المحتوى الرئيسى

سلمى حايك تكشف أسرارا مرعبة عن متحرش هوليوود.. أذل...

12/14 11:34

ادعت النجمة المكسيكية، سلمى حايك، أنها تعرضت للمضايقات والتحرش من قبل منتج الأفلام العالمي هارفي وينشتاين، منذ ما يقرب العقد من الزمان.

في مقال قوي اللهجة، نشر يوم الأربعاء في صحيفة “نيويورك تايمز”، تكشف “حايك” أنها بعد سنوات من قول لا لمطالباته بالاستحمام معها، أو مشاهدتها تستحم، أو تدليكها، وأمور أخرى غير أخلاقية، تقول إنه في نهاية المطاف تمكن من إيجاد وسيلة للوصول إلى مبتغاه.

تقول النجمة إنها بعد عبورها أبواب وتصديها لكثير من العثرات لا تعد ولا تحصى لإكمال عملها على مشروع حلمها، وهو فيلم السيرة الذاتية للراحلة فريدا كاهلو، تصدى لها “وينشتاين” وهددها بأنه لن ينشر العمل إذا قامت بمشاهد جنسية مثلية عارية.

وليس هذا فحسب، بل هددها بالقتل إذا لم ترضخ لمطالبه، كما هاتفها بمكالمة غاضبة شرسة في منتصف الليل يطلب منها طرد وكيل أعمالها بعد نزاع اشتعل بينهما بسبب فيلم آخر مع ممثل آخر، ما يعني أنها لن تتواجد في حفل افتتاح مهرجان البندقية السينمائي الذي كان تكريمًا لـ “فريدا”، لذلك قررت الذهاب إلى شقته في حضور مجموعة من عارضات الأزياء اللواتي قيل إنهن بائعات هوى.

وصرحت “حايك” أنها شعرت برفقة وينشتاين أنها ليست آدمية وفنانة، بل جسد فحسب، في ذلك الحين رفعت قضية نحوه، وطالبته بمنحها 10 ملايين دولار، وإعادة كتابة السيناريو، إلّا أنه بعد ذلك تعامل معها بشكل أسوأ من ذي قبل، وبدأ بإضافة مشاهد جنسية للفيلم لم تكن موجودة.

يذكر أن النجمتين الشهيرتين أنجلينا جولي، وجوينيث بالتور، كشفتا أنهما تعرضتا للتحرش والمضايقات من قبل المنتج، في حين كشفت ثلاث نساء أخريات أنه قام باغتصابهن.

وصرحت النجمة الإيطالية، آسيا ارتينتو لنيويوركر، بأن “وينشتاين” اغتصبها عام 1997 في حفل استضافته شركة ميراماكس في فندق “دو كاب ايدن روك”، وادعت أن المنتج الذي يلقب بـ”إمبراطور هوليوود” قادها إلى غرفة فارغة وطلب منها أن تعطيه مساجا، ثم قام برفع تنورتها رغم توسلاتها بأن يتوقف.

كما اتهمت الممثلة لوسيا ايفانز وامرأة أخرى، لم يكشف عن اسمها، المنتج بالاغتصاب أيضا. قد يعجبك أيضًا:

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل