مع ذكرى تدشينه.. "بنك المعرفة" الأكثر رواجا في مصر على "جوجل" 2017

"بنك المعرفة المصري"، المشروع المصري الذي احتل قائمة الأكثر رواجًا في تصنيف محرك البحث "جوجل" للعام 2017 داخل مصر، وجاء في المرتبة السادسة في قائمة الأكثر رواجًا مع اقتراب ذكرى تدشينه السنوي.

في 9 يناير 2016، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، الموقع الإلكتروني لمشروع "بنك المعرفة"، خلال احتفالية "يوم الشباب" المقامة في دار الأوبرا المصرية.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عيد العلم ديسمبر 2014، عن مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، والتي يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة، المتوسطة، وطويلة المدى.

"بنك المعرفة المصري"، أكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوى المعرفي لأكبر دور النشر بالعالم، حيث أعلن المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي، توقيع المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي عدة اتفاقيات مع 25 من دور النشر العالمية، نوفمبر الماضي، ضمن مشروع "بنك المعرفة" المصري.

ومن أبرز دور النشر التي وقعت الاتفاقيات هي "سبرنجر، نيتشر، ناشونال جيوجرافيك، ديسكفري، إيلسفير، كامبريدج، أكسفورد، بريتانيكا، أميرالد، ثومسون رويترز"، وتحتوي الدوريات العلمية لهم في كل مجالات المعرفة من كتب ومجلات إلكترونية، ومناهج دراسية للتعليم الإساسي والجامعي، وقواعد بيانات ومحركات بحث، وسيستفيد منها أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات، ومختلف الأعمار.

وسيجد الباحث الأكاديمي فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمي، حيث يعد بنك المعرفة المصري، طريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية في عصر بات فيه العلم هو السلاح الأعتى والأشد بأسًا.

وتابع بيان المكتب الإعلامي للرئيس السيسي: "تعتبر هذه الباقة الإلكترونية حجر الأساس لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات المعتمدة على توافر هذه المواد والأدوات المعرفية، وستشهد السنوات الأربع للبرنامج مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسي، ولا سيما تدريس العلوم والرياضيات، وتطور كبير في جودة مقررات التعليم العالي، وأنشطة كبرى على مستوى الجمهورية في مجالات زيادة الوعي والثقافة والتعليم المستمر".

ويوجد بالموقع الخاص ببنك المعرفة بوابة خاصة للطلبة، تحتوي على محرك بحث موحد، مرن الاستخدام، يفيد جميع المراحل الجامعية وما قبلها، ويوجد به المراجع العلمية، ومئات الآلاف من الصور والفيديوهات الحقيقة والتخليلية للعلوم.