المحتوى الرئيسى

شرطة برلين تداهم منازل متشددين إسلامويين مشتبه بهم

12/14 12:21

تنفذ الشرطة في برلين منذ فجر اليوم الخميس (14 كانون أول/ديسمبر 2017)عمليات مداهمة ضد أشخاص في المشهد السلفي المتشدد تستهدف إسلامويين مصنفين كخطيرين، بشبهة الإعداد للسفر إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية". وقالت النيابة العامة في برلين في تغريدة على حسابها تويتر إن الحملة مازالت مستمرة.

ذكرت السلطات الألمانية أن شبكة الداعية السلفي "أبو ولاء" كانت تخطط لشن هجمات على منشآت أمنية في ألمانيا.  ويصنف الادعاء العام الألماني الداعية العراقي "أبو ولاء" كشخصية قيادية محورية لتنظيم "داعش" في ألمانيا. (27.09.2017)

في تطور جديد في النقاش حول سبل ترحيل الإسلامويين الخطرين من ألمانيا، أبدى وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير استعداد الحكومة الاتحادية في برلين للقيام بترحيل الأشخاص من المشهد السلفي المصنفين "خطرين". (14.08.2017)

من جانبها، ذكرت صحيفتا "بي تست" و"بيلد" على موقعهما الإلكتروني أن الحملة تستهدف بشكل خاص متشددين من المحيط الاجتماعي لمنفذ الاعتداء الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين العام الماضي أنيس عمري. وأكدت متحدثة باسم الشرطة البرلينية حملة المداهمات دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.

لكن صحيفة "بي تست" البرلينية قالت إن الحملة تتركز بشكل خاص على منازل لمتشددين في بلدية نوي كولن المعروفة بكثرة أعداد السلفيين والمساجد السلفية فيها.

قبل خمسة أيام من ليلة عيد الميلاد، وفي حوالي الساعة الثامنة مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) اقتحمت شاحنة سوداء كبيرة سوق عيد الميلاد التقليدي بالقرب من كنيسة "الذكرى" في حي كودام بقلب العاصمة الألمانية برلين.

الشاحنة ماركة "سكانيا" والتي تحمل لوحات معدنية بأرقام بولندية صعدت على رصيف المشاة ودهست عددا كبيرا من زوار سوق عيد الميلاد، والأكشاك الموجودة فيه.

لم تكن هناك فرصة للمتواجدين في المكان في الهروب من طريق الشاحنة التي قطعت مسافة من 50 إلى 80 مترا وسط السوق وقتلت 12 أشخاص وجرحت 48 على الأقل حسب روايات لشرطة العاصمة برلين.

هرعت قوات الإنقاذ إلى المكان وبدأت في إجلاء الضحايا. وقالت الشرطة بالموقع لوسائل إعلام ألمانية إن الحادث يبدو عملا متعمدا. غير أن أندرياس غيسيل وزير داخلية ولاية برلين قال إن ملابسات الحادث لا تزال غير واضحة وإن "تسلسل الأحداث يشير إما إلى حادث عرضي أو هجوم."

وأعاد الحادث إلى الأذهان هجوما وقع في نيس بفرنسا في يوليو/ تموز عندما قاد رجل تونسي المولد شاحنة تزن 19 طنا على طريق الساحل ودهس أناسا تجمعوا لمشاهدة عرض بالألعاب النارية في اليوم الوطني فقتل 86 شخصا، وأعلن حينها تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل