيلات".

6- مرحلة فنية جديدة بدأها "سعد" بتقديم شخصية "اللمبي" لأول مرة في فيلم "الناظر" عام 2000، التي لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، رغم صغر حجم الدور في أحداث الفيلم، ثم ذهب ليقدم بعده فيلم "55 إسعاف" مع الفنان أحمد حلمي، عام 2001.

7- أول بطولة مطلقة له كانت من خلال فيلم "اللمبي"، عام 2002، الذي قلب موازين الكوميديا في السينما المصرية، وحقق إيرادات تاريخية وصلت إلى 27 مليون جنيه، وكانت تلك هي الإيرادات الأعلى في تاريخ أفلام "السبكي" على حد قوله.

8- كان فيلم "اللي بالي بالك" أول فرصة لاستغلال نجاح شخصية "اللمبي" في العام التالي، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع، لذا لجأ "سعد" للتغير في الفيلم التالي، من خلال تقديم شخصية جديدة في فيلم "عوكل" بعام 2004.

9- ظل نجم الفنان الكوميدي لامعًا من خلال تقديم سلسلة من الأفلام السينمائية التي تقدم شخصيات جديدة مثل "بوحة"، و"كتكوت"، و"كركر"، الذي قدم فيه 3 شخصيات.

10- كان الفنان حسن حسني شريكًا في نجاح 7 من أفلام محمد سعد، منها "اللمبي 8 جيجا"، والذي استعاد فيه "سعد" شخصية "اللمبي"، وحينها اتهمه معظم النقّاد الفنيين بالإفلاس، وعدم القدرة على إستحداث شخصيات جديدة، يستطيع من خلالها المحافظة على نجاحه.

11- انفصل "سعد" عن شركة السبكي للإنتاج السينمائي في فيلم "تك تك بم"، أولى أفلامه بعد ثورة 25 يناير، والذي قال عنه "السبكي" إنه تم تصويره في مدة قصيرة جدا، ما ترتب عليه الفشل، لكن الفيلم لم يخلُ من اعتماد الفنان الكوميدي على شخصياته القديمة مثل "رياض المنفلوطي"، الذي قدمها لأول مرة في فيلم "اللي بالي بالك".

12- في عام 2013 قدم محمد سعد شخصية جديدة باسم "تتح"، إلا انها لم تلقَ نجاحًا موازيًا لـ"اللمبي"، وقال البعض إنه قدم الشخصية تحت ضغط التجديد لا أكثر، ما نتج عنه استعادة شخصيتي "اللمبي وأطاطا"، في مسلسل تليفزيوني بعنوان "فيفا أطاطا" بالعام التالي، لضمان الحفاظ على جزء من النجاح.

13- "تحت الترابيزة" كانت آخر الأعمال السينمائية للفنان الكوميدي، وأكثرها فشلًا على الإطلاق، حيث لم يحقق إيرادات تضمن على الأقل بقاءه في دور العرض السينمائي، ما ترتب عليه رفعه من كثير من السينمات، إلا أن التوزيع الخارجي للفيلم في الدول العربية، ساهم في رفع الإيرادات نوعًا ما.

14- حينما سُئل "سعد" عن تكرار نفسه في أعماله قال: "طول ما الكاراكتر حلو والناس عاوزاه هينجح"، وفق تصريحاته في حوار صحفي مع جريدة "المصري اليوم".

15- ذكر في حوار صحفي مع إحدى الجرائد الحزبية، أن  زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، في عصر الرئيس الأسبق "مبارك، اتهمه بالتشجيع على الابتذال، مع عدد من أعضاء مجلس الشعب، وذلك عقب تقديمه فيلم "اللمبي".

16- يستمد "سعد" روح الكوميديا من مجالسة الشباب على المقاهي، ومعرفة آخر ما وصلت إليه "النكتة" في قاموسهم، حتى يتسثنى له تقديم ما يتلاءم مع لغة الكوميديا الحديثة، وهو ما فعله قبل تقديم شخصية "اللمبي"، لكنه يقدم من تلك الكوميديا الشعبية ما يصلح للظهور على الشاشة، وفق ما ذكره في لقاء إعلامي مع الدكتورة هالة سرحان.