المحتوى الرئيسى

«الآثار» تعلن اكتشاف أربعة مقابر لأطفال وجزء من جبانة فى أسوان

12/14 11:38

شهدت مدينة أسوان، خلال الفترة القليلة الماضية، سلسلة من الاكتشافات الأثرية قامت بها مجموعة من البعثات الأثرية المصرية الأجنبية المشتركة فى عدد من المواقع الأثرية.

وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة السويدية المصرية المشتركة والعاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة ماريا نيلسون نجحت فى الكشف عن أربعة دفنات سليمة لأطفال، كما نجحت البعثة النمساوية فى التل الأثري بمنطقة كوم امبو فى الكشف عن جزء من جبانة تعود لعصر الانتقال الأول، فى حين عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة بمدينة أسوان على تمثال غير مكتمل يعود للعصر اليوناني الروماني.

وأشار وزيري، فى بيان رسمي اليوم، إلى أن وزارة الآثار تودع عام ٢٠١٧ بالعديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، ليصبح عام ٢٠١٧ هو عام الاكتشافات الأثرية.

ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أن الدفنات الأربعة المكتشفة بجبل السلسلة تعود لعصر التحامسة (الأسرة الثامنة عشر)، وهي تتكون من دفنة محفورة فى الصخر لطفل صغير يتراوح عمره ما بين العامين والثلاثة أعوام، وما زالت المومياء الخاصة به تحتفظ باللفائف الكتانية، ويحيط بها بعض المواد العضوية من بقايا تابوت خشبي متآكل.

وأضاف أن الدفنة الثانية موجودة داخل تابوت خشبي، وتخص طفلًا يتراوح عمره ما بين الست إلى التسع سنوات، والثالثة لطفل آخر يتراوح عمره ما بين الخمس والثمان سنوات، وكلتاهما تحتويان على العديد من الأثاث الجنائزي، منها تمائم ومجموعة من الأواني الفخارية.

وأوضح أن الدفنة الرابعة لطفل يتراوح عمره ما بين الخمس والثمان سنوات أيضا، وغير واضح على وجه الدقة سبب الوفاة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ماريا نيلسون، إن البعثة كانت قد نجحت خلال مواسم الحفائر السابقة فى الموقع فى العثور على العديد من الدفنات، إلا أن هذا الكشف يضيف لنا العديد عن عادات الدفن خلال عصر التحامسة، كما أنها تلقي الضوء على جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لأفراد تلك الفترة، مؤكدة أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث على تلك الدفنات.

أما البعثة الأثرية المصرية النمساوية العاملة بكوم امبو، برئاسة الدكتورة إيريني فوستر Irene foster، فقد عثرت فى أول موسم حفائر لها بالموقع، علي جزء من جبانة من عصر الانتقال الأول بها عدد من الدفنات والمقابر المبنية من الطوب اللبن، عثر بداخلها علي العديد من الأواني الفخارية ومشتملات الدفن.

وأشارت فوستر إلى أن الدراسة المبدئية أوضحت أنها فى الأغلب مبنية على قمة مقابر أقدم منها، مضيفة أنه أسفل الجبانة تم العثور على مدينة سكنية تعود لعصر الدولة القديمة، تم تأريخها بناء على ختم عثر عليه بالموقع للملك ساحورع من عصر الأسرة الخامسة.

ومن جانبه، قال عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن البعثة المصرية السويسرية العاملة فى مدينة أسوان القديمة برئاسة فولفجانج موللر wolfgangmuller، عثرت علي تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد اليُمنى مصنوع من الحجر الجيرى الأصفر.

ويبلغ ارتفاع التمثال حوالى 14 سم وعرضه حوالى 9 سم وسمكه من أعلى 3 سم ومن أسفل 7 سم، ومن خلال الدراسة الأولية للتمثال تبين أنه لسيدة، وأن الزى الذى ترتديه يشبه الزى الخاص بالآلهة الإغريقية أرتميس إلهة الصيد والبرية وإلهة الإنجاب والعذرية والخصوبة، والتى ارتبطت بالمعبودتين إيزيس وباستت، واليد اليسرى للتمثال معكوفة تقبض على القوس والسهام ولكنها مفقودة، وتقدم قدمها اليسرى، ويتضح من خلال التمثال الثنايا التى تمثل الزى الإغريقى وطرف الرداء يمر بجوار يدها اليسرى والطرف الثانى للرداء على كتفها الأيسر، وتم نقل التمثال للمخزن المتحفى الخاص بمنطقه آثار أسوان.

شنت إدارات والإشغالات والنظافة والتجميل والطوارىء فى المناخ والضواحي ببورسعيد، اليوم الخميس، حملة مكبرة لإعادة الانضباط والنظافة إلى شوارع وسط المدينة وبعض المناطق الشعبية، الأكثر ازدحامًا بالسكان. ...

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل